العديني:تحويل مسار الخطاب الإعلامي بعيدًا عن مواجهة الانقلاب يصب في مصلحة المليشيا    رسميا: بوتافوغو البرازيلي يضم الحارس المخضرم نيتو    السهام يكتسح النور بخماسية في بطولة بيسان    وديا ... تشيلسي يتخطى ليفركوزن    السعودية ومصر ترفضان احتلال غزة وتطالبان بوقف الإبادة في القطاع    مأرب تحتضن العرس الجماعي الأول ل 260 عريساً وعروس من أبناء البيضاء    وفاة ستة مواطنين بينهم نائب رئيس جامعة لحج في حادث مروّع بطور الباحة    مسؤول إسرائيلي: نعمل على محو الدولة الفلسطينية    مقتل ضابطين برصاص جنود في محافظتي أبين وشبوة    السامعي يوجه رسالة شكر وتقدير وعرفان لكل المتضامنين معه ويؤكد استمراره في أداء واجبه الوطني    مستشفى الثورة… حين يتحوّل صرح العلاج إلى أنقاض    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشاعر الكبير والأديب كريم الحنكي    وزير التجارة يكشف أسباب تعافي الريال ويؤكد أن الأسعار في طريقها للاستقرار(حوار)    السهام يقسو على النور بخماسية ويتصدر المجموعة الثالثة في بطولة بيسان 2025    واشنطن: استقلالية البنك المركزي اليمني ضرورة لإنقاذ الاقتصاد ومنع الانهيار    هبوط العملة.. والأسعار ترتفع بالريال السعودي!!    الفاو: أسعار الغذاء العالمية تسجل أعلى مستوى خلال يوليو منذ أكثر منذ عامين    إعلاميون ونشطاء يحيون أربعينية فقيد الوطن "الحميري" ويستعرضون مأثره    مليونية صنعاء.. جاهزون لمواجهة كل مؤامرات الأعداء    القبض على 5 متورطين في أعمال شغب بزنجبار    "الجهاد": قرار الكابينت باحتلال كامل غزة فصل جديد من فصول الإبادة    الأمم المتحدة تعلن وصول سوء التغذية الحاد بين الأطفال بغزة لأعلى مستوى    رباعية نصراوية تكتسح ريو آفي    الأرصاد يتوقع أمطار رعدية واضطراب في البحر خلال الساعات المقبلة    الشهيد علي حسن المعلم    الذهب يسجل مستويات قياسية مدعومًا بالرسوم الجمركية الأمريكية    الإدارة الأمريكية تُضاعف مكافأة القبض على الرئيس الفنزويلي وكراكاس تصف القرار ب"المثير للشفقة"    200 كاتب بريطاني يطالبون بمقاطعة إسرائيل    اشتباكات مسلحة عنيفة بين فصائل المرتزقة في عدن    تفشي فيروس خطير في ألمانيا مسجلا 16 إصابة ووفاة ثلاثة    فياريال الإسباني يعلن ضم لاعب الوسط الغاني توماس بارتي    اكتشاف معبد عمره 6 قرون في تركيا بالصدفة    دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين!    لماذا يخجل أبناء تعز من الإنتساب إلى مدينتهم وقراهم    في تريم لم تُخلق النخلة لتموت    إنسانية عوراء    الراجع قوي: عندما يصبح الارتفاع المفاجئ للريال اليمني رصاصة طائشة    المحتجون الحضارم يبتكرون طريقة لتعطيل شاحنات الحوثي المارة بتريم    يحق لبن حبريش قطع الطريق على وقود كهرباء الساحل لأشهر ولا يحق لأبناء تريم التعبير عن مطالهم    وتؤكد بأنها على انعقاد دائم وان على التجار رفض تسليم الزيادة    وسط تصاعد التنافس في تجارة الحبوب .. وصول شحنة قمح إلى ميناء المكلا    تغاريد حرة .. عندما يسودنا الفساد    كرة الطائرة الشاطئية المغربية.. إنجازات غير مسبوقة وتطور مستمر    القرعة تضع اليمن في المجموعة الثانية في تصفيات كأس آسيا للناشئين    إب.. قيادي حوثي يختطف مواطناً لإجباره على تحكيمه في قضية أمام القضاء    الرئيس المشاط يعزي في وفاة احد كبار مشائخ حاشد    محافظ إب يدشن أعمال التوسعة في ساحة الرسول الأعظم بالمدينة    عصابة حوثية تعتدي على موقع أثري في إب    الصراع في الجهوية اليمانية قديم جدا    وفاة وإصابة 9 مواطنين بصواعق رعدية في الضالع وذمار    دراسة أمريكية جديدة: الشفاء من السكري ممكن .. ولكن!    هيئة الآثار تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة    اجتماع بالمواصفات يناقش تحضيرات تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي    مجلس الوزراء يقر خطة إحياء ذكرى المولد النبوي للعام 1447ه    لا تليق بها الفاصلة    حملة رقابية لضبط أسعار الأدوية في المنصورة بالعاصمة عدن    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمنيون يؤكدون ..غزة خط دفاع الأمة لن نتخلى عنها
نشر في 26 سبتمبر يوم 08 - 08 - 2025

بإيمان وثبات وعزم لايلين خرج اليمنيون اليوم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات بحشود مليونية بمسيرات "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء" ..وجوهٌ صلبة، وعيونٌ لامعة، لا يكسرها خوف ولا يرهبها تهديد مؤكدين وقوف الشعب اليمني صفا واحدا في مواجهة مؤامرات الأعداء وأدواتهم من الخونة والعملاء التي تهدف إلى ثني اليمن عن موقفه المشرف المساند والمناصر للأشقاء في غزة وفلسطين.
العاصمة صنعاء:
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، طوفاناً بشرياً في مليونية "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء".
وأكدت الحشود وقوف الشعب اليمني صفا واحدا في مواجهة مؤامرات الأعداء وأدواتهم من الخونة والعملاء التي تهدف إلى ثني اليمن عن موقفه المشرف المساند والمناصر للأشقاء في غزة وفلسطين.
كما أكدت أن كل مؤامرات ومخططات الأعداء التي تستهدف اليمن واليمنيين ستفشل كما فشلت سابقاتها.. مشيرة إلى أن من يطالب بنزع سلاح المقاومة خائن وعميل، ويخدم الصهاينة المجرمين ويريد جعل الأمة مستباحة لقوى العدوان والطغيان أمريكا وإسرائيل.
#صنعاء
الوفاء ما تغير عهد الأحرار باقي... طوفان بشري متجدد في مليونيه" ثابتون مع غزه.. وجهوزيتنا عاليه لمواجهة كل مؤامرات الأعداء" . pic.twitter.com/FXraStZKdB
— سليم الخولاني (@kholani_Sleem2) August 8, 2025
وجددت الحشود المليونية التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الجاهزية العالية لتنفيذ كل الخيارات التي يتخذها ضد العدو الصهيوني، والاستعداد لخوض "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وعبرت الجماهير عن الفخر والاعتزاز بنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب والمجرم، حتى إيقاف العدوان وفك الحصار عن قطاع غزة.
