عبرت عدد من اليمنيات عن استنكارهن للأعمال الإجرامية والإرهابية التي يقوم بها الإرهابي الحوثي وأتباعه في محافظة صعده ورأين في أحاديث ل" 26سبتمبرنت " أن ما تقوم به تلك العناصر الإرهابية دليل على جهل لا نظير له وعلى تعطش للدماء من قبل تلك العناصر وأكدن أن من يقوم بتلك الأعمال لاينتمي بأي حال من الأحوال إلى هذه الوطن وعبرن عن رفضهن لذلك السلوك الوحشي الذي تمارسه تلك العناصر من قتل وهدم وتخريب واعتداءات مستمرة على المدنيين والعسكريين على السواء وناشدن القيادة السياسية وكل يمني مخلص لوطنه اجتثاث تلك العناصر وأفكارها الهدامة من الجذور والضرب بيد من جديد دون رحمة لمن رفضوا كل المساعي الخيرة وأوصدوا كل الأبواب دون تسليم أنفسهم سلميا وأسلحتهم والعودة إلى بيوتهم آمنين مطمئنين وأبدين استعدادهن للوقوف ضد تلك العناصر والتصدي لهم ومنعهم من تحقيق أهدافهم حيث تقول الدكتورة نجاة صائم : الإرهاب والتخريب الذي تقوم به تلك العناصر في محافظة صعده يثبت أنهم جماعة لا تنتمى إلى اليمن بأي حال بل أعداء للوطن ومواطنيه لأنهم يعبثون بمصالح اليمن ويغلبون مصالحهم وأهدافهم الشخصية على مصالح المجتمع والوطن بشكل عام. وأعتقد أنهم ينفذون مخططا خارجيا يهدف إلى الهدم واختلاق فتنة في اليمن، وطالما أن أولئك الإرهابيون يعرضون مصالح البلد للضرر وأمنه واستقراره للخطر فلا يمكن النظر إليهم إلا على أنهم أداة هدم وتشويه لليمن يتلقون تمويلا خارجيا ولايمثلون أي نوع من أنواع المعارضة التي نعرفها أو نسمع بها , فقد قدمت لهم فرص عفو وتسامح وفتح باب حوار كان بامكانهم طرح ارائهم ومعارضتهم بشكل ديمقراطي وبطريقة سلمية من خلال حزب مثلاً من حقهم ، ولكن بهذه الطريقة الخطيرة التي تسيء إلى اليمن لا نعتبرهم جماعة تنتمي إلى الوطن أما نبيلة الكبسي رئيسة صحيفة " ادم وحواء " فتبدأ كلامها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من اراد أن يشق عصاكم أو يفرق جمعكم فاقتلوه " وتقول : كان الاحرى بهذه الجماعة الهادمة ان تبحث عن وسيلة أخرى تظهر بها معارضتها من خلال الحوار لا بالزناد وآلات القنص الوحشية وكأننا في الادغال , وما تقوم به لدليل قاطع على جهل لا نظير له لديها وعلى تعطش للدماء ليس إلا , وجميعنا نرفض ذلك السلوك الوحشي وندعو إلى التخلص منه من جذوره , فالحوثي وأعوانه يدعون إلى العنصرية بكافة اشكالها ليفرقوا ويشقوا وحدة الصف اليمني ويزعزعوا امنه واستقراره وتضيف نبيلة الكبسي :أما آن الأوان أن نتعلم درساً من حكاية الطائفية في العراق أو مايسمى بفرق الموت..؟ وتنظر أفراح محمد " موظفه" إلى ما تقوم به عناصر الحوثي الارهابيه من اعمال تخريب وإجرام بحق الوطن والشعب إنما تنفذ مخططا خارجيا بتمويل ودعم لم يعد خافيا على أحد يستهدف الوحدة والاستقرار في اليمن وتطالب بالقضاء على تلك العناصر وإنهاء مشروعها التخريبي حتى لا تجر اليمن هذا البلد الآمن المستقر إلى اهوال الحروب والفتن الطائفية والمذهبية .. وتتساءل في ذات الوقت : ماذا ننتظر من جماعة وعناصر تخريبية بدأت بقتل ابرياء وتخريب