تتعرض كثير من السيدات إلى الالتهابات التى تصيب المهبل والأعضاء الخارجية للجهاز التناسلي ومجرى البول ، وقد تحدث الإصابة عن طريق العدوي بالاتصال الجنسي (السيلان، البكتيريا، التراكوموناس ، وغيرها من الأمراض المعدية) ، أو ضمور المهبل (مرض الشيخوخة) حيث يُصاب المهبل بالالتهابات نتيجة نقص هرمون الإستروجين، أو الإصابة بالفطريات وهذه يزيد حدوثها عند النساء الحوامل أو المصابات بمرض السكري واللاتي يستعملن حبوب منع الحمل والمضادات الحيوية التي تعمل على قتل البكتيريا التي تحوِّل الجليكوجين إلى أحماض، مما يسبب إصابة المهبل بالفطريات، أو إصابة المهبل بالدفتيريا، أو التهاب الجروح المتواجدة في المهبل نتيجة الإصابة بجسم غريب أو مواد كيماوية أو نتيجة القروح الناتجة عن الإصابة بالميكروبات العضوية. وتؤكد الدكتورة زينب حبيب استشارية أمراض النساء كما ذكرت جريدة الجزيرة أن الطريقة الصحيحة للتشخيص هي اللجوء للطبيب لتحديد نوع العدوى عن طريق الفحص المجهري أو الزراعة للعينة المأخوذة من المهبل ، ليستطيع الطبيب تشخيص مصدر الالتهاب ومعالجته ، كما يجب وقف الحمام والعلاج المهبلي لمدة 24 ساعة قبل أخذ العينة.