سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظمة اسلامية تختطف استراليين واسيويين ووزير الخارجية الايطالي يصل إلى المنطقة سعياً لاطلاق سراح مواطنتيه إبادة جماعية للمواطنين في مناطق مختلفة من العراق:
أعلنت منظمة إسلامية في بيان الصقته على جدران مدينة سامراء شمال بغداد الاثنين انها خطفت استراليين اثنين واسيويين اثنين كانوا في سيارة على الطريق العام بين بغداد والموصل. وقال البيان الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس والموقع من قبل "كتائب الاهوال" الجناح العسكري للجيش الاسلامي السري العراقي ان "مجموعة من كتائبنا الابطال اغارت على سيارات مدنية تابعة للجيش الامريكي على الطريق السريع بين بغداد والموصل ممن يعملون في الحماية لأفراد شخصيات مهمة". واضاف البيان "بعد الهجوم تم اسر اربعة أشخاص: اثنان من الاستراليين واثنان من بلدان شرق اسيا".. وامهل البيان "الكفرة الاستراليين" 24 ساعة للخروج من العراق و "ليعلن رئيس وزرائهم المشرك عن انسحاب استراليا ان كان حريصا على شعبه". من جهة ثانية وصل وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إلى الكويت محطته الأولى في جولته في الشرق الأوسط التي يحاول أثناءها إقناع خاطفي الرهينتين الإيطاليتين في العراق سيمونا باري وسيمونا توريتا بالإفراج عنهما. وتأتي جولة الوزير الإيطالي التي ستشمل أيضا دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وربما العراق, حسبما توقعت بعض المصادر, بعد يوم من نشر بيان على الإنترنت ونسب إلى جماعة مجهولة تطلق على نفسها اسم الجهاد الإسلامي في العراق, هددت فيه بقتل الرهينتين ما لم تسحب روما قواتها من العراق خلال 24 ساعة. وقد رفض نائب رئيس الحكومة الإيطالية جانفرانكو فيني الإنذار مؤكدا أن مصداقيته "ضعيفة جدا". ورأى أنه "لا يمكن الخضوع لعمليات الابتزاز هذه لكن هذا الإنذار أطلق على ما يبدو لشق القوى السياسية والإيطاليين بينما الطريقة الوحيدة لمواجهة الإرهاب يجب أن تكون الوحدة الكاملة". وفي أوروبا التي تشن حملة دبلوماسية مكثفة لإطلاق سراح الرهينتين الإيطاليتين وفرنسيين اختطفا الشهر الماضي, شدد مشروع البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على أهمية "الإفراج الفوري" عن جميع الرهائن المحتجزين في العراق.. كما أكد المشروع دعم دول الاتحاد التام لكافة الجهود الجارية لإطلاق سراحهم". وفي إطار الجهود الحثيثة لإطلاق الرهينتين الفرنسيين زار وفد من الاتحاد الوطني لمسلمي فرنسا برئاسة محمد بيشاري لبنان في إطار حملة للإفراج عن الصحفيين الفرنسيين المخطوفين في العراق منذ 20 أغسطس المنصرم ‘حيث يسعى الاتحاد إلى مضاعفة الضغوط في العالم العربي والإسلامي لإطلاق سراح شينو ومالبرونو. وقد أكد المرجع الديني الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله الموقف الإسلامي الرافض للخطف أثناء استقباله الوفد الفرنسي. وناشد المرجع المعروف باعتداله الخاطفين إطلاق سراح الصحفيين الفرنسيين والرهينتين الإيطاليتين. وفي بغداد وجهت هيئة علماء المسلمين نداء جديداًلإطلاق سراح الرهينتين الفرنسيين والإيطاليتين في العراق مؤكدة أن خطف الرهائن "يضر بمعنى الخلود للرسالة الإسلامية". وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة الشيخ محمد بشار الفيضي في مؤتمر صحفي ببغداد إنه "على الرغم من موقفنا المعروف من الحكومة الإيطالية فإننا مع الشعب الإيطالي ونحن ندافع عن الرهينتين الإيطاليتين مثلما ندافع عن الرهينتين الفرنسيين". إلى ذلك أعلنت مصادر طبية وشهود عيان أن 15 عراقيا قتلوا وأصيب عشرون آخرون بجروح صباح الاثنين عندما اطلقت دبابات امريكية النار وشنت طائرة اميركية غارة على مدينة الفلوجة السنية المتمردة.. وقال فلاح عبد الله المسؤول في مقبرة المدينة ان "15 قتيلا تم دفنهم منذ صباح اليوم الاثنين". واوضح ان "بين القتلى ثمانية أشخاص كانوا على متن سيارة إسعاف قتلوا بعدما أصيبت السيارة بصاروخ".. مشيرا إلى أن القتلى هم "سائق السيارة ومضمدان وخمسة جرحى". من جانبه اكد الطبيب تميم امجد من مستشفى الفلوجة العام ان "عشرين جريحا ادخلوا المستشفى اصابات معظمهم بالغة"..كما قتلت القوات الأميركية ستة عراقيين عندما قصفت قرية تابعة لقضاء المسيب القريب من مدينة الحلة جنوب بغداد. وقال مدير مستشفى المسيب عبد الزهرة النصراوي إن القصف الذي تسبب في إصابة سبعة عراقيين استهدف قرية جرف الصخر. ورفضت الناطقة باسم القوات الأميركية في الحلة التعليق على العملية. وفي بغداد قتل عراقي وأصيب ثلاثة بجروح جراء صاروخ أطلقته مروحية أميركية وسط العاصمة العراقية. وقال شهود العيان إن من بين المصابين طفل جرح في ساقه وعامل مصري أصيب في وجهه. ووقع الحادث في حي المشاهدة بالقرب من شارع حيفا وسط بغداد الذي شهد أمس واحدا من أكثر الأيام دموية في العراق. وقد هوجمت الحلة والفلوجة بعد يوم دام, حيث قتل 110 مواطنين على الأقل في تصعيد حاد لأعمال العنف.. وأعلنت وزارة الصحة العراقية أن أكثر القتلى سقطوا في بغداد حيث قتل 37 شخصا وفي تلعفر قرب الحدود السورية حيث قتل 51 آخرين.