نفى مصدر مسئول في محافظة صعده مزاعم الارهابي المتمرد عبدالملك الحوثي في تصريحاته لاحدى الصحف المحلية التى قال فيها انه تعرض لمحاولة اغتيال أثناء ذهابه لمقابلة محافظ صعده العميد يحيى الشامي وأكد المصدر أن ما زعمه الحوثي بهذا الشأن غير صحيح , وهو يمارس التقيه يريد من وراء ذلك التغطية على ما يقوم به وأولئك المغرر بهم من قبله من اعتداءات مستمرة واعمال ارهابية على أفراد الجيش والأمن وأن الهدف من تلك التصريحات وادعاء تعرضه لمحاولة اغتيال ليس الا من باب التضليل ونشر الأكاذيب التي اعتاد عليها وقال المصدر انه كان على الحوثي وغيره من الإرهابيين بدلا من تلك المزاعم الواهية الاستفادة من قرار العفو العام الذي سبق لفخامة الأخ الرئيس أن أصدره والعمل بما تضمنه قرار مجلس الدفاع الوطني بشأنهم حيث كان مجلس الدفاع الوطني في اجتماعه المنعقد بتاريخ الثامن من فبراير الجاري قد طلب من السلطة المحلية الزام الحوثي وأتباعه بوقف إطلاق النار والنزول من الجبال والعودة الى قراهم كمواطنين مطمئنين خلال خمسة أيام وتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وذلك الى مديرية أمن المحافظة وإنهاء المظاهر المسلحة , وألزم القيادة العسكرية والسلطة المحلية بمتابعة تأمين الطرق والسبل وعدم اعتراض العناصر التي يتم نزولها كما الزم المجلس المتمردين بتسليم جميع المنهوبات التي تم السطو عليها والالتزام بتدريس المناهج الدراسية الرسمية في جميع المدارس وأن يسلم عبدالملك الحوثي نفسه للدولة وعودة يهود آل اسلم الى قراهم , وتضمن القرار امكانية انشاء حزب سياسي لهم ان رغبوا في ذلك وفقا للدستور والقوانين النافذة