في ظل رعاية الولاياتالمتحدة الأميركية لإسرائيل وجيشها، وسعي تل ابيب لزيادة حجم المساعدات الأمنية من واشنطن لثلاثة مليارات دولار هذا العام. كشف النقاب أيضا عن عزم شركات طعام أميركية تقديم وجبات للجنود الإسرائيليين في ثكناتهم العسكرية في مختلف إنحاء الدولة العبرية. واعتباراً من الأول من شهر حزيران/ يونيو المقبل ستغلق جميع أماكن الطهي في 30 قاعدة عسكرية إسرائيلية إذ رسى العطاء على شركة أميركية (TWI) وعدة شركات محلية معا على توفير الطعام لوحدات الجيش في قواعدهم العسكرية المختلفة في مركز البلاد، والشركة الأميركية التي رسى عليها العطاء بمئات الملايين من الشواقل هي نفس الشركة التي توفر الطعام للجنود الأميركيين في العديد من مناطق العالم بما فيها منطقة العراق، والهدف من تقديم الطعام الجاهز هو تحسين نوعية الأكل للجنود، وكذلك إغلاق أماكن الطهي، وتجنب إهدار جهود الجنود في الطهي وكذلك إهدار الوقت في متابعة الطهي ونوعيته. الأكل الجاهز المقدم يتضمن "هامبرغر" و "الستيك" والعديد من الأكل الساخن. وستقوم الشركة بإقامة مركزين رئيسيين لإعداد الطعام للجنود، وذكرت مصادر عديدة ان المرحلة الثانية من تحسين الخدمة الغذائية للجيش الإسرائيلي تشمل توفير الطعام الجاهز والمعد سلفا لجميع القواعد العسكرية في أقصى الجنوب والشمال وحتى في المناطق البعيدة والمعزولة. إلى ذلك أثارت عضو الكنيست استر تارتمان من حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف موضوع التعليم العالي في الكنيست عندما "كذبت وادعت أنها حصلت على شهادة الماجستير" بينما القانون في إسرائيل لا يجبر أي مرشح للكنيست ان يحصل على شهادة تعليم عالي.. فاستنادا إلى إحصائيات نشرت مؤخراً تبين أن 30 عضو كنيست على الأقل لم يحصلوا على أية شهادة جامعية من بينهم وزراء الآن في الحكومة الحالية ومثال على ذلك رافي ايتان، وزير شؤون التقاعد، جدعون عزرا وزير البيئة، ارئيل اتياس، وزير الاتصالات، شمعون بيرس، وزير التنمية والتطوير في النقب والجليل ونائب رئيس الوزراء وايتان كابل، وزير دولة، ايلي يشاي وزير الصناعة والتجارة، عمير بيرتس، وزير الدفاع، يعقوب بن يزري وزير الصحة، أبراهام هيرشون وزير المالية، بنيامين بن اليعازر وزير البنى التحتية.. وبيني ايلون وزير السياحة السابق. وتفيد هذه أن ربع أعضاء البرلمان الإسرائيلي لا يحملون شهادات جامعية وكذلك عدد من الوزراء مما يؤكد ان الشهادة الجامعية ليست المقياس لتولي منصب مسؤول في إسرائيل، بل المطلوب "الحنكة" و "الخبرة".. كما يقولون. من جهة ثانية قدمت الى المحكمة العسكرية في قيادة المنطقة الجنوبية خلال الايام الاخيرة لوائح اتهام خطيرة ضد خمسة جنود يُنسب لهم الاتجار بالمخدرات وبالاسلحة مما يشكل خطرا على امن الدولة. وذكر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي ان احد المتهمين هو صف ضابط في الخدمة الدائمة يُنسب له كذلك الضلوع في اعمال تهريب المخدرات والنساء اللواتي يعملن بالدعارة إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية. وتم اعتقال الجنود الخمسة بناء على معلومات جمعها عميل سري للشرطة العسكرية كان قد اشترى منهم على مدى عامين ثلاث قطع سلاح ونحو الف رصاصة واكثر من ستة كيلوغرامات من مخدر الحشيش.