يمرس : أكاديميون وأساتذة جامعيون يطالبون بسرعة القضاء على العناصر االإرهابية

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

أكاديميون وأساتذة جامعيون يطالبون بسرعة القضاء على العناصر االإرهابية
اكدوا مسئولية الجميع في التصدي لأعمالهم التخريبية

ساميه القاسمي نشر في 26 سبتمبر يوم 28 - 03 - 2007

اعتبرعدد من الأكاديميين وأساتذة من جامعات يمنية الارهابي الحوثي ومن معه في محافظة صعده شمال اليمن بأنهم فئة ضالة تحاول إعاقة التطور التنموي الشامل وزعزعة الاستقرار والامن في البلاد وقالوا في احاديث ل26 سبتمبرنت إن ما تقوم به تلك العناصر يخالف عصر التطور والتقدم العلمي والتكنولوجي وطالبوا بالقضاء على تلك الشرذمة التي تسعى إلى تخريب البلاد ,وقال الدكتور محمد عبدالله الصوفي رئيس جامعة تعزان أن الحوثي وجماعته المارقة اثبتوا انهم ليسوا إلا فئة ضالة تحقد على الثورة والجمهورية والوحدة وتريد العودة بعقارب الساعة إلى الوراء مستغلة جهل مجموعة من الشباب الذين استطاعوا تضليلهم لغرض تحقيق ما فشلت في تحقيقه تلك المجموعات الحاقدة على الثورة والجمهورية والوحدة عبر محاولات بائسة
وقال الصوفي سبق لشعبنا اليمني أن قضى على عهد كامل برموزه وانطلق نحو عصر جديد ، عصر التقدم والوحدة والديمقراطية بعد ان قال كلمته الشهيرة الجمهورية أو الموت اثناء حصار السبعين يوماً ، ثم الوحدة أو الموت عندما قامت الحركة الانفصالية لتعيد شعبنا اليمني إلى عهد التشرد والتقاتل
وأضاف : لقد ضحى شعبنا اليمني بالغالي من اجل الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة ومكتسباتهما ، وأمام هذه المؤامرة التي تنفذها هذه الشر ذمة الضالة بدعم خارجي فإن على شعبنا اليمني المزيد من التراص والتلاحم خلف قيادتنا الحكيمة ممثلة بالرئيس القائد علي عبدالله صالح نحو القضاء على هذه المؤامرة واجتثاث جذورها وترسيخ دعائم الاستقرار والوحدة بعد ما حققت بلادنا العديد من المنجزات إلى جانب تحقيق الكثير من النجاحات على المستوى الخارجي والذي كان اخرها مؤتمر المانحين في لندن
ان الجماعات الارهابية تحاول جاهدة اعاقة التطور التنموي الشامل في بلادنا وأحداث الفرقة بين ابناء الشعب اليمني ولكن شعبنا اليمني الذي انتصر للوحدة والديمقراطية لم يدع مخططات هؤلاء ومن يقف وراءهم
ويقول الدكتور صادق عمر مكنون " جامعة الأحقاف " ان شعبنا اليمني يواجه في هذه المرحلة تحديات ضخمة من اهمها تحديات العولمة ومحاولات النهوض والارتقاء إلى مصاف الامم المتقدمة في مجالات الحياة المختلفة وما يترتب على ذلك من استحقاقات تقتضي وحدة الجبهة الداخلية وحشد الهمم , ولذا فان حركة الحوثي بما تثيره من فتن وزعزعة الاستقرار والامن في البلاد بالضرورة ستؤدي إلى اعاقة النهوض وإشغال الشعب بصراعات تثبط الهمم وتدمر المنجزات لهذا لا بد من مواجهة تلك الأعمال الإجرامية وإيقاف من يقوم بها عند حده ومواجهة كل انواع التشدد والغلو في الدين
ويقول الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم الصانع عميد كلية التربية بجامعة ذمار بأن هذه الفتنة تريد العودة باليمن إلى ماقبل 1400 سنة وهذا أمر يخالف عصر التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم , ففي الوقت الذي تسعى دول العالم إلى اكتشاف ما وراء الطبيعة وما وراء زحل وبلوتو والمشترى والأجرام السماوية بالوقت الذي تنادي فيه هذه الجماعات إلى العودة إلى الافكار المتخلفة والقديمة افكار البطنين والظهرين والعينين والراسين انه لأمر مؤسف ان تظهر جماعات التخلف في عصر التقدم وجماعات الفرقة في عصر التوحد وجماعات الشائعة والخرافة في عصر الذرة والالكترون والهندسة الوراثية وزارعة الأعضاء وعصر الخارطة الوراثية البشرية العالمية.
ومن جانبه يقول الدكتور عبد الله حسين الجفري "جامعة حضرموت " لقد شهدت محافظة صعده في الفترة الماضية الأحداث المؤسفة التي افتعلتها شرذمة الخونة والمخربين الخارجين عن القانون والذين ارادو بفعلتهم ضرب مكتسبات الثورة وتقويض منجزاته الوحدوية والديمقراطية وان أبناء شعبنا يعرفون جيدا ابعاد هذه الفتنة لذا فان جمع أبناء شعبنا متجاوبون مع قيادتنا الرشيدة ولقد تعاملت بلادنا مع هذه الازمة بحكمة واقتدار ادارها فخامة الأخ / عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله إلا ان تلك العصابة لم تصغ إلى نداء العقل الذي وجهته قيادتنا السياسية وتمادت في غيها ولذا فقد استحقت القضاء عليها والتعريف بمخاطرها على الوطن وأمنه وكذا تحذير الشباب من افكارهم الهدامة وان مسئولية القضاء على تلك الفئة الضالة تقع على جميع أبناء شعبنا المخلصين بكافة انتمائاتهم السياسية

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.