في عملية غادرة وجبانة استهدف العدو الصهيوني رئيس مجلس وزراء حكومة التغيير والبناء الشهيد المجاهد أحمد غالب الرهوي مع عدد من أعضاء الحكومة، هذه الجريمة تضاف إلى رصيد الصهيوني والأمريكي والمجازر التي يرتكبها ضد أمتنا في فلسطينواليمنولبنانوإيران. وقد توالت ردود الأفعال المنددة بهذه الجريمة التي جاءت بعد ضربات موجعة سددتها القوات المسلحة اليمنية لكيان الاحتلال إسناداً لشعب فلسطين ومقاومته الصامدة. حيث كانت رئاسة الجمهورية اليمنية قد أصدرت بيان نعي في استشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء المجاهد أحمد غالب الرهوي، وعدد من رفاقه من الوزراء جراء العدوان الصهيوني الغادر.. جاء فيه: متابعة : عبدالحميد الحجازي "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، خاض اليمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ونال الشرف العظيم وقدم في سبيل ذلك قوافل الشهداء من أبطال القوات المسلحة وغيرهم من أبناء الشعب اليمني العظيم الذين حملوا الراية وعاهدوا الله على الثبات على الحق مهما كان الثمن. وأضاف البيان:" وإننا اليوم وفي خضم المعركة المفتوحة مع كيان العدو الإسرائيلي نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا كوكبة جديدة من الشهداء العظماء من القيادات الوطنية التي تمثل الشعب اليمني بكل أطيافه، ونعلن استشهاد المجاهد/ أحمد غالب الرهوي رئيس الوزراء في حكومة التغيير والبناء مع عدد من رفاقه الوزراء، حيث استهدفهم العدو الإسرائيلي المجرم الغادر في ورشة عمل اعتيادية تقيمها الحكومة لتقييم نشاطها وأدائها خلال عام من عملها، كما جرح آخرون من رفاقهم بإصابات متوسطة وخطيرة وهم تحت العناية الصحية، وذلك عصر يوم الخميس، الخامس من ربيع الأول 1447ه. استطرد بيان الرئاسة:" نطمئن شعبنا اليمني العظيم، ونعاهده أن الحكومة بعون الله تعالى ستقوم بدورها في إطار تصريف الأعمال، وستستمر المؤسسات في تقديم خدماتها للشعب اليمني المجاهد الصابر الصامد، ولن تتأثر مهما بلغ حجم المصاب.. وستكون دماء الشهداء العظماء وقوداً ودافعاً للسير على ذات الطريق". وأضاف: "نؤكد لشعبنا اليمني العظيم ولأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، ولكل أبناء أمتنا، ولكل الأحرار في العالم، أننا مستمرون في موقفنا الأصيل في إسناد ونصرة أبناء غزة، وبناء قواتنا المسلحة وتطوير قدراتها لمواجهة كل التحديات والأخطار، كما هو موقف شعبنا اليمني العظيم الحاضر في كل الميادين والساحات بكل عزم وإرادة وإيمان". أكبر تهديد للسلام فيما أعرب رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران، مسعود بزشكيان، أمس الأحد، في رسالة، عن تعازيه باستشهاد رئيس الوزراء اليمني، أحمد غالب الرهوي، ومجموعة من زملائه. وقدّم الرئيس بزشكيان تعازيه للشعب اليمني الحر والمسلمين في جميع أنحاء العالم وجميع الشعوب الحرة والشعوب المناهضة للظلم باستشهاد رئيس الوزراء اليمني وجمع من زملائه. وأكد، وفق وكالة (إرنا) الإيرانية: على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لوقف تمرد الكيان الصهيوني، الذي يشكل أكبر تهديد للسلام والقانون والأخلاق والإنسانية. وقال إن الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد اليمن والتي أدت إلى استشهاد رئيس الوزراء وعدد من كبار مسؤولي هذا البلد، كشفت مرة أخرى عن الطبيعة الشريرة والإجرامية للعصابة التي تحكم فلسطينالمحتلة.. وأضاف: على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فورية لوقف تمرد هذا الكيان وخرقه للقانون، والذي أصبح الآن أعظم تهديد للسلام والقانون والأخلاق