استمرار العمليات ضد الاحتلال حتى يوقف عدوانه وحصاره لقطاع غزة بعد 22شهرا من عمليات الإسناد العسكري للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني أثبتت قواتنا المسلحة قدرتها على خوض حرب استنزاف طويلة الأمد مع كيان العد وداعمة الأمريكي مما جعل المتربصين شرا باليمن يعيدون حساباتهم تجاهه بعد أن استطاع أن يفرض معادلات جيوسياسية في البحر الأحمر وأن يدك أقصى المناطق الفلسطينيةالمحتلة بضربات نوعية وبأسلحة حديثة ومتطورة كالصواريخ الفرط صوتية من طراز فلسطين 2 وطائرات يافا المسيرة التي استطاعت أن تغير موازين المعركة وتجعل كيان الاحتلال الصهيوني في مأزق حقيقي بعد فشل دفاعاته الجوية في اعتراض الصواريخ والمسيرات القادمة من اليمن. هذا التطور النوعي في امتلاك اليمن أسلحة العصر الحديثة (الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة) جعله يدخل في سباق التسلح ضمن بضع دول محددة في العالم تمتلك الصواريخ الفرط صوتية. هذا التطور اللافت في النقلة النوعية لقدرات اليمن العسكرية أضاف بعدا استراتيجيا في آسيا لقوة صاعدة استطاعت أن تواجه حاملات الطائرات الأمريكية وتفرض عليها قانون المناطق المحظورة أي جعلها عديمة الجدوى مما جعلها تغادر مياه البحرين العربي والأحمر مجبرة.. البعد الإنساني العمليات العسكرية اليمنية المساندة للمقاومة في قطاع غزة ونصرة الشعب الفلسطيني تأتي في اطار المسؤولية الإنسانية والدينية والأخلاقية في مواجهة جرائم الإبادة الصهيونية التي ترتكب ضد الفلسطينيين المحاصرين في غزة في ظل استمرار الاحتلال في سياسة التجويع والتهجير القسري ونسف منازلهم وكل مقومات الحياة في القطاع المحاصر والمحصور في مساحة ضيقة من ارض فلسطين. تأكيد القوات المسلحة اليمنية بان عملياتها العسكرية مرتبطة بما يجري في قطاع غزة وان إيقافها مرهون بوقف جرائم الإبادة الصهيونية في قطاع غزة مما أضاف بعدا أخلاقيا وانسانيا للعمليات العسكرية ضد المذابح المروعة التي يرتكبها الاحتلال ضد سكان قطاع غزة لما يقارب العامين امام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي. توسيع دائرة النار في المرحلة الرابعة من عمليات التصعيد التي أعلنتها القوات المسلحة كانت بمثابة تدشين لمرحلة قوية من توسيع دائرة النار حول كيان العدو الصهيوني الغاصب لتعيد الى أذهان المحتل انه سيقع في شرك حباله ويحصد ما جنته يداه الملطخة بدماء الأبرياء المجوعين والنازحين في مختلف مناطق قطاع غزة. 3 عمليات عسكرية نوعية تتواصل عمليات قواتنا المسلحة لتباغت كيان الاحتلال الصهيوني بين الفينة والأخرى بضربات دقيقة ونوعية ضد اهداف حساسة عسكرية واقتصادية في عمق المناطق الفلسطينيةالمحتلة، لتوكد قواتنا بأنها على العهد والوعد في مواصلة تنفيذ عملياتها حتى يتحقق الهدف الذي سبق وأن أعلنته قواتنا بأنها لن توقف ضرباتها إلا بعد ان يوقف العدوان الصهيوني عدوانه الآثم بحق الشعب الفلسطيني ويرفع حصاره على قطاع غزة. وكانت القوات المسلحة قد أعلنت عن تنفيذ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ نوعيَّةٍ، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ لِلعدوِّ الإسرائيليِّ. وأوضحت القوات المسلحة اليمنية في بيان صادر عنها مساء الجمعة 8 أغسطس الجاري أن سلاح الجوِّ المسيَّرُ نفذ ثلاث عمليّات عسكريَّة نوعيَّة، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ لِلعدوِّ الإسرائيليِّ، بثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ، استهدفتِ الأولى مطارَ اللدِّ في منطقةِ يافا، واستهدفتِ الطائرتانِ الأخريانِ هدفينِ حيويَّينِ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقتَي بئرِ السبعِ وعسقلانَ بفلسطين المُحتلّةِ. وأكد البيان أن تلك العمليات حقَّقت العمليّات أهدافَها بنجاحٍ، مشيرًا إلى أن العمليات تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة. وجددت القوّات المسلّحة اليمنيّةُ تحذيراتِها لكافّةِ الشركاتِ التي تتعاملُ مع موانئِ فلسطينَ المحتلّةِ بأنّ سفنَها سوف تتعرّضُ للاستهدافِ بغضّ النظرِ عن وجهتِها، وأنّ عليها سرعةَ إيقافِ أيِّ تعاملٍ مع تلك الموانئِ حفاظاً على سلامةِ سفنِها وسلامةِ طواقمِها. استهداف مطار اللد وكانت القوات المسلحة قد اكدت في بيان لها استهداف مطار اللد بصاروخ فرط صوتي فلسطين 2 الثلاثاء 5 أغسطس الجاري.