طالب عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن" رأي " بتوسيع دائرة الحوار السياسي ليشمل كل الاحزاب والمنظمات الجماهيرية التي لها حضور في الساحة اليمنية وحتى التي لاتحظى بالتمثيل البرلماني في مجلس النواب لضمان وتحقيق نتيجة ايجابية للحوار حسب تعبيره وراهن الجفري في حوار لصحيفة 26سبتمبر الأسبوعية نشرته في عددها أمس الخميس على نجاح التوجه الجاد والصادق لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في قيادة مسيرة الإصلاحات الشاملة وتنفيذ البرنامج الشامل لمنظومة الاصلاح في اليمن , وقال كوننا راهنا ونراهن على أن فخامة الرئيس سيقود عملية إصلاحات شاملة فهذا لا يخرجنا من المعارضة , بل أستطيع القول أننا أقدم حزب على الساحة اليمنية والباقي من الحركة الوطنية الأم وتجربتنا كبيرة في المعارضة ولكن لا يمكن أن نتخذ موقفاً متذبذبا وسنقف مع منظومة الحكم دون تردد في كل توجه للإصلاحات الجدية الشاملة. ودعا الجفري الذين يتخوفون من تحقيق الإصلاحات الشاملة أن يتغلبوا على مخاوفهم هذه من خلال العمل من اجل مصلحة الشعب والوطن وتغليب ذلك على مصالحهم الشخصية وألمح الجفري إلى نيته ترك منصبه كرئيس لحزب الرابطة خلال الفترة المقبلة , حيث جاء في رده على أحد الأسئلة : فأنا رئيس حزب واعتقد أن رأي رئيس الحزب يمثل الحزب نفسه , أما من يقول غير ذلك فعليه أن يترك الحزب وإن كنت أنا سأترك رئاسة الحزب قريبا إن شاء الله. ونوه بان اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي اليوم تحتاج إلى بعضها البعض بالتساوي في كل المجالات سواء منها السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية أو التجارية , معتبرا أن التحولات والظروف تفرض في المرحلة الراهنة على اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي ضرورة الاندماج والشراكة الاقتصادية والسياسية والانتقال من مرحلة علاقات التعاون إلى مرحلة الشراكة الحقيقية