شهدت العاصمة صنعاء مسيرة شعبية حاشدة للتند يد بإعدام الرئيس العراقي صدام حسين وذلك عقب إقامة صلاة الغائب على روحه بساحة خيمة المقاومة منطقة حدة بتنظيم من جمعية كنعان لفلسطين في اليمن ومشاركة أفراد أسرة الرئيس صدام وعدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية فى اليمن ومنظمات المجتمع المدني وعبرت المسيرة الجماهيرية التي شارك فيها الآلاف عن حالة غليان تعم الشارع اليمني وحزن حزن واستياء الشعب اليمني للجريمة التي ارتكبت في حق الشهيد صدام حسين".معتبرين توقيت وطريقة إعدامه إهانة وإذلال للامة العربية والإسلامية وشارك في المسيرة أقارب للرئيس العراقي المتواجدين في اليمن والمئات من أبناء الجالية العراقية والفلسطينية ورفع المشاركون في المسيرة الجماهيرية صور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين واللافتات المنددة بالاحتلال الأمريكي للعراق معبرين عن استنكارهم الشديد للأعمال الإجرامية التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واللبناني والقيت قبيل اقامة صلاة الغائب عددا من الكلمات من قبل أفراد من أسرة الرئيس الراحل صدام حسين، وكذلك من قبل عدد من المواطنين اليمنيين الذين تجمعوا في خيمة المقاومة، نددت جميعها بالإعدام واعتبرته مؤامرة على العراق، وإهانة للأمة العربية والإسلامية. كما تطرقت الكلمات إلى جرائم الاحتلال الأمريكي في العراق الذي قالت في مجملها انه يعمل يعمل على تمزيق هذا البلد وتقسيمه وإذكاء نار الفتنة والانقسام بين أهله، مرتكباً المجازر والمذابح تحت شعار تطالب الديمقراطية على طريقة الاحتلال الذي يعمل لإحكام السيطرة على مقدرات العراق ونهبها وتوسيع رقعة سيطرته على المنطقة بأجمعها يتطلب رص صفوف الشعب العراقي واستمرار مقاومته الباسلة ضد الاحتلال، وإيقاف نزيف شلال الدم الذي يغذيه الاحتلال وأعوانه. وتقدم المسيرة عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية يتقدمهم الأستاذ يحيى محمد صالح- رئيس جمعية كنعان- واستقرت في قاعة القمة التي أقيم فيها على مدى الأيام الثلاثة الماضية مجلس العزاء الخاص باستقبال المعزين في استشهاد الرئيس صدام. * المؤتمرنت