كما جددت الدعوة للشعوب العربية والإسلامية للقيام بدورهم واستشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي يندى لها جبين الإنسانية.
ودعت الحشود الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لوقف انتهاكات الكيان الصهيوني وقطعانه للمسجد الأقصى الشريف، والتي تمثل استفزازا لمشاعر ملياري مسلم.
ورددت الحشود شعار البراءة من الأعداء والخونة والعملاء، وهتافات (ما دام الله لنا مولى.. عن غزة لا لن نتخلى)، (إخوان الصدق مع غزة.. ماضون على درب العزة)، (موتوا يا أحفاد القردة.. لن نترك غزة منفردة)، (أمريكا والصهيونية.. حرب ضد الإنسانية)، (غزة جوعى وتناديكم.. قد أشهدت الله عليكم).
وهتفت الجماهير (يسعون لنزع السلاح.. كي يبقى لبنان مباح)، (من يطلب نزع السلاح.. يسعى نحو الاجتياح)، (تسليم سلاح الشعوب.. يخدم مجرمي الحروب)، (يا أمة هذا أقصاكم.. أين الغيرة أين إباكم)، (تدنيس الأقصى المتكرر.. يكفي الأمة أن تستنفر)، (غزة خط دفاع الأمة.. تركت إسرائيل بأزمة)، (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي حسين حازب، أنه وجهاداً في سبيل لله، وابتغاء لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي بمسيراتنا المليونية الحاشدة نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، بثبات راسخ وجهوزية عالية، لمواجهة كل مؤامرات الأعداء.
وأكد أنه "ومن منطلق تمسكنا بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله فيه، نؤكد ثباتنا على موقفنا المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم لإخواننا في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة".
ودعا البيان كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم؛ لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضي به العقل والمنطق، وما يحتاجه الواقع، ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وتابع "وإذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم".
وأكد البيان أن تحريك العدو الصهيوأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأسلوب، ما هو إلا جزء من العدوان الصهيوأمريكي على الأمة، وفصل من فصوله ينفذه عبر أدواته المتنوعة وبعناوين خادعة، ينبغي أن تواجه بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي، لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
وأضاف "وفي ذات الوقت فإن هذا المخطط البديل يدل على فشل العدو في معركته المباشرة معنا في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى، ولكنها ستفشل بإذن الله، فمن يعرف وعود الله في القرآن الكريم التي توعد فيها الكفار بالفشل والخسارة؛ سيعرف أيضا بأنه توعد المنافقين بذات المصير".
وأكد البيان جاهزية أبناء يمن الإيمان والحكمة لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين، وبأي شكل، ومن أي جهة كانت، وكنا منذ البداية - ومازلنا- نعرف بأن موقفنا العظيم والمشرف الذي وفقنا الله له أزعج الكفار والمنافقين، وأنهم لن يسكتوا على ذلك، ولن يتوقفوا عن المحاولة في كل الأوقات وبكل الطرق لإيقافنا وسلبنا شرف هذا الموقف، ولكنه يسعى للمستحيل بعينه، ما دمنا متوكلين على الله، ومعتمدين عليه وجاهزيتنا عالية، ووعينا القرآني راسخا، ونتمسك باستعدادنا العالي للتضحية، وبالصبر والثبات في جهادنا المقدس، حتى يكرمنا الله بالفتح الموعود والنصر المحتوم بفضله ومنه وكرمه.
وأوضح بيان المسيرة، إن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه ب "إسرائيل الكبرى" بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.
وأكد "أن من لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية، فالله الله في التحرك من أجل الأقصى الشريف، ورفع الصوت عالياً حماية له، ولكل مقدساتنا، والله الله في نصرة غزة إنقاذاً لها ولكل بلاد العرب والمسلمين".
تخللت المسيرة المليونية، قصيدة للشاعر صقر اللاحجي عبرت عن التضامن الكامل مع الأشقاء في غزة وفلسطين، وثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر.
محافظة صعدة:
خرجت في محافظة صعدة اليوم 41 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار " ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء".
وفي المسيرات التي خرجت بساحتي المولد النبوي بمركز المحافظة، والشهيد القائد، وساحات ذويب بمديرية حيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبني القم والشوارق بمديرية رازح، والخميس وآل مقنع ونيد البارق بمديرية منبه، والسهلين والبرقة والعقلين بمديرية آل سالم، وكتاف وأملح والعقيق بمديرية كتاف، والجرشة والرحمانين وبقامة بمديرية غمر، وبني سعد والرقة والقهرة ووالبه والعين بمديرية الظاهر، والجمعة وعرو بمديرية بني بحر، ومديرية شدا، ويسنم وقهر بني الحارث بمديرية باقم، وقطابر وآل ثابت وحنبه بمديرية قطابر، وربوع الحدود وبني عباد وولد عمر وبني سويد ومدينة جاوي بمديرية مجز، ومذاب بمديرية الصفراء، والجفرة والعضلة بمديرية الحشوة، أكد المشاركون ثباتهم في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات.
وأشاروا إلى أن من يطالب المقاومة في فلسطين ولبنان بالتخلي عن سلاحها إنما يخدم الصهاينة المجرمين.. داعين الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف عملي جاد وأن يكون لديها غيرة على مقدساتها التي ينتهكها ويدنسها اليهود.
وندد أبناء صعدة بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل صمت عربي وإسلامي مخزي.. مجددين التأكيد على أن الشعب اليمني ثابت في إسناده للمقاومة مهما كانت مؤامرات الأعداء.
وخلال المسيرة الجماهيرية بمركز المحافظة أشاد محافظ صعدة محمد عوض بالحضور الواسع لأبناء المحافظة.. مؤكدا أن من يطالب المجاهدين في لبنان وفلسطين بتسليم سلاحهم هو خائن وعميل.
وجدد بيان صادر عن مسيرات صعدة ثبات الموقف الشعبي والرسمي المتكامل لدعم الأشقاء في غزة والمجاهدين في فلسطين.. داعياً كل أبناء الإمة إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم كون ذلك هو الخيار السليم وما يقضي به العقل والمنطق ويحتاجه الواقع ويشهد على صوابيته وجدواه.
وأكد أن تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة، وكذا تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا هو جزء من العدوان الصهيوأمريكي ضد الأمة وفصل من فصوله تحت عناوين مخادعة يجب أن تقابل بالرفض.
واعتبر البيان تحرك العدو بهذا الأسلوب والمخطط البديل، دليلا على فشله في المواجهة المباشرة واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى ولكنها ستفشل بإذن الله تعالى.
