أعلنت قبائل جهران بمحافظة ذمار، اليوم، النكف القبلي والنفير، وفاءً لدماء الشهداء، والجهوزية العالية في مواجهة أي تصعيد للعدو. وخلال لقاء مسلح حاشد تقدمه أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الشيخ مجاهد شايف العنسي، ومدير عام شرطة المحافظة العميد محمد غالب المهدي، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية وشخصيات اجتماعية، أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، إلى أن هذا الخروج الكبير يعبّر عن مدى الثبات العظيم والصمود المشرف لقبائل جهران، وله رسالة عظيمة وكبيرة وقوية للعالم أجمع، تؤكد أن كل القبائل اليمنية تقف خلف قائدها وعلم هداها السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله).. لافتاً إلى أن احتشاد قبائل جهران بالسلاح والعتاد، يعبر عن الاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أعداء الله، ومواجهة أعداء الإسلام، ويقدم رسالة لإخواننا في فلسطين وفي غزة أنهم ليسوا وحدهم، ولن يكونوا وحدهم، فالله معهم، ونحن إلى جانبهم، حتى تحقيق النصر، وزوال المحتل الإسرائيلي. من جهته، أكد مدير عام المديرية المهندس هاشم الوريث، استمرار قبائل جهران في التعبئة والنفير ورفع الجاهزية نصرة لغزة والأقصى وكل فلسطين، ومواجهة مساعي الأعداء ومخططاتهم الرامية لاستباحة المنطقة والأمة.. مشيراً إلى أن القبيلة اليمنية، تمتلك من المهارات القتالية والعدة والعتاد ما يكفي للتصدي للعدو الصهيوني، وكل المحاولات الرامية إلى ثني اليمن عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني. بدوره، أعلن الشيخ أحمد علي قاسم في كلمة الشخصيات الاجتماعية، البراءة من العُملاء والخونة، وتجريم كافة أشكال الخيانة والعمالة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن. فيما جددت قبائل جهران الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدّة استمرار رفد الجبهات بقوافل الرجال حتى تحقيق النصر المؤزر على أعداء الإسلام. وثمنت الإنجاز الكبير لوزارة الداخلية في القبض على شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية. وأكد بيان صادر عن اللقاء، استمرار قبائل جهران في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل، استعدادًا لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة العدو الإسرائيلي ومرتزقته، جهادًا في سبيل الله، والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وانتصارًا لقضايا الأمة. وحذّر، كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والعمل على شق الصف وزعزعة الجبهة الداخلية خدمةً للعملاء من الصهاينة وأذنابهم، مؤكّدًا الوقوف إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن ووحدة الصف. وأكد البيان مواصلة السير على درب الشهداء الذين بذلوا أرواحهم الزكية في المعركة المقدسة، وعدم الانحراف عن نهجهم، وفي مقدمتهم الجهادي الكبير الفريق ركن محمد الغماري، حتى يتحقق النصر. وجدد، التفويض المطلق للقيادة الثورية لاتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة، محذّرة العدو الأمريكي والصهيوني وأدواته ومرتزقته في المنطقة من أي تصعيد. كما أكد البيان، وقوف القبائل سندًا وعونًا للقيادة، وعدم التراجع أو التخلف عن مواجهة الأعداء، أو كل من يعمل لصالحهم داخليًا وخارجيًا، حتى يتحقق الوعد الإلهي بالنصر.