وصلت معنويات الارهابيين في بعض مناطق محافظة صعده الى حالة انهيار كبير بعد التقدم الذي حققته القوات المسلحة والأمن وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها تلك العناصر خلال الساعات الماضية وقال مصدر عسكري ل26سبتمبرنت أن وحدات من القوات المسلحة والأمن وبتعاون المواطنين من أبناء محافظة صعده تمكنت اليوم من تطهير مديرية رازح كاملة من الارهابيين بعد أن سيطرت على القلعة التي كانت وحدات من الجيش قد طوقتها خلال الساعات الماضية بشكل كامل وتمركزت في مواقع هامة تطل عليها من جهة الشرق والجنوب وتم ضرب جيوب العناصر الإرهابية كما سيطرت على التباب المتبقية شمال وشمال غرب المفراخ , وتمركزت في جبل الأحراش وسيطرت على قرية النواسي وشوهد الإرهابيون يفرون باتجاه التباب الشرقية إلى الساحة ودلعان واتجاه ضحيان وواجهتهم مقاومة شرسة من جهة شرق ضحيان وتفيد المعلومات الواردة من محافظة صعده أن معنويات العناصر الإرهابية والتخريبية تزداد انهيارا كلما مرت عليها الساعات, وقالت مصادر محلية أن الارهابيين صاروا في وضع صعب وحرج ويعانون من حالة اختناق بعد قطع طرق الامدادات إليهم بالذخائر والمؤن ومصادرة ما يتم إيصاله اليهم بعد تضييق القوات المسلحة والأمن الحصار عليهم من أكثر من جهة وتهاوت قدراتهم وصار من تبقى منهم يفرون من منطقة إلى أخرى بحثا عن مأوى هربا من رجال القوات المسلحة والأمن والمواطنين الذي يطاردونهم ويتعقبونهم من موقع إلى آخر ومن جبل إلى سهل , وتوقعت المصادر القضاء على ما تبقى من تلك العناصر خلال الأيام القليلة القادمة وحسم أحداث الفتنة بصورة نهائية والقي القبض على عدد من العناصر الارهابية حاولوا الفرار باتجاه منطقة منبه وتم متابعة آخرين في قرية النواسي والمزارع المجاورة لها ولقي العديد منهم مصرعهم وأصيب آخرون كما تمكنت وحدات الجيش وقوات الأمن من السيطرة على المزارع والقرى الموجودة جنوب جبال المعلقات , وقال شهود عيان أنهم شاهدوا اثنين من قادة الإرهاب مضرجين بالدماء وفي مقابل ذلك لجأت العناصر الإرهابية من باب التعبير عن الحالة المهزومة التي وصلت إليها إلى إحراق قسم شرطة القلعة بمديرية رازح والاعتداء على منازل المواطنين ومزارعهم في بعض المناطق أثناء هروبهم منها في ظل ملاحقة من رجال القوات المسلحة والأمن والمواطنين لهم والذين يتعقبونهم للقبض عليهم لتقديمهم للعدالة