عاد اليوم إلى أرض الوطن الشيخ مجاهد القهالي الأمين العام السابق للحزب الناصري قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة بعد غياب دام أكثر من 12 عاما. و كان القهالي قد عبر في بيان صحفي تلقت 26سبتمبرنت نسخة منه انه كان لاتصال فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية قوة دفع معنوية كبيرة حدت بي إلىترجمة خيار الحلم الدائم بالعودة إلى ارض الوطن مشاركا وفاعلا في ملحمة البناء والتغيير مواطنا يحضر في أساس وتضاعيف المشهد المجتمعي اليمني في موقع المساهمة المسؤولة وأوضح القهالي في بيانه انه لم يكن ذلك الاتصال مجرد حديث عابر بل حمل في طياته روح المحبة والتسامح والمسؤولية الرفيعة فقد كان فخامته وكعادته مترعا بالشفافية رفيعا في مبادرته كبيرا في وطنيته وحاضنا لذاكرة المكان والزمان اللذين يتسعان للجميع مهما كانت الالتباسات والغوامض. لافتا إلى أنه تعلم من تجارب الوطن وحكمة الدهر ان الامل والتفاؤل اصل اصيل في معادلة التطور المجتمعي واليمن الجديد لم يعد مشابها لذلك الذي كان قبل حين مشيرا إلى أنه قد يخلتف الفرقاء في الاراء والتقديرات وقد يكون الخطأ حاضرا في كل اجتهاد وقال : اننا بحاجة جميعا إلى تعلم فن الخلاف والاختلاف على قاعدة المصلحة العليا للوطن كما اننا بحاجة إلى ثقافة جديدة تغادر ثقافة المصادرة والالغاء المتبادل نتساوى جميعا في مسؤوليتنا المشتركة عن اخطاء الماضي وحسناته ويبقي الوطن هو الاساس المكين والحصن الحصين لنا جميعا. وكان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري قد اعلن ترحيبه البالغ بقرار الشيخ مجاهد الكهالي امين عام التنظيم السابق بالعودة الى ارض الوطن واشاد برؤية وتقديرات الشيخ مجاهد القهالي لقرار عودته( إلى مرابع الطمأنينة والحياة السوية) , وقال بيان صادر عن التصحيح الناصري تلقى 26سبتمبرنت نسخة منه ان قرار العودة عبر عن شفافية بالغة لما تعلمه من (تجارب الوطن وحكمة الدهر... وقناعته على التمسك بجمرة العطاء المتفاعل الصبور والناظر لما وراء الآكام والهضاب ومغادرة المألوف غير المأسوف عله والتسامق مع الزمن ومقتضياته أسهاما في التغيير وتعزيز لإرادة الفعل البناء).