أثار هجوم قوات «الدعم السريع» الذي استهدف روضة أطفال ومستشفى في ولاية جنوب كردفان السودانية، استنكاراً واسعاً، وسط مطالبات بمحاسبة الجناة. وفي السياق، أدان رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، الحادث، معتبراً أنه «يُمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويؤكد، في الوقت ذاته، أن الميليشيا استوفت كل قواعد تصنيفها كتنظيم إرهابي يستهدف المدنيين ولو كانوا في عمر أطفال الرياض». وناشد إدريس المنظمات الدولية والحقوقية ل«إدانة الحادث البشع وإدانة الميليشيا ووصفها بالمنظمة الإرهابية». وأوضح أن «إصرار الميليشيا على استهداف الأعيان المدنية وخدمات المواطنين، حيث استهدفت محطة كهرباء الروصيرص التحويلية، في تعمد واضح لخرق كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية». الجامعة العربية تحذر من تدهور الأوضاع بدورها، أدانت جامعة الدول العربية «الجرائم في حق المدنيين في كردفان بالسودان»، مطالبة بفتح تحقيقات مستقلة وشفافة. وحمّلت الجامعة، في بيان، المسؤولين عن المجزرة المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة، محذّرة من «استمرار التدهور الخطير في السودان وتحول العنف إلى ممارسة ممنهجة». من جهته، أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، «بأشد العبارات الممكنة الهجمات المروعة المبلغ عنها» في كلوقي. وأعرب يوسف، عبر منصة «أكس» عن «صدمته إزاء الفظائع المتكررة والمتصاعدة المرتكبة ضد المدنيين في المنطقة». وكان عشرات المدنيين، بينهم أطفال، قتلوا في هجوم نفذته، الخميس، قوات «الدعم السريع» بمسيّرة على روضة أطفال ومستشفى في بلدة كلوقي في ولاية جنوب كردفان. وقال الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية، عصام الدين السيد، لوكالة «فرانس برس»، اليوم، إن المسيّرة قصفت ثلاث مرات، الخميس، «الأولى في روضة الأطفال ثم المستشفى وعادت للمرة الثالثة قصفت والناس يحاولون إنقاذ الأطفال». وحمّل السيد «الدعم السريع» وحليفتها «الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال» بقيادة عبد العزيز الحلو التي تسيطر على معظم كردفان وأجزاء من ولاية النيل الأزرق، مسؤولية الهجوم. وأفاد المسؤول المحلي بمقتل 80 شخصاً، على الأقل، بينهم 40 طفلاً، فيما قدرت وزارة الخارجية في الحكومة الموالية للجيش السوداني عدد القتلى بنحو 79 شخصاً، بينهم 43 طفلاً. وكانت منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسف» قد أفادت، الخميس، بأن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أطفال تراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات، فيما قال الاتحاد الأفريقي إن عدد القتلى تجاوز ال 100. وقال ممثل اليونيسف في السودان، شيلدون يت، إن «قتل أطفال في مدرستهم انتهاك مروّع لحقوق الطفل»، داعياً جميع الأطراف إلى وقف الهجمات والسماح بوصول المساعدات الإنسانية. وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن، الخميس، عن تعرض إحدى شاحناته لهجوم قرب من بلدة حمرة الشيخ في شمال دارفور. وأعرب مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن مخاوف من «موجة جديدة من الفظائع». كما أدان المبعوث الأميركي إلى أفريقيا، مسعد بولس، الهجوم، وحث الجانبين على «وقف الأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق». ومنذ سيطرة قوات «الدعم السريع» على مدينة بارا في شمال كردفان، في تشرين الأول، قُتل 269 مدنياً، على الأقل، في غارات جوية وقصف مدفعي وإعدامات خارج نطاق القضاء، وفقاً لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان. والشهر الماضي، كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أكد أنه سيعمل على إنهاء النزاع بعد محادثات مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان. أثار