وأعلن جاهزية الشعب اليمني لمواجهة أي مخططات ومؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين وبأي شكل ومن أي جهة كانت.. مشيرا إلى أن موقف الشعب اليمني العظيم والمشرف أزعج الكفار والمنافقين.
وأكد أن تفريط وتهاون الأمة أمام سلسلة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسمى ب"إسرائيل الكبرى" بما فيه السيطرة على مكة والمدينة.
ولفت البيان إلى أن من لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه في بقية المدن والبلدان العربية والإسلامية.. مشدداً على وجوب التحرك ورفع الصوت عالياً في مواجهة اليهود المجرمين وحماية المقدسات الإسلامية.
محافظة صنعاء:
شهدت محافظة صنعاء اليوم، مسيرات حاشدة ووقفات جماهيرية تحت شعار "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء".
وأكد المشاركون في المسيرات التي نظمت في ساحات مديريات مناخة والحيمتين الداخلية والخارجية وصعفان، والوقفات في ساحات المساجد في قرى كافة المديريات، استمرار الثبات والجهوزية في مواجهة المخططات التي تستهدف الأمة.
وأشاروا إلى أن خروجهم اليوم إلى الساحات يأتي استشعارًا للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
ووجهوا رسائل للحكام العرب، متسائلين عن الغيرة والشرف لديهم وهم يحيطون بفلسطين ولا يستجيبون لندائها.. مؤكدين أن السلام الحقيقي لا يأتي إلا من خلال الإنفاق في سبيل الله وحمل السلاح.
وردد المشاركون في المسيرات الشعارات المنددة بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب بحق الفلسطينيين.. مستنكرين صمت الأمة الإسلامية أمام ما يجري في غزة.
وأكدوا أن من يطالب بنزع سلاح المقاومة في غزة ولبنان إنما يخدم العدو الصهيوني ويجعل بلدان الأمة مستباحة للعدو.
وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة.
ودعا كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم؛ لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضي به العقل والمنطق، وما يحتاجه الواقع، ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وأكد أن تحريك العدو الصهيو أمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذا نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأسلوب، ما هو إلا جزء من العدوان الصهيوأمريكي على الأمة، وفصل من فصوله، ينفذه عبر أدواته المتنوعة وبعناوين خادعة، ينبغي أن تواجه بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي، لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
وأشار البيان إلى أن هذا المخطط البديل يكشف عن فشل العدو في المواجهة المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى، ولكنها ستفشل بإذن الله.
وأعلن جاهزية أبناء محافظة صنعاء لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء، وأنهم سيواصلون دعمهم لغزة، متوكلين على الله.. مؤكدًا أن موقفهم المشرف أزعج الأعداء، وأنهم لن يسكتوا على ذلك، ولن يتوقفوا عن المحاولة في كل الأوقات وبكل الطرق لإيقاف الشعب اليمني وسلبه شرف هذا الموقف.
واعتبر تفريط الأمة والتهاون أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه ب "إسرائيل الكبرى" بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.
وأكد البيان أن من لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن والبلدان العربية والإسلامية.. داعيًا إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حماية له، ولكل مقدساتنا.
محافظة الحديدة:
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، مسيرات جماهيرية كبرى في 265 ساحة بمديريات المحافظة، تأكيدًا على استمرار الثبات في نصرة غزة وإعلان النفير والجهوزية لمواجهة الأعداء، تحت شعار "ثابتون مع غزة .. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء".
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في مربع مدينة الحديدة المحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، العلمين اليمني والفلسطيني ولافتات مؤكدة على استمرار الدعم والإسناد اليمني للمقاومة حتى كسر الحصار وتحقيق النصر.
ورددت الحشود، هتافات منددة بمجازر الإبادة والتجويع ومصائد الموت الأمريكية، الصهيونية في غزة، وإعلان الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة، ومجددين التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل ما يراه في مواجهة الغطرسة والعنجهية الصهيونية، الأمريكية.
واستنكرت حالة التجاهل المخزي التي تحيط بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، واعتبرت استمرار الصمت موقفًا شاذًا عن المبادئ التي تتغنّى بها المؤسسات الدولية والأنظمة العربية، سيما في ظل ما تكشفه الصور يوميًا من مجازر وحشية تطال الأطفال والنساء في مخيمات النزوح وأحياء المدينة المنكوبة، دون أن تحرك ساكنًا.
ودعت المسيرات الجماهيرية، الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر جدار الصمت المهين، والانتصار لغزة وأهلها، مؤكدة أن استمرار الصمت والتواطؤ لا يقل جرمًا عن المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، وأن دماء الأطفال في غزة وصمة عار في جبين كل من خذل أو سكت أو برر.
وشدد المشاركون على أن دول الطوق العربية تتحمل مسؤولية مباشرة أمام الله والأمة في فك الحصار عن غزة، معتبرين إدخال الغذاء والماء والدواء ليس مجرد خيار إنساني بل واجب شرعي لا يسقط ولا يُؤجل، ويبدأ بهم قبل غيرهم، ويمتد إلى سائر الشعوب المسلمة.
وحمّل أبناء الحديدة، الجيوش العربية والإسلامية، كامل المسؤولية في هذا الظرف التاريخي، مؤكدين واجبهم الشرعي في التدخل لنصرة الشعب الفلسطيني، وعليهم أن يبرّوا بعهدهم ويؤدوا الأمانة التي أقسموا على حملها، في الدفاع عن الدين والمستضعفين والمقدسات.
وطالب المشاركون، حكام الأمة الإسلامية بأن يتقوا الله في شعوبهم وفي غزة التي تذبح أمام مرأى ومسمع العالم، مؤكدين أن قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وطرد سفرائه وإغلاق بعثاته خطوة لا تحتمل التأجيل، كأقل ما يجب فعله إن بقي في القلوب ذرة إيمان أو مروءة.
وأشاد أبناء الحديدة بقرار القوات المسلحة اليمنية بتفعيل المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد كيان العدو، مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس الموقف الإيماني المشرف للشعب اليمني وقيادته الثورية، وتؤكد أن اليمن حاضر في ميدان النصرة والجهاد بقوة وثبات.
وأعربت الحشود عن وقوفها الكامل مع القيادة الثورية والقوات المسلحة، مباركة الاستهداف المباشر لكل شركة ما تزال تتعامل مع الصهاينة، وأن من يشارك الكيان في اقتصاده، شريك له في جرائمه، والرد الرادع هو اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو.
وأكد أبناء حارس البحر الأحمر، أن العمليات البطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في غزة، إلى جانب عمليات الردع اليمنية، هي السبيل الوحيد لإحداث التوازن وكسر هيبة العدو، وأن زمن المبادرات الفارغة والرهانات الخاسرة قد انتهى إلى غير رجعة.
وأعلن المشاركون، النفير الشامل والجهوزية العالية لخوض المعركة ضد أعداء الأمة، مؤكدين أن الجهاد هو سبيل الكرامة وطريق نصرة غزة ومواجهة العدوان.
