خطة ترمب_نتن ياهو ومعاهم أنظمة الخيانة في النظام الرسمي العربي +تركيا (دولة الخلافة الإسلامية العثمانية الاردغانية الناتوية الجديدة ) بطبيعة الحال ينبغي الإشارة إلى بعض التباين التفصيلية بين مصر والسعودية وبقية المتبعين في الخليج الإبراهيميين المتصهينين ومع ذلك جميعها تقوم بادوارها الوظيفة المكلفة بها من الأمريكي والصهيوني وهم منخرطين في مشاريع ومخطاطات ومؤامرات إعادة رسم خرائط المنطقة التي يتحدث نتن ياهو عنها بصفاقه ليل نهار. تعتقد الأنظمة العربية أو المسمى كذلك ان بقائها يشترط بقاء الكيان الصهيوني تحت مضلة الإمبراطورية البريطانية ثم الأمريكية والتي تفرض عليها تحديات مخاطر التغيرات والتحولات المهددة للهيمنة الاحادية القطبية ان تحول الغدة الاستعمارية الغربية الى سرطان يستشري في جسد المنطقة العربية والإسلامية لتكون عبرية صهيونية مفتتة متناحرة خاضعة ومن يقاوم هذا التوجه يباد ليس كل ما تخطط له وتحبكه أمريكا والصهاينة ينجح او يتحقق مادام وفي هذه الأمة قوى حية تفكر وتعمل وتجتهد وتجاهد في مواجهة هذه المشاريع التدميرية التقسيمية الالغائية للدين والهوية وللحاضر والمستقبل لا للفلسطينيين فقط بل للعرب والمسلمين وهذا لن يكون. الأنظمة العربية التابعة والوظيفية لا يمكن ان تكون خارج الارادة الصهيونية الغربية الأمريكية وهم ليس من طوفان الأقصى بل منذ القبول بشروط الإمبراطورية البريطانية بالعمل من اجل امن (إسرائيل ) في فلسطين واي رهان عليهم وهم وغباء. على مدار عامين وهذه الأنظمة تقوم بالضغط على المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس تحت مسمى الوساطة من قبل البعض الذين كانوا ينقلون لوفد حماس مقترحات امريكية صهيونية يوافق عليها وتطلق المقاومة أسراء وتنفذ ماعليها بالمقابل يحصل المجرم نتن ياهو على الأسراء ويرفض ما تبقى من بنود الاتفاق ويستمر في إبادة أبناء الشعب الفلسطيني بعزة ومعه ترمب ويحملون المسؤولية لحماس. حماس وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي وكان رده احتفاليا لأن التجربة علمتنا ان ترمب_نتن ياهو والصهاينة لايمكن الثقة بهم فهم يكذبون ويخادعون ويغدرون ومعهم كل من يدور في فلكهم وخاصة صهاينة العرب والحكم على الفعل. حماس وافقت على مقترح ترامب فيما يخصها وما يخص الشعب الفلسطيني فالحركة جزء من كل واي نكث او نكوص يتحمل مسؤوليتها الوسطاء الضاغطين والصامتين والمتواطئين والمتأمرين من الأعراب والعرب والمسلمين. حماس قامت بما يوقف الابادة ويخفف الحصار ودخول المساعدات الإنسانية ..ما تحمله الشعب الفلسطيني في غزة يفوق الاحتمال وصمود المقاومة لعامين يرتقي أمام حرب صهيونية امريكية كونية اجرامية إلى مستوى المعجزة الحرب لم تضع اوزارها بعد والابادة تتواصل وترامب ونتن ياهو غدارون ومخادعون والحذر مطلوب في غزةوفلسطين والمنطقة ومخططات إسرائيل الكبرى واعادة رسم الخرائط معلنة وماثلة للاعين مرة اخرى الحذر والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين..