أكد الاخ العقيد د. عبدالحميد محمد السوسوة -مدير دائرة التقاعد والضمان الاجتماعي بوزارة الدفاع بأنه تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة الخاصة بتحسين أوضاع المتقاعدين العسكريين والتي جاءت في اطار اهتماماته المستمرة والمتواصلة بأوضاعهم المعيشية قامت قيادة وزارة الدفاع ممثلة بالدوائر العسكرية المختصة واللجنة الفنية بإتخاذ العديد من الاجراءات والترتيبات لمعالجة أوضاع المتقاعدين فيما يتعلق بالزيادة المستحقة المترتبة عن تطبيق القانون رقم «43» لسنة 2005م المنظم لاستراتيجية الأجور والمرتبات وذلك من خلال القانون رقم «33» لسنة 1992م بشأن المعاشات والمكافآت للقوات المسلحة والأمن وتعديلاته بالقانون رقم «8» لسنة 1994م. وأوضح الأخ مدير دائرة التقاعد والضمان الاجتماعي في تصريح ل«26سبتمبر» ان مجمل المعالجات والتسويات المالية الهادفة إلى تحسين أوضاع المتقاعدين العسكريين قد أسفرت عن منح من تقل معاشاتهم عن عشرين الف ريال الفارق المكمل الى العشرين الف، او منحهم 50٪ من متوسط الزيادة التي منحت لنظرائهم بالقوى العاملة ايهما افضل للمتقاعد، وبالتالي منح من تزيد معاشاتهم عن عشرين الف ريال 50٪ من متوسط الزيادة التي منحت لنظرائهم بالقوى العاملة وعلى مستوى كل رتبة. مشيراً في سياق تصريحه الى انه بعد ضم الزيادة المشار اليها، واستعراض النتائج المترتبة عليها لوحظ ان التفاوت في معاشات المتقاعدين لايزال قائماً وعلى مستوى الرتبة الواحدة بسبب اختلاف سنوات الإحالة الى التقاعد ونظراً لوجود اعداد كبيرة من الضباط معاشاتهم متدنية، ومعظم هذه الشريحة من ذوي الرتب الكبيرة والمناضلين الذين لهم رصيد وطني، لذلك رأت قيادة وزارة الدفاع ضرورة معالجة هذا الوضع وعرضت بذلك لفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله- والذي -كعادته يقدم الدعم للمتقاعدين- وجه بمنح الضباط المتقاعدين تسوية استثنائية والمحالين الى التقاعد قبل عام 2004م بحيث يتم رفع معاشاتهم الى متوسط معاشات المحالين في عام 2005م وتم مواجهة كلفة التسوية من ميزانية وزارة الدفاع وقد كانت نسبة الزيادة المترتبة على التسوية تتراوح بين 90٪ الى 100٪.. منوهاً الى انه وعلى سبيل المثال اصبح العميد الذي كان يتقاضى معاش 28000 ريال يتقاضى بعد التسوية مبلغ 52000 ريال، وهكذا بقية الرتب وتم البدء بصرف التسوية مع المعاشات من يوم 24 يوليو 2007م عبر مكاتب البريد في عموم محافظات الجمهورية وبهذا أنتهت الفجوة التي كانت موجودة في معاشات المتقاعدين وأصبح جميع المتقاعدين يثنون بالشكر لفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة باني اليمن ومحقق الوحدة المباركة على اهتمامه الكبير بتحسين أوضاعهم المعيشية.