وجددّت المسيرات، التأكيد على أن موقف اليمن في نصرة فلسطين ثابت لا يتغير، وأن القضية الفلسطينية ستظل البوصلة الجامعة والراية التي لا تسقط، وأبناء الحديدة كما كل أبناء الشعب اليمني، مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس حتى يتحرر الأقصى وتُهزم إسرائيل.
وأوضحت الحشود، أن تزامن خروجها في المسيرات مع مظاهر الحفاوة وزخم الاستعداد لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، يجسد وحدة الهوية والموقف والانتماء للنهج المحمدي الأصيل، وأن عظمة الرسول تتجلّى في الاقتداء به، ونصرة المستضعفين، واستنهاض الأمة من صمتها لمواجهة الطغاة والمستكبرين كما واجههم في صدر الإسلام.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذ توجيهاته، والثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته المؤمنة الشجاعة في غزة وكل فلسطين.
ودعا أبناء الأمة إلى مساندة الفلسطينيين والمقاومة الباسلة بالمال والسلاح وكل ما يعزز صمودهم، باعتبار ذلك الخيار السليم الذي يأمر به الله وتقره الفطرة والعقل والواقع، في مواجهة الجرائم الصهيونية التي تُرتكب بحق الأمة من منطلقات دينية باطلة.
وشدد البيان على أن الجرائم التي يرتكبها معتنقو الصهيونية بحق شعوب الأمة من منطلقات دينية مزيفة، توجب على المسلمين الدفاع عن أنفسهم وجهاد العدو من منطلقات دينية صحيحة وعادلة نص عليها القرآن الكريم.
وأوضح أن تحريك العدو الصهيوني، الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان، عبر أدوات محلية وإقليمية وعناوين خادعة، لنزع سلاح المقاومة وتغطية الخيانة في بعض البلدان، يعد جزءًا من العدوان الشامل على الأمة وفصلًا من فصوله.
وأكد بيان المسرات، أن هذا المخطط البديل يعكس فشل العدو في المواجهة المباشرة واضطراره إلى خطط أخرى ستفشل بإذن الله، وأن اليمنيين يعلنون جاهزيتهم لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات من أي جهة وبأي شكل، متمسكين باستعدادهم العالي للتضحية والصبر والثبات حتى يتحقق النصر الموعود.
وعبّر البيان عن جاهزية اليمنيين العالية لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات من أي جهة وبأي شكل، منذ البداية حتى اليوم، إدراكا لمحاولات الأعداء المستمرة لإيقاف الموقف العظيم والمشرف الذي وفق الله اليمنيين إليه، والذي أزعج الكفار والمنافقين.
كما أكد أن الاعتماد على الله، والوعي القرآني الراسخ، والاستعداد العالي للتضحية، والصبر المقدس، تمثل مرتكزات هذا الموقف حتى يكرم الله الأمة بالفتح الموعود والنصر المحتوم.
وحذر البيان من أن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات المتصاعدة على المسجد الأقصى الشريف، والتي تهدف لترويضها على القبول بذلك، يشكل مفتاح شر يشجع العدو على تنفيذ مخطط "إسرائيل الكبرى" للسيطرة حتى على مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقال "من لا يتحرك للأقصى لن يتحرك لمكة أو المدينة، ومن لا تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن العربية والإسلامية"، داعيا إلى التحرك العاجل نصرة للأقصى وغزة وكل المقدسات، ورفع الصوت لحمايتها وإنقاذ الأمة وبلادها من المخاطر المحدقة.
وأفاد بيان مسيرات الحديدة، بأن خروج الجماهير الأسبوعي في المسيرات المليونية يأتي جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وبثبات راسخ وجهوزية عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء.
محافظة تعز :
شهدت محافظة تعز اليوم، 82 مسيرة حاشدة تحت شعار "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء"، تأكيداً على الثبات في أداء المسؤولية، وتجسيداً للقيم الإيمانية والواجب الديني والإنساني في نصرة غزة ومجاهديها الأعزاء.
ورفعت الحشود المشاركة في المسيرات التي أقيمت في مديريات "التعزية، خدير، مقبنة، شرعب الرونة، ماوية، شرعب السلام، حيفان، صالة، الصلو، جبل حبشي، سامع، المواسط، صبر الموادم، والمسراخ" بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية العلمين اليمني والفلسطيني.. مرددة الهتافات المنددة بالخذلان العربي والإسلامي لغزة.
وأعلن أبناء المحافظة جاهزيتهم للتصدي لإفشال مخططات العدو وأدواته التي تستهدف شعوب الأمة.. مجددين إدانتهم للمجازر المرتكبة والتجويع الممنهج الذي يتعرض له سكان غزة على مدى 22 شهراً من قبل العدو الصهيوني المجرم وشريكه الأمريكي.
وجدد بيان صادر عن مسيرات تعز الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة.
ودعا كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم؛ لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضي به العقل والمنطق، وما يحتاجه الواقع، ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وأوضح البيان أن تحريك العدو الصهيوأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذا نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأسلوب، ما هو إلا جزء من العدوان الصهيوأمريكي على الأمة، وفصل من فصوله، ينفذه عبر أدواته المتنوعة وبعناوين خادعة، ينبغي أن تواجه بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي، لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
وأشار إلى أن هذا المخطط البديل يكشف عن فشل العدو في المواجهة المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى، ولكنها ستفشل بإذن الله.
وأعلن البيان جاهزية أبناء محافظة تعز لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء، وأنهم سيواصلون دعمهم لغزة، متوكلين على الله.. مؤكدًا أن موقفهم المشرف أزعج الأعداء، وأنهم لن يسكتوا على ذلك، ولن يتوقفوا عن المحاولة في كل الأوقات وبكل الطرق لإيقاف الشعب اليمني وسلبه شرف هذا الموقف.
واعتبر تفريط الأمة والتهاون أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه ب "إسرائيل الكبرى" بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.
وأكد البيان أن من لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن والبلدان العربية والإسلامية.. داعيًا إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حماية له، ولكل مقدسات الأمة.
محافظة ريمة:
شهدت محافظة ريمة اليوم 76 مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين، تحت شعار "ثابتون مع غزة .. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء".
وردد المشاركون في المسيرات، بمركز المحافظة الجبين وساحات المديريات، هتافات البراءة من أعداء الله، وشعارات مؤكدة على مواصلة الصمود والثبات ونصرة الحق والمستضعفين والوقوف في وجه الطغاة والظالمين.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، منددين بما يرتكبه العدو الإسرائيلي المجرم من جرائم إبادة جماعية قتلاً وتجويعاً وحصاراً بحق الأشقاء في غزة، بمشاركة ودعم أمريكي.
وجدّد المحتشدون، إدانتهم واستنكارهم لصمت وخذلان حكام الأنظمة العربية والإسلامية، والذي شجّع كيان العدو الصهيوني على استمرار ارتكاب الجرائم الوحشية في قطاع غزة، محملين أمريكا وإسرائيل مسؤولية المجازر الوحشية والانتهاكات المروعة بغزة، واستخدام كيان العدو سلاح التجويع لإبادة الفلسطينيين في جريمة نكراء لم يشهدها التاريخ مثيلًا.
وأكد أبناء ريمة تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، باتخاذ الخيارات اللازمة لردع الكيان الصهيوني، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة.
وأشاروا إلى ثبات موقفهم وتوحيد الصفوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة غزة والدفاع عن الوطن وأمنه وسيادته.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذ توجيهاته، والثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته المؤمنة الشجاعة في غزة وكل فلسطين.
وحث أبناء الأمة على مساندة الفلسطينيين والمقاومة الباسلة بالمال والسلاح وكل ما يعزز صمودهم، باعتبار ذلك الخيار السليم الذي يأمر به الله وتقره الفطرة والعقل والواقع، في مواجهة الجرائم الصهيونية التي تُرتكب بحق الأمة من منطلقات دينية باطلة.
وأكد البيان أن الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق شعوب الأمة من منطلقات دينية مزيفة، تُوجب على المسلمين الدفاع عن أنفسهم وجهاد العدو من منطلقات دينية صحيحة وعادلة نص عليها القرآن الكريم.
واعتبر تحريك العدو الصهيوني، الأمريكي لعملائه داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان، عبر أدوات محلية وإقليمية وعناوين خادعة، لنزع سلاح المقاومة وتغطية الخيانة في بعض البلدان، جزءًا من العدوان الشامل على الأمة وفصلًا من فصوله.
وأفاد بيان المسيرات، بأن هذا المخطط البديل يعكس فشل العدو في المواجهة المباشرة واضطراره إلى خطط أخرى ستفشل وأن اليمنيين يعلنون جاهزيتهم لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات من أي جهة وبأي شكل.
وجدد البيان التأكيد على جاهزية اليمنيين العالية لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات من أي جهة وبأي شكل، منذ البداية حتى اليوم، إدراكا لمحاولات الأعداء المستمرة لإيقاف الموقف العظيم والمشرف الذي وفق الله اليمنيين إليه، والذي أزعج الكفار والمنافقين.
وأوضح أن الاعتماد على الله، والوعي القرآني الراسخ، والاستعداد العالي للتضحية، والصبر المقدس، تمثل مرتكزات هذا الموقف حتى يكرم الله الأمة بالفتح الموعود والنصر المحتوم.
ونبه البيان من أن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات المتصاعدة على المسجد الأقصى الشريف، بهدف ترويضها على القبول بذلك، يشكل مفتاح شر يشجع العدو على تنفيذ مخطط "إسرائيل الكبرى" للسيطرة حتى على مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وبين "من لا يتحرك للأقصى لن يتحرك لمكة أو المدينة، ومن لا تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن العربية والإسلامية"، داعيا إلى التحرك العاجل نصرة للأقصى وغزة وكل المقدسات، ورفع الصوت لحمايتها وإنقاذ الأمة وبلادها من المخاطر المحدقة".
ولفت بيان المسيرات، إلى أن خروج الجماهير الأسبوعي في المسيرات المليونية يأتي جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وبثبات راسخ وجهوزية عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء.
محافظة الضالع:
شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء".
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في الحشا القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، الهتافات المنددة باستمرار جريمة القرن بحق أبناء قطاع غزة وتفاقم جريمة التجويع والحصار في ظل خذلان عربي وصمت دولي.
وأكدوا استمرار ثبات موقف الشعب اليمني في نصرة غزة والشعب الفلسطيني.. منددين باستمرار الصمت العربي والإسلامي والعالمي تجاه جرائم الإبادة الجماعية، والتجويع التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أبناء غزة بدعم أمريكي.
وجدد أبناء الضالع، تمسكهم بخيار الجهاد والمقاومة والرفض الصريح لكل أشكال الخنوع والعمالة والخيانة التي لن تحقق سوى الخسارة على الأمة.. محذرين كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة.
ودعا كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم؛ لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضي به العقل والمنطق، وما يحتاجه الواقع، ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وأوضح أن تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذا نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأسلوب، ما هو إلا جزء من العدوان الصهيوني الأمريكي على الأمة، وفصل من فصوله، ينفذه عبر أدواته المتنوعة وبعناوين خادعة.. مؤكدا على ضرورة مواجهة ذلك بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي، لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
وأشار البيان إلى أن هذا المخطط البديل يكشف عن فشل العدو في المواجهة المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى، ولكنها ستفشل بإذن الله.
وجدد التأكيد على جاهزية أبناء محافظة الضالع لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء، وأنهم سيواصلون دعمهم لغزة، متوكلين على الله.. مؤكدًا أن موقفهم المشرف أزعج الأعداء، وأنهم لن يسكتوا على ذلك، ولن يتوقفوا عن المحاولة في كل الأوقات وبكل الطرق لإيقاف الشعب اليمني وسلبه شرف هذا الموقف.
واعتبر تفريط الأمة والتهاون أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه ب "إسرائيل الكبرى" بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.
كما أكد البيان أن من لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن والبلدان العربية والإسلامية.. داعيًا إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حماية له، ولكل المقدسات الإسلامية ونصرة غزة.
محافظة ذمار:
شهدت محافظة ذمار اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "ثابتون مع غزة .. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء".
وجدّد المشاركون في المسيرات التي خرجت في 52 ساحة بعموم المديريات، التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني في نصرة غزة، ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل الصهيوني، والاستعداد لخوض المعركة إلى جانبه، ودعمه بكل الوسائل المتاحة حتى النصر.
ونددوا، باستمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج بحق أبناء غزة، والصمت العالمي تجاه الإجرام الصهيوني الذي لا سابق له، وتجاوز كل القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.
وأشادت الحشود الجماهيرية، بعمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعين إلى المزيد.
وأشار بيان المسيرات، إلى استمرار الخروج في المسيرات نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء، بثبات راسخ، وجهوزية عالية، لمواجهة كل مؤامرات الأعداء.
وجدد التأكيد، على ثبات موقف الشعب اليمني المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم لإخواننا في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة.
ودعا البيان كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل مايعزز صمود المقاومة الفلسطينية، باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضي به العقل والمنطق، ومايحتاجه الواقع، ويشهد على صوابيته وجدواه، وفشل ما دونه من الخيارات.
وتساءل البيان، "إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها في كتابه القرآن العظيم؟".
واعتبر بيان المسيرات، تحريك العدو الصهيوني، الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، ونيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني الأمريكي على الأمة، وفصلًا من فصوله، ينفذه عبر أدواته وبعناوين خادعة، ينبغي أن تواجه بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي.
