التقى الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليوم الأخ / هوشيار زيباري وزير الخارجية بجمهورية العراق الشقيقة والوفد المرافق له.وفي بداية اللقاء رحب الدكتور أبوبكر القربي بالوزير العراقي والوفد المرافق، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وحرص اليمن على وحدة العراق إنساناً وأرضاً .وجدد الدكتور القربي موقف اليمن المبدئي الحريص على وحدة العراق والشعب العراقي، وحرصه على ان تحقق الحكومة المؤقتة دورها الهام في صياغة مستقبل العراق الجديد واعماره حتى يعود عضواً فاعلا ً في المنطقة.. مؤكدا ان اليمن لن تتوانى عن تقديم أي دعم للاشقاء في العراق من شأنه إنهاء الإحتلال وتحقيق الامن والاستقرار في العراق . وفيما اشارالدكتور القربي الى ان هذه الزيارة من شأنها ان تفتح آفاق اوسع للتعاون بين البلدين الشقيقين.. شدد على ضرورة ان يعمل جميع العراقيين على طي صفحة الماضي وتعزيز الوحدة الوطنية والتطلع لبناء عراق حر وديمقراطي وموحد يشارك فيه جميع ابنائه. ورحب بالسفير العراقي المرشح الذي يتوقع وصوله إلى صنعاء قريباً ليتولى مهامه.. مؤكدا بأنه سيلقى كامل الدعم والمساندة من الحكومة اليمنية. من جانبه أعرب / هوشيار زيباري / وزير خارجية العراق عن شكره والوفدالمرافق لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وقال ان هذه الزيارة تأتي في اطارالتواصل مع الأشقاء لتوضيح تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق بكل شفافية, وتأكيد حرصه على تعزيز علاقاته مع اشقائه العرب. وثمن مواقف اليمن المؤيدة للموقف العراقي سواء في اجتماعات مجلس الجامعة أو الاجتماعات الاسلامية والدولية والداعمة لعودة العراق إلى موقعه الطبيعي بين اخوانه وأشقاؤه.. معلنا ترشيح السفير طلال العبيدي كسفير للعراق لدى اليمن. واعتبرالوزير العراقي الصعوبات التي تواجه الحكومة العراقية المؤقتة، بانها وقتية.. وقال ان الشعب العراقي عنده من الإمكانات والقدرات والطاقات البشرية والطبيعية ما يمكنه من النهوض من جديد والعودة للمارسة دوره الطبيعي في المنطقة والعالم.. مشيراًَ إلى أن الحكومة تركز حالياً على التهيئه للانتخابات وإعادة بناء مؤسسات الدولة، والتهيئة لقيام مؤسسات دستورية تلبي رغبات الشعب العراقي في التعددية والفيدرالية والتأكيد على الوحدة الوطنية وسيادة القانون. وكان هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي قد ادلى بتصريح عقب وصوله صنعاء صباح اليوم ان زيارتة تأتي ي اطار التواصل العراقي مع جميع الدول العربية، في ظل المرحلة التي يمر بها العراق، وهو ما يحتاج معها إلى دعم وتفهم وتضامن جميع الدول العربية .وكذلك بحث جملة من القضايامع المسئولين في اليمن ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التشاور بهدف تنسيق المواقف قبل اجتماعات مجلس الجامعة العربية بالاضافةالى بحث العديد من الموضوعات منها تسوية أوضاع السفارة العراقية بصنعاء، وتعيين سفير جديد لم يسمه، لكنه أفاد أنه ضمن الوفد المرافق له، ؤكدا على الأهمية الكبيرة التي تمثلها سفارة العراق بصنعاء، نظرا لحجم الجالية العراقية في اليمن وطبيعة العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين.