دعا رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور إلى مضاعفة الجهود الرامية إلى الارتقاء بالواقع الثقافي والمعرفي في أوساط المجتمع على مستوى المدن والأرياف والتركيز على أدب الطفل وتنظيم معارض الكتاب وتشجيع النشئ على القراءة والانتقاء الجيد والمدروس لنوعية الكتب . وقال رئيس الوزراء في كلمته بالاحتفائية التي أقامتها الهيئة العامة للكتاب بالتعاون مع أصدقاء الكتاب بمناسبة اليوم العالمي للكتاب: إن واقعنا الاجتماعي يحتم علينا مضاعفة تلك الجهود، وعلى وزارة الثقافة ممثلة بالهيئة العامة للكتاب أن تتوسع في إنشاء المكتبات العامة على مستوى عواصم المدن الرئيسة والثانوية وفي الأرياف". مشيراً إلى ان واقعنا الاجتماعي اليمني يحتم علينا دعم وزارة الثقافة والتركيز على أقامة المعارض .. مضيفاً أن الكتاب سيظل في مقدمة الوسائل التي تحقق حاجة الوجدان . وأكد الدكتور مجور أن الحكومة ستعمل على دعم الهيئة العامة للكتاب خلال المرحلة المقبلة بما يمكنها من مواصلة مهامها التثقيفية ودورها الإشرافي المساعد على إثراء الحياة الأدبية بالروائع الجديدة والمتميزة التي تجود بها قرائح الكتاب والأدباء على مستوى الوطن اليمني، وتعميمها على العامة عبر مختلف الوسائل بما في ذلك الاستفادة من التكنولوجيا وإدواتها المتطورة. و رأى رئيس مجلس الوزراء أن الكتاب سيظل من الوسائل الهامة التي تشبع الوجدان وتحقق عنصر الإندماج الروحي والمادي في ثقافة الشعوب وتواصلها فيما بينها ومع غيرها.. موضحاً في نفس الوقت الدور الذي كان ولا يزال يضطلع به الكتاب في نشر الثقافة والمعرفة والتراث الفكري والحضاري للشعوب. من جانبه قال الدكتور محمد المفلحي وزير الثقافة أن حجم توزيع الكتاب في اليمن ما يزال محدوداً، والكتاب يواجه اليوم منافسة حادة من قبل وسائل التكنلوجيه الحديثة . مشيراً إلى أن وصول الكتاب إلى المناطق الريفية يشكل تحدياً حقيقياً لوزارة الثقافة لما له من أهمية قصوى في ملئ أوقات الشباب بالمعرفة وبالعلم النافع .