حملت لجنة تنفيذ اتفاق صعدة عبدالملك الحوثي وجماعته مسئولية تماديهم في التمرد ومماطلة تنفيذ بنود الاتفاق والخطة الزمنية المحددة لنزولهم من الجبال. وذكر بيان صادر عن اللجنة – حصلت 26 سبتمبر نت على نسخة منه- أن جماعة الحوثي اخترقت اتفاق وقف اطلاق النار لأكثر من 200 مرة نجم عنها سقوط عدد من الشهداء والجرحى واختطاف مواطنين وتدمير عدد من المنازل والاستيلاء على بعض المعدات والآليات المملوكة للمواطنين والدولة. وأكد البيان أن المتمردين لم ينفذوا أيا من التزاماتهم بناء على المهلة المشروطة التي منحت لهم بطلب من الأشقاء القطريين من أجل نزولهم من الجبال وعودة الناس إلى قراهم ومنازلهم آمنين وكان ذلك يومي الثلاثاء والأربعاء وكذا تسليم أسلحتهم ومعداتهم يومنا هذا الخميس ووصفت اللجنة تجاوب المتمردين بالضعيف مقارنة بسلطات الدولة واجهزتها الأمنية والعسكرية التي ابدت تجاوبا كبيرا ةالتزاما بقرارات الجنة. وحملت اللجنة الحوثي وجماعته الآثار الجسيمة المترتبة على أعمالهم التخريبية وخروقاتهم خلال فترة وقف اطلاق النار, داعية إلى الاستجابة للدعوة الخيرة من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والانصياع لمساعي السلم. واختتم البيان بمنح المتمردين فرصة اخيرة لإنهاء التمرد وتنفيذ بقيو بنود الإتفاق وحددت المهلة بثلاثة أيام تنتهي يوم الأحد القادم , واهابت اللجنة بكل القوى الخيرة في المجتمع مساعدتها عملا بقول الله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"
نص البلاغ صحفي
إيمانا من اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ الاتفاق الخاص بأنها الفتنة في صعدة بأن المسؤولية الملقاة على عاتقها مسؤولية وطنية عظيمة , وان إنجازها يمثل مكسبا ً عظيماً. وسعيا نحو تنفيذ بنود الاتفاق على النحو الذي يجسد المصلحة الوطنية العليا وينهي كل الآثار والتداعيات التي سببتها الحرب. ومن أجل إعادة الحياة في قرى المحافظة إلى طبيعتها . وترسيخ الأمن والاستقرار . لكل ذلك وغيره مما يستوجب التنفيذ الفعلي والشامل لبنود الاتفاق اتخذت اللجنة فور وصولها إلى صعدة الإجراءات التالية: 1-التأكد من الوقف الشامل لإطلاق النار اعتباراً من 17/6/2007م 2-إعداد خطة زمنية لنزول المتمردين من الجبال والمواقع وعودتهم إلى منازلهم وتسليم الأسلحة المتوسطة والمعدات وإعادة المختطفين ومعالجة الجرحى وعودة النازحين إلى قراهم وممارسة حياتهم كمواطنين . ولتنفيذ ذلك شكلت لجانا لاستقبال المتمردين واستلام الأسلحة و المعدات في تسعة مراكز تضم أعضاء يمثلون السلطة المحلية والأجهزة الأمنية و المشائخ والوجاهات الاجتماعية ومندوبين عن المتمردين وحدد لها موعدا ً يبدأ يوم السبت 24/6/2007م وينتهي الثلاثا 26/6/2007م وفي الوقت الذي كان تجاوب سلطات الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية والتزامها بتنفيذ قرارات اللجنة كبيراً ,فان تجاوب الطرف الأخر ( المتمردون ) كان ضعيفا وتمثل ذلك فيما يلي : 1- استمرار خرق وقف إطلاق النار خلال الفترة حيث بلغت حالات الخرق أكثر من 200 حالة نجم عنها عدد من الشهداء والجرحى واختطاف مواطنين وتدمير عدد من المنازل والاستيلاء على بعض المعدات والآليات المملوكة للمواطنين والدولة 2- عدم التجاوب مع خطة النزول من الجبال وتسليم الأسلحة والمعدات والمختطفين وعودة المتمردين والنازحين الى قراهم . - وتجاوباً من اللجنة مع رغبة الأشقاء القطريين بالبدء بتنفيذ الخطة في ثلاث مديريات هي مجز وباقم وقطابر واعتباراً من يوم الأربعاء 27/6/2007 م فقد وافقت اللجنة على أن تستكمل الخطة في بقية المناطق يوم الخميس 28/6/2007 غير ان المرحلة الأولى لم تستكمل رغم مضي أكثر من اسبوه حيث لم يتم إخلاء المواقع ولم تسلم أي معدات أو أسلحة ,بل ان هناك استحداثاً لبعض المواقع من قبل المتمرد الحوثي واتباعيه . ومازال إطلاق النار موجود في بعض المناطق. -ان اللجنة وهي تدرك ان احترام الاتفاق يمثل في تنفيذ بنوده حتى تستعيد المناطق المتضررة بالمحافظة الهدوء والاستقرار ومواطنيها السكينة والأمان ,وحتى تعود الحياة إلى طبيعتها في ظل وجود الدولة ومسئوليتها في توفي الحماية وتقديم الخدمات كما يلزمها بذلك الدستور والقانون , واستجابة لطلب الأشقاء القطريين وتقدياً لمساعيهم الحميدة فقد وافقت اللجنة على تحديد مهلة النزول من الجبال وعودة الناس إلى قراهم إلى يوم الثلاثاء والاربعا3-4/7 /2007م وتسليم الأسلحة والمعدات يوم الخميس 5/7/ 2007م -ورغم ذلك فطوال يومي الثلاثاء والأربعاء لم ينفذ المتمردون اياً من التزامهم فلا اخلوا المواقع ولا نزلوا من الجبال ولا سلموا الأسلحة والمعدات والمختطفين وهذا يمثل تنصلاً واضحاً من التعهدات التي قطعوها على أنفسهم. -لذلك كلة فان اللجنة تحمل عبد الملك الحوثي وجماعته المتمردين مسؤولية تماديهم في التمرد والمماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق والخطة الزمنية لنزولهم كما تحملهم الآثار الجسيمة المترتبة على أعمالهم التخريبية وخروقا تهم خلال فترة وقف أطلاق النار وتدعوهم الى الاستجابة للدعوة الخيرة من قبل فخامة الاخ/ رئيس الجمهورية والانصياع لمساعي السلم وحقن الدماء قبل فوات الأوان . وحرصا من اللجنة على فرصةً أخيرة فأنها تمنح وقتا إضافيا لمدة 3 أيام أخرى تنتهي يوم الأحد القادم لإنهاء حالة لتمرد وتنفيذ بقية بنود الاتفاق . وتهيب اللجنة بجميع القوى الخيرة في البلاد مساعدتها من اجل ذلك عملاً بقولة تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الاثم والعدوان )صدق الله العظيم والله ولي الهداية والتوفيق