قال الدكتور عبدالله باوزير رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف ان هيئة الآثار ستبدأ قريبا بالتحضير والإعداد لتنفيذ مشروع الآثار والسياحة القطرى في اليمن بالتعاون مع هيئة متاحف قطر, وأشار الدكتور باوزير في تصريح ل26سبتمبرنت انه سيتم تشكيل لجان مشتركة من الخبراء لوضع الدراسات الفنية والخطط الخاصة بتنفيذ المشروع, مضيفا إن المشروع القطري لديه بعد آثاري واستثماري سياحي ويهدف إلى إبراز المواقع الأثرية في اليمن والحفاظ عليها وتأهيلها لاستقطاب السياحة من خلال إقامة مشاريع سياحية , وأكد رئيس هيئة الآثار ان هذا المشروع يحظى بدعم القيادة السياسية في اليمن وان فخامة رئيس الجمهورية اصدر توجيهاته الصريحة بالمضي قدما في إنجاح هذا المشروع . واعتبر الدكتور باوزير ان هذا المشروع الاستراتيجي للحفاظ على الآثار اليمنية والممول من قبل دولة قطر يعكس المستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الشقيقين في ظل رعاية من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية و اخيه سمو الشيخ حمد بن خليفة أمير دولة قطر. وكان سمو الشيخ حسن بن محمد بن على آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر قد قدم عرضا أمام رئيس الجمهورية وضيفه أمير دولة قطر عن المشروع"اكتشاف, إنقاذ, حماية" والذي يستهدف التنقيب عن الآثار اليمنية وحمايتها وإقامة مناطق وبنية سياحية في مناطق التنقيب والتي ستشمل مناطق الآثار في مأرب والجوف وحضرموت وشبوه .. مبينا أن المشروع سيكون متكاملا وستموله دولة قطر.. موضحا أن المشروع يستهدف الحفاظ على الآثار اليمنية وترميمها وصيانتها والتنقيب عنها والتعريف بكنوز الحضارات اليمنية القديمة من سبأ وحمير ومعين بما يعرف بحضارة "الهلال السعيد". وشمل العرض المراحل التي سيتم فيها تنفيذ هذا المشروع والذي سيشمل إقامة بنى سياحية في مناطق التنفيذ والإعداد لحملة إعلامية عالمية للترويج لمعالم الحضارات اليمنية القديمة بغية جذب السياح إلى اليمن للتعرف على تلك المعالم .