نتائج قرعة الملحقين العالمي والأوروبي المؤهلين لكأس العالم 2026    أوروبا في أزمة خطيرة بسبب أوكرانيا    تشكيلات عسكرية.. حضرموت اليوم بحاجة إلى العقلاء، لا إلى مشعلي الحرائق.    أيهما أفضل: العمرة أم الصدقة؟    رابطة المقاتلين المحترفين (PFL MENA) ضمن برنامج موسم الخبر لعام 2025    دراسة: سيجارتان يوميًا تضاعفان خطر فشل القلب والوفاة المبكرة    واشنطن: إنهاء حرب اليمن يتطلب وقف تدفّق الموارد إلى الحوثيين    الإصلاح يسلّم نفط مأرب للحوثي نكاية بالجنوب ورفضًا لوصول الإيرادات إلى عدن    مخيم مجاني للسكري والضغط بصنعاء    توزيع هدايا رمزية عينية للأطفال المرضى بمستشفى الثورة بالبيضاء بمناسبة اليوم العالمي للطفولة    تراجع الذهب مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية    مصطفي حسان يطلق رواية أبناء الرماد.. تكشف خيبات الحرب وتعرّي الفساد    جرحى تعز يعلنون رفع الاعتصام من أمام الجوازات عقب اتفاق مع قيادة المحافظة    الصفقة السعودية ‐الأمريكية.. خطوة استراتيجية تعيد رسم موازين القوة    ما سر الحيرة العالمية في مواجهة الطائرات المسيرة؟    البنك الدولي يحذر من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في اليمن    10578 شهيدا وجريحاً من الأطفال في اليمن    الغيثي: استمرار شراكة الانتقالي مع حكومة الشرعية يدفن القضية الجنوبية    لوجه الله.. امنعوا الباصات وأعيدوا باصات النقل العامة    الإمارات تتخذ ميناء بوصاصو مركزا للمؤامرة على اليمن والمنطقة    أحسم الأمر قبل تفاقمه    تركيا تتاجر بآلام غزة وتناور بورقة نتنياهو... وكذبة اعتقال النتن ياهو    الجنوب بين معاناة الناس الحياتية وتسابق أجندة المصالح الخارجية    استعداد لمنع استيراد الملابس الجاهزة وتوفيرها محليا بجودة افضل    خدمة لاسرائيل..وفد بريطاني رفيع في عدن لزعزعة أمن البحر الأحمر    اختتام جمعية المنتجين ومركز سند دورة في تمكين المرأة اقتصاديًا    وزير الداخلية.. جابي ضرائب لا حامٍ للمواطن.. غرامة مالية متنقلة على ظهور الناس    تريليون دولار بلا مقابل: كيف تحوّلت الرياض إلى ممول للاقتصاد الأمريكي؟    العزي يطلّع على سير العمل في ملعب الظرافي تمهيدًا لافتتاحه    متقاعدون معاقون في عدن: راتب 25000 ريال لا يعيل أسرة ولا يغطي أجرة المواصلات    خبير في الطقس: البرد سيبلغ ذروته خلال اليومين القادمين ودرجات الحرارة السطحية تنخفض إلى ما دون الصفر    الاتفاق بالحوطة يتغلب على البرق بتريم في البطولة التنشيطية الثانية للكرة الطائرة بوادي حضرموت    قراءة تحليلية لنص "عيد مشبع بالخيبة" ل"أحمد سيف حاشد"    تعز.. مسلح يعتدي على قيادي تربوي وزوجته    المبعوث الأممي يناقش في مسقط جهود التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن    (هي وهو) حين يتحرك النص بين لغتين ليستقر    صنعاء.. البنك المركزي يوقف التعامل مع شبكة تحويلات مالية وأربع منشآت صرافة    صحفي: السماح لأسرة غازي الأحول بزيارته    غداً... انطلاق بطولة غرب آسيا للجودو في عمّان بمشاركة يمنية    العراق يستفيد من نتائج القارات ويخوض مباراة واحدة في الملحق العالمي    مدينة الوفاء والسلام المنكوبة    العلامة مفتاح يشيد بالمشاريع الكبيرة لهيئة الزكاة    رودريغو: نحن