أكد الأخ عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن مؤتمر فرص الاستثمارات في اليمن يشكل الحدث الأبرز في تاريخ العلاقات اليمنية- الخليجية، ويجسد قوة الإرادة السياسية لقادة دول مجلس التعاون والقيادة اليمنية بشأن جدية العزم نحو تطوير العلاقات الاقتصادية، وتعزيز عملية الاستثمار في ضوء ما تشهده اليمن من توافر فرص استثمارية جاذبة وتحسن من البيئة الاستثمارية المشجعة على استقطاب رؤوس الأموال والشركات العربية والأجنبية للاستثمار في اليمن. وأشار أمين عام مجلس التعاون الخليجي ان سقف تعهدات المانحين في مؤتمر لندن ارتفع من 4.7 مليار دولار إلى 5 مليارات دولار لدعم مشاريع التنمية في اليمن، لافتاً إلى أن مؤتمر الفرص الاستثمارية سيخلق ديناميكية ستسهم في تحريك عجلة البناء والتنمية في الجمهورية اليمنية بإيقاع أسرع وستفتح مشاريع استثمارية أوسع، سيما وأن المؤتمر سيطرح فرصاً استثمارية جاذبة تراعي تحقيق التوازن بين الحاجة إلى مزيد من النمو الاقتصادي وفتح مجالات استثمارية واسعة أمام المستثمرين. وأكد العطية أن الأمانة العامة لمجلس التعاون تولي دائماً ملف العلاقات اليمنية- الخليجية أولوية قصوى، وهذا يعبر عن رؤية قادة دول المجلس ودعمهم للاستقرار الاقتصادي في اليمن وأهمية اندماجه مع اقتصاديات دول المجلس. ومن جانبه توقع الأخ عبد الكريم إسماعيل الارحبي نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي استقطاب استثمارات خليجية وعربية كبيرة خلال انعقاد مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في بلادنا. موضحاً ملحق الاستثمار إلى ان المؤتمر سيحقق نتائج ايجابية في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية والتعاون الإنمائي بين اليمن ودول مجلس التعاون وسيعمل علي زيادة الاستثمارات الخليجية بما يسهم في تمكين الجمهورية اليمنية من استغلال مواردها وتحقيق أهداف التنمية المأمونة. مشيراً إلى أن الحكومة ستقوم عقب المؤتمر باتخاذ حزمة من الإجراءات الرامية لتعزيز الهيكل الاقتصادي لبلادنا ورفع تائر النمو وتحقيق الاستقرار المالي وبناء الإنسان ومتابعة نتائج مؤتمر المانحين وتنمية الشراكة بين اليمن والدول الخليجية. مؤكداً أن انعقاد هذا المؤتمر يشكل فرصة ثمينة للقطاع الخاص اليمني لعقد شراكات حقيقية مع المستثمرين الخليجيين والأجانب داعياً القطاع الخاص في اليمن إلى اغتنام الفرصة بشكل كبير لتطوير أنشطته وتوسيع استثماراته. " الثورة"