نعت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، رئيس حكومة التغيير والبناء الشهيد المجاهد الأستاذ أحمد غالب الرهوي، وعدد من رفاقه الوزراء وفي مقدمتهم الشهيد المجاهد القاضي مجاهد أحمد عبدالله، وزير العدل وحقوق الإنسان، رئيس هيئة مكافحة الفساد سابقاً، الذين استشهدوا في جريمة الإغتيال الصهيونية الغادرة والجبانة التي استهدفتهم الخميس الماضي وهم يؤدون واجبهم تجاه الشعب والوطن. ورفعت الهيئة التعازي إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، وأسر الشهداء وأبناء الشعب اليمني، باستشهاد رئيس الحكومة وعدد من الوزراء في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". وأدانت الهيئة في بيان صادر عنها، هذه الجريمة التي تجرد مرتكبوها من كل القيم الإنسانية والأعراف الدولية، واعتبرتها انتهاكا صارخا وخرقاً لسيادة الدول وللقانون الدولي، وجريمة تصعيدية تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني السابقة. وأكد بيان الهيئة أنّ هذه الجريمة التي راح ضحيتها كوكبة من الشهداء لن تثني اليمن قيادة وشعبًا عن مواقفه في نصرة الشعب الفلسطيني، بل ستزيده ثباتاً وتمسكًا واصرارًا في الدفاع عن الوطن وفلسطين قضية الأمة المركزية. وأهابت الهيئة بجماهير الشعب اليمني العظيم، بالمزيد من رص الصفوف، والالتفاف حول القيادة الثورية والسياسية، ومواصلة الخطى في مواجهة العدوان. وعبرت الهيئة عن خالص العزاء والمواساة لأسر وأقارب الشهداء والشعب اليمني وقيادته المجاهدة.. سائلين الله عز وجل المغفرة والرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى