قالت متحدثة مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أولغا تشيريفكو، اليوم السبت ، إن "إسرائيل حكمت بالإعدام على مدينة غزة وإن الفلسطينيين باتوا أمام خيارين قاسيين: إما مغادرة المدينة أو مواجهة الموت". img src="/images/2025/09/13/13_medium.jpg" alt=""أوتشا": "إسرائيل" تحكم بالإعدام على المدنيين النازحين في غزة" itemprop="image" class="no-lazy" وأكدت تشيريفكو، خلال مؤتمر صحفي عبر الاتصال المرئي من دير البلح في قطاع غزة مع صحفيين في مقر الأممالمتحدة بنيويورك، أن "مئات الآلاف من المدنيين المرهقين والمذعورين أُجبروا على النزوح إلى مناطق مكتظة، بالكاد تجد فيها حتى الحيوانات الصغيرة مكاناً للتحرك". وفجر السبت، أسقطت طائرات العدو الإسرائيلي، منشورات تُلزم السكان بإخلاء أحياء واسعة في غرب غزة، من بينها الرمال الجنوبي والشيخ عجلين وتل الهوى وميناء غزة، باتجاه الجنوب عبر شارع الرشيد. وأكدت المتحدثة الأممية أن "الأوضاع في غزة كارثية وتستدعي قرارات عاجلة"، مضيفة: "نحن بحاجة إلى أصوات توقف القصف وأفعال توقف نزيف الدماء". وشددت على أهمية تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود عبر جميع المعابر، بما فيها الشمالية، قائلة: "سكان غزة لا يطلبون صدقات، بل يطالبون بحقهم في العيش بأمان وكرامة وسلام". وأوضحت أن لدى الأممالمتحدة شبكة توزيع تضم أكثر من 400 مركز تغطي مختلف مناطق القطاع، لضمان وصول المساعدات إلى جميع الفئات، بما في ذلك من لايستطيعون التنقل، إضافة إلى تشغيل مطابخ ومخابز لدعم السكان. وانتقدت تشيريفكو ما يسمى ب"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" المدعومة من "إسرائيل" والولايات المتحدة، مؤكدة أن الفارق الجوهري أن آلية الأممالمتحدة تسعى لتجنب تعريض المدنيين لمزيد من المخاطر، بخلاف تلك الجهة التي تفرض على الناس التوجه نحو مناطق عسكرية خطيرة. ومنذ 27 مايو، بدأ العدو الإسرائيلي بفرض آلية توزيع مساعدات عبر هذه المؤسسة الامريكية المشبوهة والمرفوضة أممياً والتي باتت مراكزها عبارة عن مصائد للموت يسقط على أبوابها آلاف المجوّعين من منتظري المساعدات. وأكدت تشيريفكو، خلال مؤتمر صحفي عبر الاتصال المرئي من دير البلح في قطاع غزة مع صحفيين في مقر الأممالمتحدة بنيويورك، أن "مئات الآلاف من المدنيين المرهقين والمذعورين أُجبروا على النزوح إلى مناطق مكتظة، بالكاد تجد فيها حتى الحيوانات الصغيرة مكاناً للتحرك". وفجر السبت، أسقطت طائرات العدو الإسرائيلي، منشورات تُلزم السكان بإخلاء أحياء واسعة في غرب غزة، من بينها الرمال الجنوبي والشيخ عجلين وتل الهوى وميناء غزة، باتجاه الجنوب عبر شارع الرشيد. وأكدت المتحدثة الأممية أن "الأوضاع في غزة كارثية وتستدعي قرارات عاجلة"، مضيفة: "نحن بحاجة إلى أصوات توقف القصف وأفعال توقف نزيف الدماء". وشددت على أهمية تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود عبر جميع المعابر، بما فيها الشمالية، قائلة: "سكان غزة لا يطلبون صدقات، بل يطالبون بحقهم في العيش بأمان وكرامة وسلام". وأوضحت أن لدى الأممالمتحدة شبكة توزيع تضم أكثر من 400 مركز تغطي مختلف مناطق القطاع، لضمان وصول المساعدات إلى جميع الفئات، بما في ذلك من لايستطيعون التنقل، إضافة إلى تشغيل مطابخ ومخابز لدعم السكان. وانتقدت تشيريفكو ما يسمى ب"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" المدعومة من "إسرائيل" والولايات المتحدة، مؤكدة أن الفارق الجوهري أن آلية الأممالمتحدة تسعى لتجنب تعريض المدنيين لمزيد من المخاطر، بخلاف تلك الجهة التي تفرض على الناس التوجه نحو مناطق عسكرية خطيرة. ومنذ 27 مايو، بدأ العدو الإسرائيلي بفرض آلية توزيع مساعدات عبر هذه المؤسسة الامريكية المشبوهة والمرفوضة أممياً والتي باتت مراكزها عبارة عن مصائد للموت يسقط على أبوابها آلاف المجوّعين من منتظري المساعدات.