التقى مسئولو الوحدات الأثرية بالموانئ المصرية وفد وزارة الثقافة السودانية بالولاية الشمالية، وذلك تفعيلا للدور المصرى فى القارة الأفريقية، حيث ناقش الجانبان سبل مد جسور التعاون بين البلدين فى المجال الثقافى والأثرى. وقال الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار إن اللقاء يهدف إلى التعرف على التجربة المصرية للمراقبة الحدودية، وآلية العمل بالوحدات الأثرية المتخصصة بالموانئ المصرية، إلى جانب عرض الطرق المصرية المتبعة فى مجالات حماية التراث الحضارى والثقافى، مؤكداً أنه على استعداد وترحيب الوزارة بتبادل الخبرات بين مختلف دول العالم للنهوض بالحقل الأثرى بمختلف مجالاته. قال حسن رسمى، رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، إن هذا اللقاء تناول العديد من الموضوعات المهمة، حيث عرض الجانب المصرى خلاله طرق المراقبة الحدودية بالوحدات الأثرية لحماية التراث داخل الموانئ المصرية، كما ناقش الجانب السودانى إمكانية المساعدة الفنية والأثرية من وزارة الآثار المصرية بما لها من خبرات ميدانية فى هذا المجال، بهدف عمل منظومة مشتركة لتقوية النقاط الحدودية للولاية الشمالية، والعمل على تزويدها بثقافة الوحدات الأثرية المتخصصة للحفاظ على التراث الحضارى السودانى، مما يتيح الفرصة لعمل منظومة مراقبة مشتركة لكلا البلدين، كما يعمل على تقوية العلاقات المصرية السودانية.