اكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي رصد أنشطة ذات طابع استخباراتي لأدوات أمريكا وإسرائيل. جاء ذلك في كلمته اليوم بمناسبة العيد الوطني الحادي عشر لثورة 21 من سبتمبر المجيدة وذلك في اطار استعراضه للاوضاع التي اعقبت ثورة 21 سبتمبر عام 2014. واضاف: رصدنا لأدوات الأمريكي والإسرائيلي أنشطة ذات طابع استخباراتي لإثارة الفتن بين هذه القبيلة وتلك لإثارة النزاعات والصراعات والمشاكل .. لافتا الى ان الثورة وفرت الأمن والاطمئنان لكل الأهالي في صنعاء بمختلف اتجاهاتهم وتوجهاتهم السياسية وغيرها. واكد السيد القائد بان من يعملون كأدوات لأمريكا وإسرائيل وللأدوات الإقليمية لم يكن لديهم مشروعاً حقيقياً لخدمة البلد، ولذلك تعبئتهم كلها أحقاد وضغائن وكراهية تتجه إلى الوضع الداخلي وليس لديهم إلا العمل على إثارة النعرات الطائفية والمناطقية والعرقية. وتابع : كل أنشطة أدوات أمريكا وإسرائيل وضخهم الإعلامي يتجه صوب إثارة النعرات والأحقاد والفتن تحت العناوين المذهبية، الطائفية، المناطقية، العرقية و تمزيق النسيج الاجتماعي لشعبنا العزيز وعلى تقطيع الأوصال والروابط واوضح السيد القائد ان يوم الحادي والعشرين من سبتمبر مع الإنجاز التاريخي العظيم في العاصمة صنعاء استتب الأمن والاستقرار للجميع فكانت ثورة نظيفة لم تشبها الشوائب التي لدى الآخرين من الأدوات الخاضعة التي تعمل للعدو. ولفت الى انه عندما حقق الله الإنجاز العظيم لهذا الشعب لم يكن هناك تصفية حسابات ولا إبادات جماعية بل إن قادة تلك الأدوات المحلية كانوا في غاية الإطمئنان. وقال: كان قد قدم آنذاك مشروع السلم والشراكة وأتت له صيغة سياسية موقعة من الجميع، ومعترف بها دوليا، معترف بها من الجهات الدولية والإقليمية وغيرها لكن الأدوات المحلية انقلبت بأمر من الخارج على اتفاق السلم والشراكة انقلابا تاماً و تنكرت له بوضوح