نملك هوية واضحة مع انشيلوتي    رئيس سياسية الإصلاح: العلاقات اليمنية الصينية تاريخية ممتدة وأرست أساساً لشراكة اليوم    الهيئة العليا للأدوية تختتم الدورة التدريبية الثالثة لمسؤولي التيقظ الدوائي    مهرجان "إدفا" ينطلق من أمستردام بثلاثية احتجاجية تلامس جراح العالم    يا حكومة الفنادق: إما اضبطوا الأسعار أو أعيدوا الصرف إلى 750    تفاصيل اجتماع رونالدو مع الرئيس ترامب    رابطة "معونه" لحقوق الإنسان والهجرة الامريكية توقع اتفاقية مع الشبكة اليمنية    قراءة تحليلية لنص"البحث عن مكان أنام فيه" ل"أحمد سيف حاشد"    الكاتب والصحفي والناشط الحقوقي الاستاذ محمد صادق العديني    الإعلان عن الفائزين بجوائز فلسطين للكتاب لعام 2025    فريق أثري بولندي يكتشف موقع أثري جديد في الكويت    مركز أبحاث الدم يحذر من كارثة    إحصائية: الدفتيريا تنتشر في اليمن والوفيات تصل إلى 30 حالة    قطرات ندية في جوهرية مدارس الكوثر القرآنية    تسجيل 22 وفاة و380 إصابة بالدفتيريا منذ بداية العام 2025    وزارة الأوقاف تعلن عن تفعيل المنصة الالكترونية لخدمة الحجاج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ذمار.. لقاء موسع للعلماء نصرة لغزة ومباركة لانتصار إيران
نشر في 26 سبتمبر يوم 03 - 07 - 2025

عُقد بمحافظة ذمار اليوم، لقاء موسع للعلماء والخطباء بعنوان "مسؤولية الأمة في مواجهة الطغيان الصهيوني الامريكي ونصرة لغزة -كربلاء العصر- ومباركة لانتصارات الجمهورية الإسلامية في إيران".
وفي اللقاء أشار المحافظ محمد البخيتي، إلى مظلومية الشعب الفلسطيني الكبيرة، وحرمانه في حق العيش على أرضه، في ظل تخاذل عربي وإسلامي وتكالب قوى الطغيان، وتغاضيها عن جرائم الإبادة الجماعية على غزة.
وبين أن معركة "طوفان الأقصى" والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كشفت عن تمكن العدو من تفريق الشعوب العربية والإسلامية وإشغالها بصراعات داخلية تحت عناوين مختلفة ليس لها أي أساس.
وأكد أهمية دور العلماء والخطباء في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز دوره في إفشال مخططات أعداء الأمة، والحملات الإعلامية التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
ودعا المحافظ البخيتي، إلى عقد لقاءات تشاورية للعلماء والخطباء والسلطة المحلية للتناصح حول مختلف القضايا، حاثًا على تفعيل دور المنبر في جمع كلمة الأمة وتوحيد صفها وحثها على مواجهة أعدائها.
بدوره، تطرق عضو رابطة علماء اليمن الشيخ صالح الخولاني، إلى مكانة الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مبينًا أنه مدرسة في الصبر والجهاد والإحسان والوعي والإيمان والثبات على الحق، ونصرة الدين والمستضعفين.
وذكر أن موقف اليمن في نصرة غزة مصدر للعزة، وإتباع لنهج آل بيت رسول الله في مقارعة الطغاة والمستكبرين، حاثًا العلماء والخطباء على تفعيل دورهم في تنوير الناس بأمور دينهم ودنياهم وقضايا الأمة، وتعزيز قيم وروابط التآخي، والتلاحم في مواجهة الأعداء.
فيما، أشار نائب رئيس المجلس الشافعي، العلامة رضوان المحيا، أن الأمة هذه المرحلة ما بين كربلاء الأمس وكربلاء اليوم، وما تشهده غزة من ظلم وجور، يمثل كربلاء بكل صورها، ومظلوميتها ستلاحق كل مسلم ونظام تخاذل أو تراجع عن نصرتها.
وقال "لدينا الكثير لنقدمه لغزة، ومن ذلك أن نعيش أحزانها ومقاومتها، ونكون حاضرين بمواقفنا وأقلامنا ومنابرنا، ونحرض على القتال والخروج للساحات ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية ومنتجات الدول الغربية الداعمة لكيان العدو".
وأكد المحيا أهمية رسالة المسجد في تحصين المجتمع من الحروب الإعلامية والغزو الفكري، وترسيخ الهوية الإيمانية.
من جهته، أوضح مدير مكتب الشيخ محمد الإمام، الشيخ مصلح القيري، "أن العداء بين اليهود والنصارى والمسلمين لم يكن وليد الساعة، فقد نزل به القرآن، ومن لم يتخذ هذا العداء ويتعلم كيفية الولاء والبراء فهو بحاجة إلى أن يعالج إسلامه ويراجع إيمانه".
وأكد ضرورة التمسك بكتاب الله تعالى وتجسيد تعاليمه، وإتباع نهج المصطفى عليه السلام في جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم، وقال "إننا إذا لم نضع خلافاتنا جانبًا ونكن موحّدين نحو أعدائنا فلا خير فينا".
وعبر الشيخ القيري، عن الاعتزاز بما منّ الله به على اليمن من موقف في نصرة غزة، منوها بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
من ناحيته، أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي، إلى ما تشهده غزة من انتهاك للحرمات وسفك للدماء، والحرب التي شنت على إيران، ما يتطلب أن تكون الأمة واحدة للانتصار على الأعداء.
بدوره، أكد مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، أن يمن الإيمان موحد بوحدة الدم والعدو والمصير، ولا عذر اليوم للمتقاعسين عن نصرة غزة.
وبارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية انتصارها العظيم، داعيًا إلى تعزيز وحدة الصف وحشد الجهود والطاقات لنصرة قضية الأمة والتصدي لمؤامرات أعداء اليمن والأمة.
وأكد بيان صادر عن اللقاء الذي حضره قيادات قضائية وأكاديمية وتنفيذية ومحلية وأمنية وتعبوية وشخصيات الاجتماعية، وجوب اتحاد المسلمين واعتصامهم بحبل الله المتين ووقوفهم صفا واحدا في وجه الطغاة المستكبرين من اليهود المعتدين والنصارى والمجرمين نصرة للمستضعفين في غزة وفلسطين ولبنان والعراق واليمن وإيران وسائر بقاع المسلمين.
واعتبر الاتحاد والاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين، وخصوصا في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية وأنه لا يجوز شرعا التفرق والتشتت والاختلاف والتنافر.
وأدان علماء محافظة ذمار استمرار المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الصهيونية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي المجرم بحق الأشقاء في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية في قتل المجوعين الفلسطينيين.
وحملوا دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع مميتين، معتبرين إدخال الغذاء والماء والدواء واجبا شرعيا عليهم قبل غيرهم، ويمتد الوجوب إلى بقية المسلمين.
واستنكر البيان استمرار الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى، والجرائم الصهيونية في الضفة الغربية وكل فلسطين، والاعتداءات المستمرة على لبنان وسوريا وإيران واليمن، وكذا الخذلان العربي والإسلامي الذي يتغذّى عليه العدو الصهيوني ويشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم.
واعتبر التريليونات من الدولارات من المال العربي المدفوعة لترامب الكافر في زيارته الأخيرة إلى الخليج العربي، تمويلًا للعدوان الأمريكي والإسرائيلي على محور الجهاد والقدس والمقاومة وعلى شعوب الأمة الإسلامية.
وجدد علماء ذمار التأكيد على أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة يُعدّ جُرمًا فظيعًا وأثمًا مبينًا، ولا تبرأ الذمة إلا بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي يحتم أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد له.
وأكدوا على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية والأجنبية في البلدان العربية والإسلامية، التي تعتبر منطلقًا للعدوان على المنطقة وتهديدًا مباشرًا لها، وأنه يجب شرعًا إخراجها.
