أعدمت جماعة تطلق على نفسها اسم "جيش أنصار السنة" في العراق 12 رهينة نيباليا كانت تحتجزهم ذبحا. وقالت وكالات الأنباء إن موقعا إسلاميا على الإنترنت نشر بيانا للجماعة مرفقا بشريط فيديو. في غضون ذلك قصفت الطائرات الحربية الأميركية مواقع في مدينة سامراء شمال بغداد. وقالت الشرطة العراقية إن القصف الذي وقع أمس- أصاب سيارتين مدنيتين مما أسفر عن مقتل طفلين وامرأتين وإصابة سبعة أشخاص آخرين بجروح خطيرة. لكن متحدثا باسم القوات الأميركية رفض التعقيب على تلك الأنباء. من ناحية أخرى نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان وقوع اشتباكات مسلحة بالقرب من مسجد بالكوفة بين مقاتلي جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر ودورية مشتركة للشرطة والحرس الوطني العراقي. وقال محمد علي أحد وجهاء مدينة الكوفة إن المواجهات اندلعت الليلة الماضية عندما حاولت دورية للشرطة دخول مسجد السهلة للبحث عن أسلحة لكن أفراد جيش المهدي منعوها وفتحوا نيران أسلحتهم تجاهها، مشيرا إلى أن الاشتباكات استمرت زهاء ساعة ونصف الساعة وخلفت إصابات في صفوف الجانبين. في سياق متصل أفاد شهود عيان من سكان مدينة الصدر في بغداد بوقوع اشتباكات عنيفة بين أنصار الصدر والقوات الأميركية الليلة الماضية لكن الهدوء عاد إلى المنطقة صباح اليوم. دون ذكر تفاصيل ما إذا كانت تلك المواجهات أوقعت إصابات أم لا. يأتي ذلك رغم دعوة الصدر لأنصاره بوقف القتال في جميع أنحاء العراق بعد إعلانه قبول الانضمام إلى العملية السياسية الجارية بالعراق والهادفة إلى تنظيم انتخابات عامة في الأشهر القادمة وتشكيل حكومة منتخبة. وفي تطور آخر أعلن متحدث عسكري أميركي أن قواته قتلت عددا من المقاتلين العراقيين في اشتباكات اندلعت بالفلوجة غرب بغداد إثر هجوم استهدف دبابات أميركية متمركزة شمال شرق المدينة. وأوضح المتحدث أن المهاجمين استخدموا القذائف ومدافع الهاون في الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من الليلة الماضية.من ناحية أخرى علمت الجزيرة أن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور رتل عسكري أميركي مكون من أربع مدرعات في الموصل، مما أدى إلى إعطاب إحداها. وقد أعقب الحادث إطلاق نار كثيف قتل على أثره عراقي وجرح أربعة آخرون بينهم ثلاثة أطفال. وجاء ذلك بعد إعلان الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده وجرح اثنين آخرين في هجوم استهدف دوريتهم في شمال العراق. وقال بيان عسكري أميركي اليوم إن الحادث وقع أول أمس عندما انفجرت عبوة ناسفة على أحد الطرق قرب الموصل، ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى عن الهجوم. في غضون ذلك اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم المدير العام لتربية كركوك إبراهيم إسماعيل. وقال قائد شرطة المدينة إن المهاجمين أمطروا سيارة إبراهيم بوابل من النيران في الشارع الرئيسي أثناء توجهه إلى المعهد التكنولوجي، مما أسفر أيضا عن جرح ثلاثة من حراسه أحدهم في حالة خطيرة. ويعد إسماعيل من الشخصيات التركمانية المعروفة في كركوك وهو عضو في الجبهة التركمانية، الحزب الذي نظم مؤخرا حركات احتجاج ضد الأكراد الذين يتهمهم بمحاولة الاستيلاء على أراض تعود ملكيتها إلى تركمان وعرب في كركوك.