هجوم قوات «الدعم السريع» الذي استهدف روضة أطفال ومستشفى في ولاية جنوب كردفان السودانية، استنكاراً واسعاً، وسط مطالبات بمحاسبة الجناة. وفي السياق، أدان رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، الحادث، معتبراً أنه «يُمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويؤكد، في الوقت ذاته، أن الميليشيا استوفت كل قواعد تصنيفها كتنظيم إرهابي يستهدف المدنيين ولو كانوا في عمر أطفال الرياض». وناشد إدريس المنظمات الدولية والحقوقية ل«إدانة الحادث البشع وإدانة الميليشيا ووصفها بالمنظمة الإرهابية». وأوضح أن «إصرار الميليشيا على استهداف الأعيان المدنية وخدمات المواطنين، حيث استهدفت محطة كهرباء الروصيرص التحويلية، في تعمد واضح لخرق كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية». الجامعة العربية تحذر من تدهور الأوضاع بدورها، أدانت جامعة الدول العربية «الجرائم في حق المدنيين في كردفان بالسودان»، مطالبة بفتح تحقيقات مستقلة وشفافة. وحمّلت الجامعة، في بيان، المسؤولين عن المجزرة المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة، محذّرة من «استمرار التدهور الخطير في السودان وتحول العنف إلى ممارسة ممنهجة». من جهته، أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، «بأشد العبارات الممكنة الهجمات المروعة المبلغ عنها» في كلوقي. وأعرب يوسف، عبر منصة «أكس» عن «صدمته إزاء الفظائع المتكررة والمتصاعدة المرتكبة ضد المدنيين في المنطقة». وكان عشرات المدنيين، بينهم أطفال، قتلوا في هجوم نفذته، الخميس، قوات «الدعم السريع» بمسيّرة على روضة أطفال ومستشفى في بلدة كلوقي في ولاية جنوب كردفان. وقال الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية، عصام الدين السيد، لوكالة «فرانس برس»، اليوم، إن المسيّرة قصفت ثلاث مرات، الخميس، «الأولى في روضة الأطفال ثم المستشفى وعادت للمرة الثالثة قصفت والناس يحاولون إنقاذ الأطفال». وحمّل السيد «الدعم السريع» وحليفتها «الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال» بقيادة عبد العزيز الحلو التي تسيطر على معظم كردفان وأجزاء من ولاية النيل الأزرق، مسؤولية الهجوم. وأفاد المسؤول المحلي بمقتل 80 شخصاً، على الأقل، بينهم 40 طفلاً، فيما قدرت وزارة الخارجية في الحكومة الموالية للجيش السوداني عدد القتلى بنحو 79 شخصاً، بينهم 43 طفلاً. وكانت منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسف» قد أفادت، الخميس، بأن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أطفال تراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات، فيما قال الاتحاد الأفريقي إن عدد القتلى تجاوز ال 100. وقال ممثل اليونيسف في السودان، شيلدون يت، إن «قتل أطفال في مدرستهم انتهاك مروّع لحقوق الطفل»، داعياً جميع الأطراف إلى وقف الهجمات والسماح بوصول المساعدات الإنسانية. وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن، الخميس، عن تعرض إحدى شاحناته لهجوم قرب من بلدة حمرة الشيخ في شمال دارفور. وأعرب مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن مخاوف من «موجة جديدة من الفظائع». كما أدان المبعوث الأميركي إلى أفريقيا، مسعد بولس، الهجوم، وحث الجانبين على «وقف الأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق». ومنذ سيطرة قوات «الدعم السريع» على مدينة بارا في شمال كردفان، في تشرين الأول، قُتل 269 مدنياً، على الأقل، في غارات جوية وقصف مدفعي وإعدامات خارج نطاق القضاء، وفقاً لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان. والشهر الماضي، كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أكد أنه سيعمل على إنهاء النزاع بعد محادثات مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.