والإنسانية. غيروا موازين القوة من جانبه أعرب رئيس السلطة القضائية في إيران غلام حسين محسني ايجئي عن تعازيه باستشهاد رئيس الوزراء، أحمد غالب ناصر الرهوي، وعدد من الوزراء في الحكومة اليمنية. وجاء في رسالة حجة الإسلام، ايجئي، وفق وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا): إن الكيان الصهيوني المجرم الذي عجز عن مواجهة أبطال اليمن في ساحة المعركة قام باغتيال رئيس وزراء الحكومة اليمنية وعدد من وزراء هذا البلد في جريمة واعتداء سافر.. وقال:"إنني أهنئ وأعزي الشعب اليمني الباسل والقيادة اليمنية القوية باستشهاد هؤلاء الأعزاء وخاصة رئيس الوزراء أحمد غالب ناصر الرهوي إثر الهجوم الإرهابي العدواني للكيان الصهيوني وأسأل الله العلي القدير دوام التوفيق والنجاح والثبات للشعب اليمني المجاهد والأبي". وأضاف: "بذل اليمنيون قصارى جهدهم في ظل صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الصهاينة الصارخة في غزة، ولقد عذبوا وأثقلوا كاهل الكيان الصهيوني الشرير وسيّده الأمريكي بدعمهم لشعب غزة المظلوم والقوي، وغيروا موازين القوة في المنطقة والعالم؛حفظ الله هذا الشعب الشجاع الغيور". أبشع صور الإجرام أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأحد،في برقية تعزية إلى قيادة اليمن باستشهاد رئيس الوزراء أحمد الرهوي وعدد من وزراء أنّ "العدوان الإسرائيلي على اليمن يظهر إفلاس العدو المجرم، ونمطه في التوحش وقتل الحياة البشرية من دون ضوابط ولا قواعد ولأنه عاجز عن مواجهة القوات المسلحة والقادة المجاهدين المباشرين في الميدان العسكري، لجأ إلى الإجرام بأبشع صورة ضد القادة المجاهدين في ميدان خدمة الناس". وقال الشيخ قاسم إنّ "اليمن بقيادته وحكومته وشعبه وقواته المسلحة سيبقى البيرق المرفرف والمضيء في سماء العالم كمشعل للحرية ونصرة فلسطينوغزة ومقاومة المحتلين والغزاة، وستكون هذه الجريمة الإسرائيلية دافعًا إضافيًا لثبات الشعب اليمني الذي عوّدنا أن يقدم التضحيات ويزداد عطاءً كلما قدّم الشهداء. والعبرة في نهاية الطريق حيث الخزي والسقوط المذل للكيان الصهيوني إن شاء الله تعالى، والفشل الذريع للاستكبار العالمي والمتواطئين من حكام منطقتنا، والنصر لفلسطينوالقدس على يد شعب فلسطين ومقاومته، والمقاومة في المنطقة وعلى رأسها اليمن الشجاع والأبي".. وختم الشيخ قاسم البرقية بالدعاء قائلاً: "نسأل الله تعالى عظيم الأجر لعوائل الشهداء والشعب اليمني والقيادة الشجاعة". حضور قوي وثابت واستنكر «حزب الله» الغارة الصهيونية التي استهدفت اجتماعاً حكومياً مدنياً في صنعاء، مؤكداً أن رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي ووزراء آخرين «استُشهدوا جراء عدوان صهيوني غادر وجبان». ورأى الحزب في بيانه أن «هذا العدوان الهمجي ليس إلا جريمة جديدة تضاف إلى سجل الإجرام الصهيوني الممتد من غزةولبنان وسوريا واليمنوإيران، والملطخ بدماء الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزّل». وأشار إلى أن «حضور اليمن الثابت والقوي في ميدان النصرة لفلسطين هو النموذج الأوفى في الصبر والصمود رغم العدوان والحصار»، مؤكداً أن «دماء هؤلاء القادة الشهداء الأبرار ستكون وبالاً على الكيان الصهيوني وعنواناً للصمود والمقاومة». وحدة الدم والموقف بدورها، اعتبرت حركة «الجهاد الإسلامي» أن ما جرى «عدوان صهيوني غادر واقتراف متعمد لجريمة حرب جديدة باستهداف مقرات حكومية»، وشددت على أن «هذا الاستشهاد يؤكد على وحدة الدم بين الشعبين الفلسطينيواليمني في مواجهة الكيان الصهيوني»، مشيرة إلى أن سقوط الرهوي ورفاقه «وسام شرف وعزة وكبرياء لقادة اليمن وأبطاله الشجعان». وأكدت الحركة أن اليمن «لن يتوانى عن الدفاع عن كرامة الأمة، ومعاقبة الكيان الغاصب على جرائمه الوحشية»، مشددة على أن هذه التضحيات تجسّد التمسك الأصيل بالقضية الفلسطينية. خطر العدو على الأمة من جهتها، أعربت حركة «حماس» عن إدانتها الشديدة للعدوان على صنعاء، معتبرة أنها «جريمة نكراء وغطرسة صهيونية ضدّ كلّ الأعراف والقوانين الدولية». ونعت الحركة إلى «جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية» الرئيس الرهوي وعدداً من الوزراء، مؤكدة أنهم «ارتقوا أبطالاً شهداء على درب النصرة والوفاء لشعبنا». ورأت أن الدماء الطاهرة التي سالت على أرض اليمن الشقيق، انتصاراً لمظلومية شعبنا ومقدساته، لتمتزج اليوم مع دماء قوافل شعبنا الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى»، بما يؤكد «وحدة أمتنا، ومركزية قضيتنا، وخطر هذا العدو الصهيوني على أمن واستقرار الأمة والمنطقة والعالم. معركة الشرف والكرامة كما نعت لجان المقاومة في فلسطين استشهاد رئيس الحكومة اليمنية الشهيد المجاهد أحمد غالب الرهوي، وعدد من رفاقه من الوزراء والمسؤولين جراء عدوان صهيوني غادر استهدفهم الخميس الماضي. وقالت اللجان في بيان لها، "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبكل فخر واعتزاز وبكل آيات الاحتساب والصبر والإصرار على مواصلة درب المقاومة تنعى لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين الشهيد القائد اليمني الكبير/ أحمد غالب الرهوي رئيس الوزراء اليمني والذي ارتقى طريق تحرير القدسوفلسطين مع عدد من الوزراء اليمنيين بقصف صهيوني غادر يوم الخميس الماضي وذلك في إطار معركة الشرف والكرامة التي يخوضها أحرار الأمة دفاعا عن القدس ومسجدها الأقصى".. وأضافت بالقول: "أننا في لجان المقاومة في فلسطين إذ ننعى هذه الكوكبة الطاهرة المؤمنة من القادة اليمنيين الكبار لنتقدم بخالص التعازي والتبريكات من أهل الإيمان والجهاد في يمن العروبة والإسلام و في مقدمتهم القائد الكبير السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ونؤكد أن هذه الدماء الطاهرة الزكية ستكون سبباً في زوال كيان الإرهاب والإبادة الصهيوني قريباً بإذن الله" . وأكدت أن سياسة الاغتيالات لن تزيد أبناء اليمن العزيز الشامخ إلا إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى اجتثاث هذا الكيان الفاشي وتطهير أرضنا من دنس الغاصبين الصهاينة" . وشددت على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن ينسى تضحيات الشعب اليمني وستظل دماء اليمنيين الأطهار منارة لنا وديناً في أعناقنا وسيأتي اليوم الذي ترفع فيه صور هؤلاء القادة على أسوار ومآذن القدس. جرائم حرب مكتملة نعى مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، رئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي ورفاقه عدد من الوزراء. وأكد المكون أن لجوء أعداء الأمة والوطن للاغتيالات السياسية يعبر عن إفلاسهم وفشلهم وهزائمهم وبؤسهم وعجزهم أمام الضربات والعمليات العسكرية النوعية الرادعة للقوات المسلحة اليمنية نصرة وإسناداً لغزة وأحرارها ومقاومتها.. وأشار إلى أن جرائم الحرب مكتملة الأركان التي يرتكبها أعداء الأمة ما هي إلا امتداد لما يقومون به ويقدمون عليه من جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل صمت مخز يجعل المجتمع الدولي شريكا في إجرام العدو الصهيوأمريكي. عمل جبان قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، في الجلسة العلنية للمجلس، صباح أمس، إنّ العدوان الإسرائيلي على اليمن، وجريمة اغتيال الشهيد أحمد غالب