ودمار مادي ومعنوي يمس اليمنيين جمعاء في حين ترى نجلاء احمد " طالبه جامعيه " أن ما يحدث في بعض مناطق محافظة صعده من سفك دماء وإزهاق الأرواح وإهلاك وهدم للممتلكات وتعطيل للمصالح من قبل الارهابي الحوثي والتابعين له جرائم لايمكن السكوت عليها " لأن لا مبرر واقعي يعطي تلك العناصر الحق في ارتكاب تلك الأفعال الشنيعة والأعمال التخريبية " وتتساءل : ماذا نسمي جماعة هدفها القتل والتخريب وما هو الحكم الذي شرعه الدين في حق من خرج بأفعاله وتصرفاته عن منهج الإسلام والتي من مسلماته الحفاظ على امن واستقرار وحفظ حرمة المسلم وكيف يجب ان تواجه جماعة تتلقى دعماً خارجيا واضحا لتفجير فتنة طائفية ومن هنا لابد من التصدي بحزم لكل من يحاول المساس بأمن الوطن وسكينة المجتمع . أما أشواق عبدالله " مدرسة " فتقول : منذ ثلاث سنوات مضت والإرهابي الحوثي ومن معه يسعون إلى إشاعة القلق وزعزعة الأمن والاستقرار داخل الوطن والقيام بإعمال تخريبية وإرهابية دون أي مبرر يذكر ولو كان لهم مبرر مشروع رغم أنه غير موجود فهناك وسائل أخرى للحوار , لكن يتضح من أفعالهم وتصرفاتهم الخبيثة لصالح جهات خارجية أنهم ليسوا سوى خونة وعملاء يجب مواجهتهم بكل وسيلة للقضاء عليهم وعلى مشروعهم الإرهابي والتخريبي ومن جانبها تقول الدكتورة فاطمة الحريبي : لا شك أن هذه الجماعة مدعومة خارجياً من اعداء اليمن الذين لا يطيقون الامن والاستقرار والتقدم لليمن وهدفهم إرجاع بلادنا إلى الخلف .. إلى عصر التخلف والإمامة ولوكان فعلا لايوجد لهم تمويل ودعم خارجي لما استطاعوا القيام بتلك الأعمال التخريبية وقتل الابرياء وإشعال الفتن إلى اليوم , ولذا أنا أناشد فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والحكومة وكل مواطن يمني شريف التصدي لتلك العناصر والضرب بيد من حديد , فلا تهاون مع أولئك الأشرار العملاء الذين يقومون بأعمال العنف والخراب ونشر الخوف والإرهاب ولاتهاون معهم لأن التسامح والعفو لم يعد ينفع معهم ولا فرصة أخيرة ولا مهلة لاحقة لأنهم سبق أن منحوا فرصا كثيرة من قبل الدولة والحكومة ولو لم تكن لهم أهدافهم المدعومة من الخارج وغير مخطط لها لكانوا استجابوا لصوت العقل وعادوا إلى الحق والصواب أما الآن فلابد من ضربهم بقوة , ونحن حتى وان كنا نساء مستعدات للدفاع عن هذا الوطن بكل الوسائل والطرق وختاما تقول ذكرى – مواطنة : أعوذ بالله من أولئك الذين لايفهمون ولايتكلمون إلا بالسلاح والقتل وكأن لايوجد بينهم عاقل واحد .. يعملون كأسلحة موجهة إلى صدور اليمنيين دون أي ذرة من عقل وتفكير سليم لما يفعلونه ولا يدرون ماذا يريدون أو ماذا يفعلون .. معبئون تعبئة خاطئة وأظن أن همهم الوحيد من كل ذلك هو المال ومن اجله هم مستعدون أن يبيعوا الوطن لمن لايريدون له الخير وبأرخص ثمن وأولئك القتلة لا يمكن ان نسميهم أبناء وطن لأنهم لا يعرفون ولا يعون ولا يفهمون معنى " وطن" فالوطن بالنسبة لهم لا يعني شيء ، أفكارهم وأحقادهم أعمت أبصارهم وبصائرهم عن رؤية الحقيقة التي لا جدال فيها أن الوطن يعني أمن واستقرار وحياة كريمة