أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، على "إن وعد بلفور المشؤوم كان بمثابة بوابة الظلم والإجرام والإرهاب والإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته". وشددت "الفصائل"، اليوم الاحد، في بيان مشترك لها على "إن وعد بلفور سيظل جرحا مفتوحا وجريمة لا يمكن أن تغتفر أو تسقط بالتقادم، وإن محاولات التطبيع وشرعنة وجود الكيان الصهيوني لن تنجح، لأن اغتصابه للأرض هو جريمة تاريخية كبرى". وأكد البيان، على ثوابت الشعب الفلسطيني وضرورات المرحلة الراهنة واستمراره في صموده وثباته، وأنه "سيتم التصدي لكل المؤامرات والمخططات الصهيو- أمريكية التي تهدف إلى اقتلاعه من أرضه، ولن يتنازل عن ذرة تراب واحدة". واضافت الفصائل، أن "الوحدة الوطنية هي الطريق الأمثل لتحرير فلسطين، ويجب تحقيقها على أساس الشراكة الوطنية والهدف المشترك والمقاومة المشتركة". وشددت على، أن "الشعب سيبقى متمسكا بالمقاومة وبكل أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، حتى دحر العدو والعدوان الصهيوني". كما انتقد البيان، بشدة، القوى الدولية التي ساهمت بوعد بلفور وتشارك حاليا في دعم "إسرائيل"، ووصفتها ب "قوى الظلم والطغيان التي تشارك بحماية الكيان الصهيوني وقادته من الملاحقة والمحاسبة، وتمده بالسلاح والصواريخ التي يقتل بها المدنيين". واتهمت الفصائل عبر بيانها، "هذه القوى بالتجرد من الإنسانية و التواطؤ الغربي الأمريكي وبشراكة تامة في حرب الإبادة والمحرقة الصهيونية". وفي الختام، دعت الفصائل "أبناء الأمة وأحرار العالم"، إلى مواصلة الضغط والحراك الجاد والفاعل والمتواصل؛ مشيرة إلى أن "مأساة شعبنا ما زالت مستمرة في ظل الحصار والمجازر الإسرائيلية".