ودعوا علماء الأمة الإسلامية وخطبائها ودعاتها إلى القيام بمسؤوليتهم، في تبيين الموقف الشرعي الواجب على جميع المسلمين أنظمة وشعوبًا وجيوشًا، من وجوب الجهاد والبذل للنفس والمال في سبيل الله ودفع المعتدين ونصرة المستضعفين والنفير العام وإعداد العدة لمواجهة أعداء الله واليقين ألا خيار أفضل من الجهاد والمواجهة وأنه يجب إعلان الدعم والنصرة الصريحة والتأييد الكامل لمحور الجهاد والقدس والمقاومة بدون مواربة وبعيدا عن الحسابات المذهبية الضيقة.
ودعا بيان علماء اليمن دعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، لا سيما في هذه المرحلة الحساسة والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل، محذرا إياهم من مغبة المواقف النفاقية المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافًا مع العدو، وتفريقًا لكلمة المسلمين.
وأوضح البيان ألا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد الأعداء أمريكا وإسرائيل.
وأشاد علماء محافظة ذمار بالموقف المشرف المبدئي والإيماني للشعب اليمني، وفي مقدمته موقف السيد القائد عبد الملك الحوثي مباركين للقوات المسلحة الباسلة المساندة لغزة ولبنان وإيران والتضامن مع كل المظلومين في الأمة.
وبارك العلماء للجمهورية الإسلامية في إيران النصر الكبير على العدو الصهيوني، مشيدين بالعلماء الصادعين بكلمة الحق أصحاب المواقف الإيمانية المشرفة في زمن الصمت والخذلان والتواطؤ، كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وبمواقف الدول الإسلامية المشرفة كموقف جمهورية باكستان الإسلامية، وبمواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية.
ونوه البيان بالدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا إياهم إلى استمرار إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.
وشدد علماء محافظة ذمار على أهمية الوعي والبصيرة في الصراع مع أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل ومن معهما، وضرورة ترسيخ وتعزيز الهوية الإيمانية والحذر من الوقوع ضحايا للحرب الناعمة، مؤكدين وجوب الولاء للمؤمنين، والبراءة من أعداء الأمة ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم.
ولفت البيان إلى وجوب الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتجريم الخيانة والعمالة بجميع اشكالها والبراءة من كل خائن وعميل، مؤكدا ضرورة استمرار الأنشطة التعبوية من مظاهرات ووقفات وفعاليات والاستمرار في مسار الإعداد والالتحاق بدورات طوفان الأقصى.
وطالب علماء محافظة ذمار الأمة الإسلامية إلى الثقة المطلقة بصدق وعود الله بالنصر المذكورة في القرآن الكريم، والإيمان بالنصر الحتمي للمؤمنين، والهزيمة الحتمية للكافرين، والخسارة الحتمية للمنافقين، وتعزيز الموقف الجهادي لتحرير فلسطين، وإزالة الغدة الصهيونية السرطانية من جسد الأمة، وهو إرهاص لتحقق وعد الآخرة.
وفي اللقاء أشار المحافظ محمد البخيتي، إلى مظلومية الشعب الفلسطيني الكبيرة، وحرمانه في حق العيش على أرضه، في ظل تخاذل عربي وإسلامي وتكالب قوى الطغيان، وتغاضيها عن جرائم الإبادة الجماعية على غزة.
وبين أن معركة "طوفان الأقصى" والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كشفت عن تمكن العدو من تفريق الشعوب العربية والإسلامية وإشغالها بصراعات داخلية تحت عناوين مختلفة ليس لها أي أساس.
وأكد أهمية دور العلماء والخطباء في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز دوره في إفشال مخططات أعداء الأمة، والحملات الإعلامية التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
ودعا المحافظ البخيتي، إلى عقد لقاءات تشاورية للعلماء والخطباء والسلطة المحلية للتناصح حول مختلف القضايا، حاثًا على تفعيل دور المنبر في جمع كلمة الأمة وتوحيد صفها وحثها على مواجهة أعدائها.
بدوره، تطرق عضو رابطة علماء اليمن الشيخ صالح الخولاني، إلى مكانة الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مبينًا أنه مدرسة في الصبر والجهاد والإحسان والوعي والإيمان والثبات على الحق، ونصرة الدين والمستضعفين.
وذكر أن موقف اليمن في نصرة غزة مصدر للعزة، وإتباع لنهج آل بيت رسول الله في مقارعة الطغاة والمستكبرين، حاثًا العلماء والخطباء على تفعيل دورهم في تنوير الناس بأمور دينهم ودنياهم وقضايا الأمة، وتعزيز قيم وروابط التآخي، والتلاحم في مواجهة الأعداء.
فيما، أشار نائب رئيس المجلس الشافعي، العلامة رضوان المحيا، أن الأمة هذه المرحلة ما بين كربلاء الأمس وكربلاء اليوم، وما تشهده غزة من ظلم وجور، يمثل كربلاء بكل صورها، ومظلوميتها ستلاحق كل مسلم ونظام تخاذل أو تراجع عن نصرتها.
وقال "لدينا الكثير لنقدمه لغزة، ومن ذلك أن نعيش أحزانها ومقاومتها، ونكون حاضرين بمواقفنا وأقلامنا ومنابرنا، ونحرض على القتال والخروج للساحات ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية ومنتجات الدول الغربية الداعمة لكيان العدو".
وأكد المحيا أهمية رسالة المسجد في تحصين المجتمع من الحروب الإعلامية والغزو الفكري، وترسيخ الهوية الإيمانية.
من جهته، أوضح مدير مكتب الشيخ محمد الإمام، الشيخ مصلح القيري، "أن العداء بين اليهود والنصارى والمسلمين لم يكن وليد الساعة، فقد نزل به القرآن، ومن لم يتخذ هذا العداء ويتعلم كيفية الولاء والبراء فهو بحاجة إلى أن يعالج إسلامه ويراجع إيمانه".
وأكد ضرورة التمسك بكتاب الله تعالى وتجسيد تعاليمه، وإتباع نهج المصطفى عليه السلام في جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم، وقال "إننا إذا لم نضع خلافاتنا جانبًا ونكن موحّدين نحو أعدائنا فلا خير فينا".
وعبر الشيخ القيري، عن الاعتزاز بما منّ الله به على اليمن من موقف في نصرة غزة، منوها بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
من ناحيته، أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي، إلى ما تشهده غزة من انتهاك للحرمات وسفك للدماء، والحرب التي شنت على إيران، ما يتطلب أن تكون الأمة واحدة للانتصار على الأعداء.
بدوره، أكد مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، أن يمن الإيمان موحد بوحدة الدم والعدو والمصير، ولا عذر اليوم للمتقاعسين عن نصرة غزة.
وبارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية انتصارها العظيم، داعيًا إلى تعزيز وحدة الصف وحشد الجهود والطاقات لنصرة قضية الأمة والتصدي لمؤامرات أعداء اليمن والأمة.
وأكد بيان صادر عن اللقاء الذي حضره قيادات قضائية وأكاديمية وتنفيذية ومحلية وأمنية وتعبوية وشخصيات الاجتماعية، وجوب اتحاد المسلمين واعتصامهم بحبل الله المتين ووقوفهم صفا واحدا في وجه الطغاة المستكبرين من اليهود المعتدين والنصارى والمجرمين نصرة للمستضعفين في غزة وفلسطين ولبنان والعراق واليمن وإيران وسائر بقاع المسلمين.
واعتبر الاتحاد والاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين، وخصوصا في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية وأنه لا يجوز شرعا التفرق والتشتت والاختلاف والتنافر.
وأدان علماء محافظة ذمار استمرار المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الصهيونية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي المجرم بحق الأشقاء في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية في قتل المجوعين الفلسطينيين.
وحملوا دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع مميتين، معتبرين إدخال الغذاء والماء والدواء واجبا شرعيا عليهم قبل غيرهم، ويمتد الوجوب إلى بقية المسلمين.
واستنكر البيان استمرار الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى، والجرائم الصهيونية في الضفة الغربية وكل فلسطين، والاعتداءات المستمرة على لبنان وسوريا وإيران واليمن، وكذا الخذلان العربي والإسلامي الذي يتغذّى عليه العدو الصهيوني ويشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم.
واعتبر التريليونات من الدولارات من المال العربي المدفوعة لترامب الكافر في زيارته الأخيرة إلى الخليج العربي، تمويلًا للعدوان الأمريكي والإسرائيلي على محور الجهاد والقدس والمقاومة وعلى شعوب الأمة الإسلامية.
وجدد علماء ذمار التأكيد على أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة يُعدّ جُرمًا فظيعًا وأثمًا مبينًا، ولا تبرأ الذمة إلا بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي يحتم أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد له.
وأكدوا على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية والأجنبية في البلدان العربية والإسلامية، التي تعتبر منطلقًا للعدوان على المنطقة وتهديدًا مباشرًا لها، وأنه يجب شرعًا إخراجها.
ودعوا علماء الأمة الإسلامية وخطبائها ودعاتها إلى القيام بمسؤوليتهم، في تبيين الموقف الشرعي الواجب على جميع المسلمين أنظمة وشعوبًا وجيوشًا، من وجوب الجهاد والبذل للنفس والمال في سبيل الله ودفع المعتدين ونصرة المستضعفين والنفير العام وإعداد العدة لمواجهة أعداء الله واليقين ألا خيار أفضل من الجهاد والمواجهة وأنه يجب إعلان الدعم والنصرة الصريحة والتأييد الكامل لمحور الجهاد والقدس والمقاومة بدون مواربة وبعيدا عن الحسابات المذهبية الضيقة.
ودعا بيان علماء اليمن دعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، لا سيما في هذه المرحلة الحساسة والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل، محذرا إياهم من مغبة المواقف النفاقية المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافًا مع العدو، وتفريقًا لكلمة المسلمين.
وأوضح البيان ألا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد الأعداء أمريكا وإسرائيل.
وأشاد علماء محافظة ذمار بالموقف المشرف المبدئي والإيماني للشعب اليمني، وفي مقدمته موقف السيد القائد عبد الملك الحوثي مباركين للقوات المسلحة الباسلة المساندة لغزة ولبنان وإيران والتضامن مع كل المظلومين في الأمة.
وبارك العلماء للجمهورية الإسلامية في إيران النصر الكبير على العدو الصهيوني، مشيدين بالعلماء الصادعين بكلمة الحق أصحاب المواقف الإيمانية المشرفة في زمن الصمت والخذلان والتواطؤ، كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وبمواقف الدول الإسلامية المشرفة كموقف جمهورية باكستان الإسلامية، وبمواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية.
ونوه البيان بالدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا إياهم إلى استمرار إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.
وشدد علماء محافظة ذمار على أهمية الوعي والبصيرة في الصراع مع أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل ومن معهما، وضرورة ترسيخ وتعزيز الهوية الإيمانية والحذر من الوقوع ضحايا للحرب الناعمة، مؤكدين وجوب الولاء للمؤمنين، والبراءة من أعداء الأمة ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم.
ولفت البيان إلى وجوب الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتجريم الخيانة والعمالة بجميع اشكالها والبراءة من كل خائن وعميل، مؤكدا ضرورة استمرار الأنشطة التعبوية من مظاهرات ووقفات وفعاليات والاستمرار في مسار الإعداد والالتحاق بدورات طوفان الأقصى.
وطالب علماء محافظة ذمار الأمة الإسلامية إلى الثقة المطلقة بصدق وعود الله بالنصر المذكورة في القرآن الكريم، والإيمان بالنصر الحتمي للمؤمنين، والهزيمة الحتمية للكافرين، والخسارة الحتمية للمنافقين، وتعزيز الموقف الجهادي لتحرير فلسطين، وإزالة الغدة الصهيونية السرطانية من جسد الأمة، وهو إرهاص لتحقق وعد الآخرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.