وقعت بلادنا مع جمهورية مصر العربية على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الآثار ونصت المذكرة التي وقعها من جانب بلادنا الدكتور / عبد الرحمن حسن جار الله وكيل الهيئة العامة للاثار و عن الجانب المصري السيد الدكتور / زاهى حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار بمصر على التعاون في مجال الحفائر والكشف الأثري و العرض المتحفي والمسح الأثري وفي مجال أثار ما تحت الماء {الاثار الغارقة} و ترميم وصيانه وتوثيق المخطوطات وإدارة وتطوير المواقع الاثرية واتفق الجانبان على دعمهما لاستمرار مختلف صور التعاون في مجال الاثار وترميمها تاكيدا من مبدا التعاون والتبادل الحر للقيم الثقافية للمحافظة على التراث الحضاري القديم كما اتفقا على احاطة كل منهما الاخر وبشكل منتظم حول جميع الأعمال والأنشطة الهامة في مجال الاثار في كلا البلدين من خلال خطة عمل مسبقة.و تشجيع اجراء بحوث مشتركة بين المتخصصين في مجال الاثار وترميمها ونشر الابحاث المتخصصة في هذا المجال والتي يعدها باحثون من احدى الدولتين في دوريات الدولة الاخرى وذلك طبقا للوائح والقوانين المعمول بها في كلا البلدين.وتسهيل عملية تصوير الوثائق والمخطوطات بهدف البحث العلمي ووفق للقوانين المعمول بها في البلدين ويتبادل الجانبان المطبوعات والمنشورات والمؤلفات والدوريات الثقافية والاثرية التي تصدر في كل منهما بصفة دوية خاصة خلال فترة التعاون بين البلدين. واجابة دعوات دور النشر لترجمعة ونشر المطبوعات الخاصة بالاثار وترميمها ونشر اصدار خاص مشترك لمجلة يتم تخصيصها لطبيعة العمل المشترك في مجال الاثار وترميمها بعد موافقة الجانبين. كما اتفق الجانبان على نشر الابحاث ا لمتخصصة التي يعدها باحثون متخصصون في مجال الاثار وترميمها من احدى الدولتين في دوريات الدولة الاخرى وطبقا للوائح والقوانين المعمول بها في كل من الدولتين. و الاشتراك في المعارض الدولية للكتاب والاسواق الدولية لكتب الاثار وكتب الأطفال المتخصصة في زيادة نمو الوعي الاثري والتربية والمتحفية وذلك من خلال انفاق مسبق يبين فيه اختيار ما يتم عرضه بالمعارض الخارجية. والهتمام وبصفة خاصة بالاثار الإسلامية والتعريف بها والعمل على حمايتها وصيانتها وترميمها ودارسة البيئة المحطية بها والعمل على تطوير المواقع الاثرية بما يخدم الاثار من حيث الحفاظ عليها وعلى المنطقة المحيطة بها منع تبادل الخبرات في هذا المجال. وتشجيع المشاركة في الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية والمعارض بهدف زيادة نمو الوعي الثقافي والأثري. اضافة الى تبادل المعلومات الخاصة باللوائح والقوانين المعمول بها في مجال الآثار وترميمها في كل من البلدين من خلال القوانين المنظمة لذلك.و الخبرات المتعلقة بالملكية الثقافية والفكرية في المجالات المتعلقة بهذا التعاون وذلك بعد الاتفاق عليها من الطرفين.وتشجيع إقامة المعارض في مختلف المجالات وتتخذ الإجراءات والترتيبات اللازمة من خلال القنوات المعنية وبالطرق الدبلوماسية طبقا للقوانين المعمول بها في كلا البلدين.والاشتراك في معارض أثرية دولية جوالة وبشكل مشترك لا ثأرهما بهدف الاستفادة الإعلامية وبغرض الترويج الأثري والسياحي للبلدين. كذلك التعاون في مجال منع وتجريم الاتجار والاستيراد والتصدير والنقل غير المشروع وسرقة واختفاء الممتلكات الثقافية والتاريخية والمعمارية أو دخولها أراضي إحدى البلدين وذلك استنادا إلى المعاهدات الدولية واللوائح والقوانين المعمول بها في كلا البلدين.احترم شهادات المنشا الصادرة والموافق عليها رسميا من احدى الدولتين فيما يخص مرور النماذج المصنعة حديثا لاغراض الترويج الاثري والتنشيط السياحي طبقا للوائح والقوانين المعمول بها في كلا البلدين.