أدينت امرأة من كاليفورنيا بتسميم زوجها الذي يعمل بالبحرية الأمريكية بمادة الزرنيخ بهدف الحصول على قيمة وثيقة تأمين على حياته قيمتها 250 ألف دولار لإجراء عمليات زرع أنسجة لثدييها ولتحيا حياة عصرية صاخبة بالحفلات. وتواجه سينثيا سومر -وهي ام لاربعة وعمرها 33 عاما- احتمال الحكم عليها بالسجن مدى الحياة عن قتل زوجها تود (23 عاما) في عام 2002 بالقاعدة الجوية لسلاح البحرية في ميرامار قرب سان دييجو. وقال ممثلو الادعاء ان سومر أقنعت الناس في البداية انها أرملة حزينة على فقد زوجها الذي كان السبب الرئيسي لوفات المذكور أزمة قلبية. لكن ممثلي الادعاء ابلغوا هيئة المحلفين أن سومر أجرت أربعة استعلامات بشأن وثيقة التأمين خلال خمس ساعات من وفاة زوجها. وقال ممثلو الادعاء ان سومر دفعت في الأسابيع القلائل اللاحقة 5400 دولار مقابل عمليات بالثدي وأقامت علاقات جنسية مع ثلاثة رجال بالبحرية وامرأة وأقامت حفلات صاخبة بمنزلها. ولم يتضح كيفية وصول السم الى زوجها وأظهرت الاختبارات التي أجريت في عام 2003 ان مستوى الزرنيخ في كبد تود سومر كان يزيد الف مرة عن المستوى المعتاد. وقالت سومر التي اعتقلت عام 2005 انها عملت على تكبير ثدييها لمساعدة نفسها على الشعور براحة اكبر بعد وفاة زوجها. وهي حاليا مخطوبة لاحد افراد مشاة البحرية السابقين والتقت به بعد شهرين فقط من وفاة زوجها. وأدينت سومر بالقتل من اجل مكسب مالي والقتل بالسم. وقرر ممثلو الادعاء عدم طلب عقوبة الإعدام. وينتظر ان يصدر حكم رسمي عليها في مارس اذار.