اكدت الفعاليات الوطنية والسياسية والثقافية في محافظة أبين أن صوت الوحدة سيظل عالياً وشامخاً ومدوياً يعانق عنان السماء ليخرس صوت دعاة الفتنة والمناطقية والانفصال ..وأن محافظة أبين المناضلة الوحدوية بوابة الدفاع عن الوحدة والانتصار لها لن تسمح لأولئك المأجورين أن يحققوا أهدافهم لإشعال الفتنة أو النيل من الوحدة وتشويه سمعة وتاريخ ونضال أبناء محافظة أبين الذين كانوا وسيظلون دائماً حراس الوحدة والمدافعين عنها ضد كل الذين يريدون الإساءة للوطن ووحدته ولمحافظة أبين وأبنائها ودورهم النضالي ومواقفهم الوطنية المشرفة .. وندد بيان صادر عن ابناء المحافظة تلقت 26سبتمبر نت نسخة منه بسعي من اسماهم العناصر المشبوهة والمأجورة من العملاء القابعين خارج حدود الوطن والمقيمين في بعض الدول الشقيقة والعواصم الأجنبية الذين يريدون مرة أخرى إشعال فتنة جديدة في الوطن للإضرار بوحدته وأمنه واستقراره بما يرفعونه من شعارات مناطقية وقروية وطائفية معادية للوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي العام والذين يريدون من محافظة أبين الوحدوية الأبية أن تكون حاضنة لأفعالهم القبيحة وأهدافهم الدنيئة . وأكد البيان أنالمطالب الحقوقية المشروعة للمتقاعدين العسكريين والمدنيين قد تم حلها عبر الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمعالجة هذه القضية وفي اطار القانون وإعطاء كل ذي حقاً حقه ولكن تلك العناصر العميلة المأجورة ظلت تستغل هذه القضية وغيرها من القضايا لأهداف خاصة بها ومخططات غايتها إشباع رغباتهم الشريرة التي أدت إلى خلق المآسي والكوارث في الوطن. نص البيان يا أبناء محافظة أبين الشرفاء .. يا من ناضلتم من أجل الثورة والاستقلال والوحدة وكنتم البوابة الشرقية بوابة النصر العظيم في الدفاع عن الوحدة والشرعية الدستورية ودحر الانفصال والانفصاليين الذين باعوا أنفسهم للشيطان وحاولوا تمزيق الوطن وإعادة عجلة التاريخ فيه للوراء ولكن بفضل تضحياتكم وكل الشرفاء الوحدويين من أبناء الوطن اندحرت المؤامرة الانفصالية وخابت مساعي من وقفوا ورائها وحيث فروا هاربين عبر البحر والصحراء للنفاذ بجلودهم بعد أن فشلت صواريخهم الاستراتيجية وأسلحتهم ومعداتهم الهائلة والمتطورة وأموالهم المدنسة من أجهاض الوحدة المباركة .. وها نحن نرى اليوم عناصر مشبوهة ومأجورة من العملاء القابعين خارج حدود الوطن والمقيمين في بعض الدول الشقيقة والعواصم الأجنبية يريدون مرة أخرى إشعال فتنة جديدة في الوطن للإضرار بوحدته وأمنه واستقراره عن مايرفعونه من شعارات مناطقية وقروية وطائفية معادية للوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي العام وهم يريدون من محافظة أبين الوحدوية الأبية أن تكون حاضنة لأفعالهم القبيحة وأهدافهم الدنيئة ويسعون إلى خداعنا كما خدعونا في ال13من يناير 1986م عبر شعارات زائفة ومنها التستر وراء تلك المطالب الحقوقية المشروعة للمتقاعدين العسكريين والمدنيين ولكن مقاصدهم من وراء وذلك معروفة ومخططاتهم مفضوحة ,فقضية المتقاعدين قد تم حلها عبر الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمعالجة هذه القضية وفي اطار القانون وإعطاء كل ذي حقاً حقه ولكن تلك العناصر العميلة المؤجورة ظلت تستغل هذه القضية وغيرها من القضايا لأهداف خاصة بها ومخططات من يقفون ورائها وهم هؤلاء قطعاً ليس الوطن أو حقوق المتقاعدين ولكن همهم مصالحهم الأنانية والجاه والمنصب والمال واشباع رغباتهم الشريرة التي أدت إلى خلق المآسي والكوارث في الوطن ومنها ماحدث .. مأساة ال13من يناير 1986م وهاهي شعاراتهم الانفصالية وروائحهم الكريهة المثيرة للاشمئزاز تفضحهم وتكشف حقيقة نواياهم وماذا يريدون بالوطن ووحدته . وباسم أبناء محافظة أبين وباسم كل الوحدويين الشرفاء نقول لهم أننا نعرف حقيقتكم ومخططاتكم الخبيثة وأن محافظة أبين المناضلة الوحدوية بوابة الدفاع عن الوحدة والانتصار لها لن تسمح لكم أيه المأجورين أن تحققوا أهدافكم لأشعال الفتنة أو النيل من الوحدة وتشوية سمعة وتاريخ ونضال أبناء محافظة أبين الذين كانوا وسيظلون دائماً حراس الوحدة والمدافعين عنها ضد كل الذين يريدون الإساءة للوطن ووحدته ولمحافظة أبين وأبنائها ودورهم النضالي ومواقفهم الوطنية المشرفة .. ولن تكون أبين وأبنائها المناضلين الوحدويين الشرفاء إلا شوكة في قلب كل مروجي الفتن من العملاء والمتآمرين والمأجورين والمزايدين والانفصاليين والمتاجرين بالوطن وقضاياه المصيرية والذين ليس لهم من تاريخ سواء ذلك التاريخ المشين الحافل بالدم وقتل الأبرياء والمناضلين والأحرار من أبناء محافظة أبين وأبناء الوطن عموماً . فليمت العملاء بغيظهم لأن صوت الوحدة سيظل عالياً وشامخاً ومدوياً يعانق عنان السماء ليخرس صوت دعاة الفتنة والمناطقية والانفصال .. المجد والخلود للشهداء الابرار والنصر للوطن العظيم ووحدته المباركة .. كافة الفعاليات الوطنية والسياسية والثقافية في محافظة أبين علماء وعسكريين ومثقفين وعمال وفلاحين وأحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني .