اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، ما وثقته الأممالمتحدة من اعتداءات نفذها المستوطنين الصهاينة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، دليل واضح على سياسة الإرهاب والتنكيل التي تتبعها حكومة العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين. وقالت "حماس"، في تصريح صحفي ، إن "توثيق الأممالمتحدة لأكثر من 260 اعتداء نفذه المستوطنون الصهاينة ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم في الضفة الغربيةالمحتلة خلال شهر أكتوبر الماضي وحده، واقتراب عدد الاعتداءات من 1500 منذ بداية العام، يشكّل دليلًا واضحًا على سياسة الإرهاب والتنكيل الممنهجة التي تتبعها حكومة العدو الصهيوني بحقّ شعبنا، بهدف اقتلاعه من أرضه وفرض واقع استيطاني عنصري قائم على السيطرة والترهيب". وأضافت: "إن استهداف الأراضي الزراعية في موسم الزيتون بشكل مقصود ومتكرر، يهدف إلى الضغط على المزارعين، في سياق مخطط العدو الصهيوني لتهجير شعبنا وتوسيع الاستيطان وترسيخ السيطرة على الضفة الغربية". وطالبت الحركة، المجتمع الدولي والأممالمتحدة وكافة الأطراف المعنية بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وإدانة هذه الانتهاكات، والضغط على حكومة العدو الصهيوني لوقف إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المنظمة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والعمل على ملاحقة قادة الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية المختصّة على جرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.