الرهوي وجمع من الوزراء "يكشفان مرة أخرى، عن الوجه العدواني المجرم للكيان الإسرائيلي". واعتبر قاليباف أن "اغتيال الرهوي ورفاقه عمل جبان جاء في ذروة المعركة الشاملة التي يخوضها المجاهدون اليمنيون ضد الكيان الإسرائيلي". كما أشار إلى أنّ هذا الاغتيال هو "جريمة ضد الإنسانية بحق الشعب اليمني وأركانه السياسية، وذلك بسبب الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وقضاياه التحررية".. كما شدّد رئيس البرلمان الإيراني أن "دماء الشهداء ستزيد من قوة الثوريين المجاهدين في طريق الحق والحرية"، مؤكّداً أن "الاغتيال الجبان لن يؤثر على إرادة اليمن وعزمه في الدفاع عن الشعب الفلسطيني". جريمة مروعة نعى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، رئيس مجلس الوزراء في حكومة التغيير والبناء في صنعاء وعددا من الوزراء "وبمشاعر فخر واعتزاز بما قدموه من تضحيات جسيمة في خدمة شعبهم اليمني الجليل وشعبنا الفلسطيني العظيم وقضيتهم وقضيتنا العادلتين" وقال مدير المكتب، إسماعيل الثوابته في بيان على منصة (إكس): إن هذه الجريمة المُروّعة ليست مجرد اعتداء على أشخاص، بل هي عدوان صهيوني سافر همجي على الإرادة السياسية للشعب اليمني ومؤسساته، ومحاولة ممنهجة لتقويض البنية القيادية والإدارية للدولة اليمنية. وأضاف: لقد كان الشهيد رئيس الحكومة ووزراؤه مثالاً للقيادة المسؤولة الحريصة على مصالح الأُمة وحقوق الشعوب المظلومة، يعملون بلا كلل وسط ظروف صعبة وحساسة، متمسكين بحقوق شعبهم اليمني وشعبنا الفلسطيني وثوابتهم وثوابتنا، مدافعين عن الحق اليمنيوالفلسطيني في الحرية والاستقلال.. واعتبر "استهدافهم وهم على رأس عملهم يمثل وصمة عار في جبين الاحتلال "الإسرائيلي" المجرم، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية القيادات السياسية والمدنية، ومساءلة قادة الاحتلال عن جرائمهم أمام المحكمة الجنائية الدولية". وقال: إننا إذ نودع قادتنا شهداء على أرض اليمن الجليل، فإننا نجدد العهد على مواصلة الطريق الذي ساروا عليه، متمسكين بحقوق شعبهم وشعبنا وثوابته وثوابتنا، غير مفرطين في دمائهم الزكية الطاهرة، حتى ينال شعبنا حريته الكاملة ويعود الحق إلى أصحابه". الخارجية الإيرانية تقدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بخالص التعازي إلى الشعب اليمني باستشهاد المسؤولين اليمنيين جراء العدوان الصهيوني. وأدانت الخارجية الإيرانية في بيان لها، بأشد العبارات الجريمة الإرهابية التي ارتكبها كيان العدو ضد اليمن والتي أسفرت عن استشهاد رئيس الوزراء وعدد آخر من الوزراء. وأوضحت الخارجية الإيرانية أن الجريمة الصهيونية البشعة في الاعتداء على البنى التحتية والمناطق السكنية اليمنية واغتيال مسؤولين ومواطنين أبرياء جريمة حرب ضد الإنسانية. مؤكدة على ضرورة التحرك الجاد من المجتمع الدولي والدول الإسلامية لكبح جماح الكيان الصهيوني المارق. وأكدت أن العدوان على اليمن انتقام خبيث من شعب عقد العزم على أداء مسؤوليته الأخلاقية بدعم الشعب الفلسطيني. مضيفة أن استشهاد خدّام الشعب في الحكومة اليمنية لن يثني الشعب الحر والشجاع عن مواصلة مسيرته بدعم القضية الفلسطينية. ودعت الأممالمتحدة للتحرك العاجل لوقف سياسات الحرب التي ينتهجها الكيان الغاصب ومحاسبة مجرميه. محذرة من استمرار تقاعس مجلس الأمن إزاء اعتداءات كيان العدو على سيادة الدول وسلامة أراضيها. وحمّلت الخارجية الإيرانية في بيانها جميع الدول المسؤولية القانونية والأخلاقية بالتحرك الفوري لوقف جرائم الإبادة والتجويع في غزة. وسام شرف عزّى المكتب السياسي لأنصار الله في استشهاد رئيس الوزراء ورفاقه الذين ارتقوا في عدوان صهيوني غادر وجبان وفي جريمة حرب. مؤكدا أن اليمن ماض في الانتصار للشعب الفلسطيني والثأر لشهداء اليمن. وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له أن جريمة استهداف رئيس الوزراء ورفاقه تضاف إلى سلسلة الانتهاكات والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي من غزةوفلسطين إلى لبنان وسوريا وإيران ولن تتوقف عند اليمن. مؤكدا أن ارتقاء ثلة من قيادات اليمن شهداء على طريق القدس وفي خضم طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هي وسام شرف لهم ولكل الشعب اليمني. وبيّن أن الشعب اليمني أكد بالقول والفعل وبالتضحيات الجسيمة أن فلسطين ليست وحدها. مضيفا أن الشعب اليمني أكد أن اليمن إلى جانب فلسطين وشعبها حتى وقف العدوان ورفع الحصار. ولفت إلى ان هذه الجريمة النكراء وما قبلها من جرائم بحق المدنيين والأعيان المدنية أكدت مدى التأثير الكبير والفاعل للجبهة اليمنية وهي تثخن العدو الصهيوني. مشيرا إلى أن الشهداء الأبرار حملوا من موقع مسؤوليتهم راية فلسطين إلى جوار راية اليمن. وأضاف: "امتزجت دماء الشهداء الزكية والطاهرة مع الدم الفلسطيني المستباح في أشرف موقف وأصدق تعبير عن نصرة المسلم للمسلم".. مشيراً إلى أن رئيس الوزراء ورفاقه استشهدوا وهم في موقف الدفاع عن فلسطين فكان ذلك شهادة على صدق إيمانهم وختاما مستحقا لتاريخ من الجهاد في سبيل الله. وجدد المكتب السياسي لأنصار الله العهد بأن اليمن ماضٍ بكل عزم وثبات في معركة إسناد غزةوفلسطين على طريق القدس وخطى الشهداء الأبرار. مؤكدا أن أياما سوداء تنتظر الكيان الصهيوني وقطعانه المغتصبين؛ فثأر اليمن لا يبات وشعبه عصي على الانكسار وبيننا الأيام والليالي والميدان. عدوان دون تمييز كما أدانت جماعة الإخوان المسلمين، العدوان الإسرائيلي الغادر والجريمة البشعة التي استهدفت قيادات يمنية تابعة للحكومة المنبثقة عن حركة أنصار الله، مترحمة "على أرواح كافة الشهداء الذين ارتقوا في ميادين الشرف في اليمن وسوريا ولبنان دعما ونصرة لغزة، سائلين الله تعالى أن يتقبلهم في الشهداء ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان". وأكدت الجماعة، في تصريح إدانة وعزاء للمتحدث الإعلامي باسم الجماعة، صهيب عبدالمقصود، نشره أمس الأول على حساب الجماعة على منصة (إكس)، "أن كل من ساند غزة ووقف إلى جانبها سيظل له دين في عنق الأمة كلها، وأن العدو الصهيوني يمارس بلطجة وعدوانًا واسعًا في المنطقة دون تمييز بين دين أو مذهب أو عرق". وقال: "وإزاء هذه الجرائم المستمرة، تدعو الجماعة حكومات وشعوب الأمة وقواها السياسية والفكرية والمذهبية كافة إلى التوحد ونبذ الخلافات البينية والالتفاف حول هدف واحد هو ردع العدوان الإسرائيلي، وإجباره على وقف حرب الإبادة التي يشنها على غزة وأهلها الصامدين". وذكّرت الجماعة "بأن قضية فلسطين ستظل هي القضية المركزية التي يجب أن تجمع كلمة الأمة وتوحد صفوفها في مواجهة العدوان، حتى تتحقق الحرية والكرامة والاستقلال لشعوبها". طبيعة إجرامية فيما أعرب الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية، قاسم صالح، عن "خالص التبريكات وأحر التعازي بارتقاء رئيس حكومة التغيير والبناء الأخ أحمد غالب الرهوي والأخوة الوزراء، الذين استشهدوا أو أصيبوا جراء العدوان الصهيوني الغادر والمستمر على الشعب اليمني". وقال قاسم صالح، في رسالة تلقاها رئيس المجلس السياسي الأعلى، فخامة الرئيس المشير الركن، مهدي المشاط:" إن هذه العملية الإجرامية التي تدل على الطبيعة الإجرامية للصهاينة تهدف إلى ترهيب هذا الشعب الذي يساند شعب فلسطين في غزة والقطاع ويقطع طرق الإمداد عن قطعان الصهاينة ويمنع السفن من الوصول إلى الموانئ الفلسطينية ويطلق الصواريخ والمسيرات على الأهداف الحيوية الصهيونية ويزرع الرعب في نفوس المستوطنين الصهاينة وقيادتهم المجرمة" . وأضاف:" لكن الشعب اليمني المؤمن بالحق الفلسطيني وجيشه الباسل وقيادته الشجاعة والحكيمة لن يتراجعوا عن قرارهم ولن تضعف إرادتهم، وسيستمرون بهجماتهم النوعية، حتى تحقيق أهدافهم العادلة والمحقة، وفك الحصار عن شعب غزة الصامد، ووقف جرائم الحرب التي ترتكب يوميا بحق أبناء غزة والقطاع".. وقال: "إن شعبا يملك كل هذه الإرادة والتصميم لا بد سينتصر" . نموذجاً للوفاء من جانبها نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رئيس الوزراء اليمني وثلة من الوزراء والمسؤولين الذين ارتقوا نتيجة عدوان صهيوني جبان. وتقدمت الجبهة بأحر التعازي إلى الشعب اليمني وإلى الأخوة في أنصار الله وقيادتهم ممثلة بالأخ القائد عبدالملك الحوثي وإلى الحكومة والجيش اليمني.. مؤكدة أن الشهداء من مسؤولي اليمن شكلوا نموذجاً للوفاء والالتزام بقضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين، وانه باستشهاد مسؤولي اليمن تخسر الأمة أبطالا نادرين وأوفياء لقضايا الأمة. واشارت الجبهة الشعبية إلى أن هذه الخسارة لن تزيد اليمن إلا عزيمة وإصرارا على الدفاع عن قضايا الأمة وفي المقدمة منها قضية فلسطين. كذلك نعت حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد القائد اليمني الكبير أحمد غالب الرهوي رئيس الوزراء والذي ارتقى مع عدد من الوزراء اليمنيين بقصف صهيوني غادر. وأكدت الحركة أن رئيس وزراء ووزراء اليمن ارتقوا في إطار معركتهم المفتوحة مع الكيان الصهيوني إسنادا لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة. كما تقدمت بخالص التعزية والمباركة من الشعب اليمني الشقيق وقيادته المجاهدة وعلى رأسها السيد عبدالملك الحوثي. وقالت حركة المجاهدين إن استشهاد القادة الكبار في اليمن في هذه المعركة المقدّسة لهو الدليل الدامغ على صوابية الطريق ووحدة الأمة ومصيرها في مواجهة العدو الصهيوني. الأحزاب السياسية اليمنية نعت العديد من الأحزاب السياسية اليمنية استشهاد المناضل أحمد غالب الرهوي رئيس حكومة التغيير والبناء ورفاقه الذين ارتقوا اثر استهداف صهيوني غاشم. وفي بيانات منفصلة صادرة عن حزب المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني وتحالف الأحزاب والقوى المناهضة للعدوان وأحزاب اللقاء المشترك الحزب القومي الاجتماعي وتنظيم التصحيح الشعبي الناصري.. أكدت الأحزاب أن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت قيادة وطنية مخلصة لن تنل من عزيمة شعبنا، ولن تُضعف إرادته الحرة، بل ستزيده ثباتًا وصمودًا في مواجهة العدو الصهيوني الغاشم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن أهالي قطاع غزة. وأشارت إلى أن دماء الشهيد الرهوي ورفاقه لن تذهب هدراً، وتضحياتهم العظيمة ستكون وقوداً لتعزيز الصمود وتوحيد الصف الوطني في مواجهة قوى العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته، حتى يتحقق للشعب اليمني النصر المؤزر. ودعت الأحزاب السياسية جماهير الشعب اليمني إلى رص الصفوف، والالتفاف حول القيادة الثورية والسياسية، والمضي بقوة في مواجهة العدوان حتى تحرير فلسطين وكل أرض عربية محتلة. كما توجهت الأحزاب بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الشهداء وذويهم، وإلى جماهير الشعب اليمني كافة.. سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يُمن على الوطن وأهله بالعزّة والنصر القريب.