وذكر، أن هذا المخطط البديل يدل على فشل العدو في معركته المباشرة معنا في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى، لكنها ستفشل، فمن يعرف وعود الله في القرآن الكريم التي توّعد فيها الكفار بالفشل والخسارة؛ سيعرف أيضا بأنه توعد المنافقين بذات المصير.
وأعلن البيان، جهوزية يمن الإيمان والحكمة لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين وبأي شكل، ومن أي جهة كانت، مؤكدًا أن الموقف اليمني العظيم والمشرف أزعج الكفار والمنافقين.
وقال، "جاهزيتنا عالية، ووعينا القرآني راسخ، ونتمسك باستعدادنا العالي للتضحية، وبالصبر والثبات في جهادنا المقدس، حتى يكرمنا الله بالفتح الموعود والنصر المحتوم بفضله ومنه وكرمه".
وأوضح بيان المسيرات، أن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات على المسجد الأقصى التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه ب "إسرائيل" الكبرى" بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.
وأضاف "من لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية، فالله الله في التحرك من أجل الأقصى الشريف، ورفع الصوت عالياً حماية له، ولكل مقدساتنا، والله الله في نصرة غزة إنقاذاً لها ولكل بلاد العرب والمسلمين".
محافظة لحج:
أقيمت في مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، ثلاث مسيرات حاشدة تأكيدا على الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء.
وفي المسيرات التي حضرها وكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة جميل الصوفي، ومدير المديرية وحيد الخضر، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة.
وأكدوا الاستمرار في التحشيد والتعبئة ورفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو وأدواته، والثبات على الموقف المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية.. مطالبين شعوب الأمة العربية والإسلامية باتخاذ مواقف عملية ترفع الظلم عن أبناء غزة الذين يموتون جوعاً وعطشاً.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف الواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم الشجاعة.. داعيا كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم؛ لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم.
ولفت إلى أن تحريك العدو الصهيوأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذا نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأسلوب، ما هو إلا جزء من العدوان الصهيوأمريكي على الأمة.. مؤكدا أن تحريك العدو لأدواته ينبغي أن يواجه بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي، لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
وأشار البيان إلى أن هذا المخطط البديل يكشف عن فشل العدو في المواجهة المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى، ولكنها ستفشل بإذن الله.
وجدد أبناء محافظة لحج التأكيد على الجاهزية لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء.
واعتبروا تفريط الأمة والتهاون أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد تشجيعا للعدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه ب "إسرائيل الكبرى" بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.
كما أكد البيان أن من لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن والبلدان العربية والإسلامية.. داعيًا إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حماية له، ولكل المقدسات الإسلامية.
محافظة حجة:
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 275 مسيرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار" ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء".
ورفعت الحشود العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.. منددة بالمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة وسياسة التجويع والتعطيش لإبادة أبناء القطاع واتخاذ المساعدات الغذائية مصيدة للقتل.
واستنكر المشاركون في المسيرات بأشد العبارات المواقف المخزية للعديد من الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة في غزة والضفة الغربية والعدوان على لبنان أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
وأكد أبناء محافظة حجة في المسيرات بمديريات مربعات المدينة وعاهم والشرفين وتهامة الاستمرار في النشاط الواسع في إطار الموقف المشرف جهادا في سبيل الله وأداءً للمسؤولية.
ونددت المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسئولو التعبئة وشخصيات محلية وتنفيذية واجتماعية باستمرار العدو الصهيوني الغاصب في مساعيه لتهويد القدس من خلال المزيد من البؤر الاستيطانية وهدم منازل الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم لإخواننا في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة من منطلق التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله.. داعيا كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالسلاح وبكل ما يعزز صمودهم لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله وما يقضي به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وقال البيان " إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم ؟".
وأكد أن تحريك العدو الصهيوأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأسلوب ما هو إلا جزء من العدوان الصهيوأمريكي على الأمة وفصل من فصوله ينفذه عبر أدوات المتنوعة وبعناوين خادعة.
وشدد على ضرورة مواجهة هذه المخططات بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.. مشيرا إلى أن هذا المخطط البديل دليل على فشل العدو الصهيوني في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى.
ولفت البيان إلى أن هذه المخططات ستفشل بإذن الله فمن يعرف وعود الله في القرآن الكريم التي توعد بها الكفار بالفشل والخسارة سيعرف أيضا بأنه توعد المنافقين بذات المصير.
وأعلن جاهزية يمن الإيمان والحكمة لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين وبأي شكل، ومن أي جهة كانت.
وأضاف " كنا منذ البداية – وما زلنا – نعرف بأن الموقف العظيم والمشرف الذي وفقنا الله له أزعج الكفار والمنافقين وأنهم لن يسكتوا على ذلك ولن يتوقفوا عن المحاولة في كل الأوقات وبكل الطرق لإيقافنا وسلبنا شرف هذا الموقف لكنه يسعى للمستحيل بعينه، ما دمنا متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وجاهزيتنا عالية، ووعينا القرآني راسخا، ونتمسك باستعدادنا العالي للتضحية، وبالصبر والثبات في جهادنا المقدس، حتى يكرمنا الله بالفتح الموعود والنصر المحتوم بفضله ومنه وكرمه".
وأوضح أن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه ب "إسرائيل الكبرى" بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة وهو مطمئن.
وأكد البيان أن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة ولا المدينة المنورة ومن لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية.. داعيا إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف ورفع الصوت عالياً حماية له ولكل مقدساتنا ونصرة لغزة وإنقاذا لها ولكل بلاد العرب والمسلمين.
محافظة البيضاء:
شهدت محافظة البيضاء اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات نصرة للقضية الفلسطينية وتنديدًا بالمجازر الجماعية الصهيونية وتجويع سكان قطاع غزة تحت شعار "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء"
ورفع المحتشدون في المسيرات التي تقدّمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس ووكلاء المحافظة علي شيخ وعبدربه العامري ومحمد الحميقاني وأحمد السيقل وصالح الجوفي ونائب مدير امن المحافظة العميد طاهر السقاف وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني.
وأكدوا أن خروجهم اليوم يأتي استجابةً لله وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الاعزاء بثبات راسخ وجهوزية عالية، لمواجهة كل مؤامرات الاعداء.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، استمرار خروج أبناء المحافظة في المسيرات نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه بثبات راسخ، وجهوزية عالية، لمواجهة كل مؤامرات الأعداء.
وجدد التأكيد، على ثبات موقف الشعب اليمني المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة.
ودعا البيان كل أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح وبكل مايعزز صمودهم في مواجهة الغطرسة الصهيونية، باعتبار ذلك الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضي به العقل والمنطق، ومايحتاجه الواقع، ويشهد على صوابيته وجدواه، وفشل ما دونه من الخيارات.
وأوضح أن الجرائم التي يرتكبها معتنقو الصهيونية بحق شعوب الأمة من منطلقات دينية مزيفة، يتوجب على المسلمين الدفاع عن أنفسهم وجهاد العدو من منطلقات دينية صحيحة وعادلة نص عليها القرآن الكريم.
وتساءل "إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها في كتابه القرآن العظيم؟".
واعتبر بيان المسيرات، تحريك العدو الصهيوني، الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، ونيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني الأمريكي على الأمة، وفصلًا من فصوله، ينفذه عبر أدواته وبعناوين خادعة، ينبغي أن تواجه بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي.
وأفاد بأن هذا المخطط البديل يدل على فشل العدو في معركته المباشرة مع اليمن في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى، لكنها ستفشل، فمن يعرف وعود الله في القرآن الكريم التي توّعد فيها الكفار بالفشل والخسارة.
وأعلن البيان، جهوزية يمن الإيمان والحكمة لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين وبأي شكل، ومن أي جهة كانت، مؤكدًا أن الموقف اليمني العظيم والمشرف أزعج الكفار والمنافقين.
وأضاف، "جاهزيتنا عالية، ووعينا القرآني راسخ، ونتمسك باستعدادنا العالي للتضحية، وبالصبر والثبات في جهادنا المقدس، حتى يكرمنا الله بالفتح الموعود والنصر المحتوم بفضله ومنه وكرمه".
وأوضح بيان المسيرات، أن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات على المسجد الأقصى التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه ب "إسرائيل" الكبرى" بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.
واختتم البيان قائلًا "من لم تستفزه المجازر بغزة لن تستفزه المجازر في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية، فالله الله في التحرك من أجل الأقصى الشريف، ورفع الصوت عالياً حماية له، ولكل مقدساتنا، والله الله في نصرة غزة إنقاذاً لها ولكل بلاد العرب والمسلمين".
محافظة إب :
شهدت محافظة إب اليوم280 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار "ثابتون مع غزة .. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء".
وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب بحضور المحافظ عبدالواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة، ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني، الأمريكي بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت الجماهير المحتشدة، أن الشعب اليمني، سيظل راسخاً في خندق الصمود والمواجهة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حتى كسر الحصار الجائر عن غزة، ووقف العدوان الغاشم، وإفشال كل مشاريع التصفية والتطبيع.
واستنكرت الصمت الدولي المخزي، والدعم الأمريكي والبريطاني العلني والمفضوح لكيان العدو الصهيوني، والذي يُعد شراكة مباشرة وواضحة في سفك دماء الفلسطينيين، ويكشف في ذات الوقت زيف الشعارات الغربية الزائفة حول العدالة وحقوق الإنسان.
إلى شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة"، 35 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون وقوفهم الثابت إسنادًا للقضية الفلسطينية، وتعبيرًا عن غضبهم الشعبي تجاه الجرائم الصهيونية الوحشية والمتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وحذّر المشاركون في المسيرات، كيان العدو الصهيوني من مغبّة استمرار جرائمه وعدوانه، مشددين على أن عمليات الردع اليمنية في البحر الأحمر والمياه الإقليمية والمناطق المحتلة ستتواصل وتتسع حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن أكثر من مليونَي فلسطيني في غزة.
كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين ومناطق "عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة"، للتأكيد على الاستعداد الكامل والجهوزية للنفير والجهاد في سبيل الله دفاعًا عن فلسطين والمقدسات.
وعبّر المشاركون عن إدانتهم للتواطؤ العربي الرسمي والتطبيع العلني لبعض الأنظمة مع الكيان الصهيوني، معتبرين ذلك خيانة كبرى للقضية الفلسطينية وطعنة غادرة في ظهر الأمة، مؤكدين أن الشعوب الحرة لا يمكن أن تخون فلسطين ولا أن تتخلى عن واجب الدفاع عنها.
وفي مديرية الحزم، خرجت 35 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق "الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول"، تأييدًا لقرارات وخيارات القيادة الثورية والجهوزية والاستنفار لمواجهة العدو الصهيوني.
وحمل المشاركون في المسيرات، العدو الصهيوني كامل المسؤولية إزاء استهداف المستشفيات والمدارس ومخيمات النازحين، معتبرين تلك الجرائم انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وترقى إلى جرائم حرب لن تسقط بالتقادم.
وخرجت 16 مسيرة في مركز مديرية فرع العدين ومناطق "المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة" للتأكيد على الموقف الثابت المساند لغزة والقضية الفلسطينية.
وأعرب المشاركون عن استنكارهم لاستهداف المدنيين والنازحين في رفح وسائر مناطق القطاع، مشيرين إلى أن ذلك يُعدّ وصمة عار في جبين العالم الصامت أو المتواطئ، الذي يفقد يوماً بعد يوم ما تبقى من إنسانيته ومصداقيته وقيمه المزعومة.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 14 مسيرة، بمركز المديرية وعزل "الأفيوش وحزة وخولان والأشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة"، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة.
ودعا المشاركون إلى فتح المعابر دون قيد أو شرط، والسماح بإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يواجه سكانه مجاعة خانقة في ظل حصار وعدوان متواصل منذ ما يقارب عامين، معتبرين منع دخول المساعدات، جريمة إبادة جماعية تشارك فيها قوى الاستكبار العالمي عبر صمتها أو دعمها لكيان العدو.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال، 31 مسيرة، وخمس مسيرات بمديرية السياني، و33 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و28 في مديرية بعدان، وأربع في مديرية الشعر، وتسع في السبرة، و20 في مديرية جبلة، للتأكيد على الموقف الثابت الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم وإسناد المجاهدين في غزة.
وجددوا تأكيدهم الثابت على موقفهم المبدئي من القضية الفلسطينية، مشددين على أن المعركة مع كيان العدو، معركة هوية ووجود، لا رجعة عنها ولا حياد فيها، وأن الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين مهما بلغت التضحيات.
وردّد المحتشدون في ساحات إب هتافات غاضبة، وشعارات منددة بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، محملين العدو الصهيوني، الأمريكي، كامل المسؤولية القانونية والإنسانية إزاء تبعات الجرائم النكراء والمروعة، التي تستهدف الأطفال والنساء والمسنين.
وأعلن بيان صادر عن المسيرات، جاهزية الشعب اليمني لمواجهة أي مخططات ومؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين وبأي شكل ومن أي جهة كانت، مشيرا إلى أن موقف الشعب اليمني العظيم والمشرف أزعج الكفار والمنافقين.
وأكد التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذ توجيهاته، والثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته المؤمنة الشجاعة في غزة وكل فلسطين، داعيًا أبناء الأمة إلى مساندة الفلسطينيين والمقاومة الباسلة بالمال والسلاح وكل ما يعزز صمودهم، باعتبار ذلك الخيار السليم الذي يأمر به الله وتقره الفطرة والعقل والواقع، في مواجهة الجرائم الصهيونية التي تُرتكب بحق الأمة من منطلقات دينية باطلة.
وأفاد البيان بأن الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق شعوب الأمة من منطلقات دينية مزيفة، تُوجب على المسلمين الدفاع عن أنفسهم وجهاد العدو من منطلقات دينية صحيحة وعادلة نص عليها القرآن الكريم.
وعد تحريك العدو الصهيوني، الأمريكي لعملائه داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان، عبر أدوات محلية وإقليمية وعناوين خادعة، لنزع سلاح المقاومة وتغطية الخيانة في بعض البلدان، جزءًا من العدوان الشامل على الأمة وفصلًا من فصوله.
وأوضح البيان أن الاعتماد على الله، والوعي القرآني الراسخ، والاستعداد العالي للتضحية، والصبر المقدس، تمثل مرتكزات هذا الموقف حتى يكرم الله الأمة بالفتح الموعود والنصر المحتوم، محذرًا من أن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات المتصاعدة على المسجد الأقصى الشريف، بهدف ترويضها على القبول بذلك، يشكل مفتاح شر يشجع العدو على تنفيذ مخطط "إسرائيل الكبرى" للسيطرة حتى على مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وبين "من لا يتحرك للأقصى لن يتحرك لمكة أو المدينة، ومن لا تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن العربية والإسلامية"، داعيا إلى التحرك العاجل نصرة للأقصى وغزة وكل المقدسات، ورفع الصوت لحمايتها وإنقاذ الأمة وبلادها من المخاطر المحدقة".
ولفت بيان المسيرات، إلى أن خروج الجماهير الأسبوعي في المسيرات المليونية يأتي جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وبثبات راسخ وجهوزية عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء.
محافظة المحويت :
احتشد أبناء محافظة المحويت اليوم، في 94 مسيرة جماهيرية تحت شعار " ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء".
وجدد المشاركون في المسيرات موقفهم المبدئي والثابت في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. مؤكدين أن وحدة الصف والإرادة الصلبة كفيلة بإفشال كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف الأمة وهويتها.
وأعلنوا الاستمرار في التحشيد وتعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي عدوان أو تهديد.. مؤكدين الرفض المطلق للاستباحة الصهيونية التي تستهدف شعوب الأمة ومقدساتها.
وردد أبناء المحافظة خلال المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية بمديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم والمدينة والخبت وبني سعد وحفاش وملحان، الهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت المجتمع الدولي.
وأكدوا أن الشعب اليمني سيظل في طليعة الشعوب المناهضة للعدو الصهيوني، وماضيا بثبات في درب العزة والكرامة، ومستمراً في نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة.
وجدد بيان صادر عن مسيرات المحويت التأكيد على ثبات الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة.. داعيا كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم؛ لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضى به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع، ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وتساءل " إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافع عن أنفسنا؟ ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم؟".
وأكد البيان أن تحريك العدو الصهيوأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأسلوب، ما هو إلا جزء من العدوان الصهيوأمريكي على الأمة، وفصل من فصوله ينفذه عبر أدواته المتنوعة وبعناوين خادعة، ينبغي أن تواجه بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي، لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
ولفت إلى أن هذا المخطط البديل يدل على فشل العدو في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى، ولكنها ستفشل بإذن الله.
وأعلن جاهزية أبناء اليمن لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين، وبأي شكل، ومن أي جهة كانت.. مؤكدا أن موقف الشعب اليمني العظيم والمشرف أزعج الكفار والمنافقين الذين لن يتوقفوا عن المحاولة في كل الأوقات وبكل الطرق لإيقافنا وسلبنا شرف هذا الموقف، ولكنه يسعى للمستحيل بعينه، ما دمنا متوكلين على الله.
وأشار البيان إلى أن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه ب "إسرائيل الكبرى" بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة.
وأكد أن من لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن والبلدان العربية والإسلامية.. داعيا إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف، ورفع الصوت عالياً حماية له، ولكل مقدسات الأمة، ونصرة غزة.
محافظة مأرب :
شهدت محافظة مأرب اليوم 17 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تحت شعار "ثابتون مع غزة .. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء".
وشهدت ساحة الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء المربع الجنوبي، رفع المشاركون فيها لافتات ورددوا هتافات منددة باستمرار مجازر وجرائم العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة وسياسة التجويع والحصار الجماعية بدعم وغطاء أمريكي، غربي وخذلاني عربي، وإسلامي.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة، بحضور محافظ مأرب علي طعيمان، أكد المشاركون فيها أن تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في فلسطين ولبنان وتحريك أدواته في اليمن، جزء من العدوان الأمريكي الذي يستهدف شعوب الأمة الحرة.
ونظم أبناء مديرية مجزر مسيرة حاشدة بساحة الحصون، استنكر المشاركون خلالها الاعتداءات الصهيونية على الأقصى الشريف والذي يأتي في سياق مخطط ما يسمى ب "إسرائيل" الكبرى والذي يقابل بصمت مريب من قبل شعوب الأمة.
كما شهدت مديرية حريب القراميش، مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء، أكد المشاركون فيها اليقظة العالية لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الجبهة الداخلية وتفويض القيادة الثورية للتعامل الصارم والحازم ضد أدوات الخيانة والعمالة.
وبارك أبناء مديرية بدبدة، عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني وفرض حصار بحري على موانئ كيان العدو الغاصب، داعين إلى تصعيد العمليات النوعية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة وحريب آل جناح مسيرات حاشدة، أكدت على تكثيف الأنشطة التعبوية المختلفة ورفد الجبهات بالمال والرجال والجاهزية القتالية العالية لمواجهة مخططات الأعداء والانتصار لغزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة.
ودعا كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم؛ باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضي به العقل والمنطق، وما يحتاجه الواقع، ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
واعتبر البيان، تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، ونيته تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني الأمريكي على الأمة وفصلًا من فصوله، ينفذه عبر أدواته عناوين خادعة.
كما أكد ضرورة مواجهة ذلك بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي، لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
وجدد بيان المسيرات، التأكيد على جاهزية أبناء محافظة مأرب لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء، وأنهم سيواصلون دعمهم لغزة، متوكلين على الله.
وأفاد بأن الموقف اليمني المشرف أزعج الأعداء، وأنهم لن يسكتوا على ذلك، ولن يتوقفوا عن المحاولة في كل الأوقات وبكل الطرق لإيقاف الشعب اليمني وسلبه شرف هذا الموقف.
وعد تفريط الأمة والتهاون أمام الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك، مفتاح شر يشجع العدو على التحرك أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه ب "إسرائيل الكبرى" بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.