نعى الفريق سلطان السامعي رئيس حكومة التغيير والبناء، أحمد غالب الرهوي، وعدد من رفاقه، الذين استشهدوا بغارات صهيونية، استهدفت العاصمة صنعاء، الخميس 28 اغسطس/آب 2025. نص بيان النعي بسم الله الرحمن الرحيم ﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ صدق الله العظيم. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وعيون دامعة على فراق القادة الأبرار، ننعي إلى جماهير شعبنا اليمني العظيم وأمتنا العربية والإسلامية استشهاد المجاهد الوطني الكبير أحمد غالب الرهوي – رئيس حكومة التغيير والبناء – وعدد من الوزراء ورفاق الدرب، إثر العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف ورشة عمل حكومية كانت تعقد لمراجعة الأداء وتقويم المسار، عصر الخميس الخامس من ربيع الأول 1447ه. لقد ارتقى هؤلاء القادة الشرفاء شهداء وهم يؤدون واجبهم في خدمة الوطن وقضاياه، مقدمين دماءهم الطاهرة وفاءٍ لهذا الشعب العظيم وإيماناً بقضيته العادلة ونصرةً لفلسطين وأهلها المظلومين. وإنها لرسالة بليغة بأن اليمن سيبقى في طليعة المواجهة مع العدو الصهيوني، وأن تضحياته الجسام لن تذهب سدى. إننا إذ نزف شهداءنا الأبرار إلى عليين، نؤكد لشعبنا أن مؤسسات الدولة ستظل قائمة بمهامها ومسؤولياتها، ولن تتوقف عجلة العمل مهما كان حجم التحديات، بل ستزيد دماء الشهداء عزيمتنا صلابة وإصراراً على المضي قدماً في مواجهة العدوان ودعم فلسطين حتى يتحقق النصر. إن رحيل هؤلاء القادة العظماء خسارة كبيرة للوطن والأمة، غير أن دماءهم ستبقى وقوداً لطريق التحرير والعزة والكرامة، وشاهداً على أن اليمن لم ولن يتخلى عن قضايا أمته الكبرى. رحم الله الشهداء الخالدين، وشفى الله الجرحى، وأطلق سراح الأسرى، وجعل العزة والنصر حليف شعبنا اليمني المجاهد وشعب فلسطين المقاوم. إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل الفريق/ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى تم نسخ الرابط