أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي،أن مساعد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، سيزور طهران غداً، مؤكداً عدم وجود أي خطط لعمليات تفتيش أو زيارة أي موقع نووي قبل التوصل إلى اتفاق بشأن الإطار الجديد للتعاون. وقال عراقجي، على هامش اجتماع مجلس الوزراء، اليوم، إن إيران «لا تقبل أي احتلال لغزة أو تهجير لأهلها، وهي تدين ذلك»، مشيراً إلى البيان المشترك الذي أصدرته 22 دولة إسلامية. وأضاف: «كانت مواقف الدول الإسلامية والعربية ودول المنطقة، بشأن هذه القضية، إيجابية للغاية حتى الآن، وقد أوضحت جمهورية إيران الإسلامية مواقفها بوضوح». وفي ما يتعلق بالمفاوضات النووية، قال عراقجي: «ستكون مفاوضاتنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية غداً. أما عن الإطار الجديد للتعاون، فقد قُدّمت التوضيحات اللازمة في وقت سابق»، كاشفاً أن مساعد غروسي سيزور طهران غداً، لكن لا توجد خطط لعمليات تفتيش أو زيارات قبل التوصل إلى اتفاق بشأن الإطار الجديد، ولن يبدأ التعاون قبل ذلك». ولفت إلى أن هذا الإطار الجديد «سيستند، بالتأكيد، إلى قوانين مجلس الشورى الإسلامي»، مؤكداً أن «اتصالاتنا مع الأوروبيين مستمرة». وبخصوص إثارة الدول الأوروبية لقضية إعادة فرض العقوبات، قال عراقجي: «لقد أثاروا قضية إعادة فرض العقوبات، وموقفنا لا يزال واضحاً. برأينا، ليس من المناسب لأوروبا القيام بذلك، ونرى أن الأوروبيين، بالنظر إلى مواقفهم، لا يُعتبرون طرفاً في الاتفاق النووي». وعن زمان ومكان عقد المحادثات المرتقبة، وما إذا كان المكان هو النرويج، أكد وزير الخارجية الإيراني أنه «لم يُحسم أي شيء بعد».