لقي ثلاثة فلسطينيين مصرعهم فيما أصيب ثمانية آخرون بجراح إثر استمرار حالة الفلتان الأمني في قطاع غزة وتجدد الاشتباكات بين عناصر من حركتي فتح وحماس. واكدت مصادر طبية أن احد القتلى وجد اليوم في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة وقد لفت رقبته بسلك إضافة إلى وجود آثار لعيار ناري وآثار ضرب مبرح تعرض لها. وكانت مصادر طبية وأمنية فلسطينية متطابقة قد أعلنت ان مواطنا فلسطينيا قتل وأصيب اثنان آخران بجراح وذلك في تجدد للاشتباكات المسلحة بين حركتي فتح وحماس اليوم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ليرتفع بذلك عدد الفلسطينيين الذين لقوا مصرعهم جراء تجدد الاشتباكات إلى اثنين خلال 24 ساعة. وقالت المصادر الطبية ان القتيل الثاني وصل إلى مشفى الشفاء في مدينة غزة جثة هامدة فيما أصيب اثنان آخران بجراح وصفت حالة أحدهما بانها بالغة الخطورة نتيجة اصابته برصاصة في البطن. يذكر أن مواطنا فلسطينيا لقي مصرعه مساء الأربعاء واصيب ستة آخرون بجراح من بينهم طفل في تجدد الاشتباكات المسلحة بين عناصر من حركتي فتح وحماس بالقرب من منزل القيادي في كتائب شهداء الاقصى سميح المدهون في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية ان اشتباكات عنيفة دارت بالقرب من منزل المدهون حيث اصيب عدد من المدنيين جراء اطلاق النار المتبادل وقذائف "الار بي جي" ما أدى إلى مقتل "رامي يوسف سرور" أحد مرافقي القيادي المدهون واصابة مرافق آخر باصابات خطيرة جدا نقل على اثرها الى مشفى العودة بمخيم جباليا شمال القطاع. جدير بالذكر ان عمليات خطف متبادلة تلت الاشتباكات التي بدأت مساء الأربعاء بين عناصر من فتح وحماس.