استنكرت الفعاليات الوطنية والسياسية والاجتماعية والثقافية في محافظة الضالع عسكريين وأمنيين ومثقفين وعمال وفلاحين وأحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني , ماقامت به بعض العناصر المندسة من خارج الضالع من تجمع مناطقي مشبوه للإساءة إلى تاريخ ونضال أبناء الضالع ورموزها وذلك بما تم خلال ذلك التجمع من ترديد لشعارات وهتافات مناطقية انفصالية كريهة تشمئز منها النفوس , وحذر بيان صادر عن تلك الفعاليات أبناء محافظة الضالع من الانسياق وراء تلك المجموعة المأجورة الملطخة أيدهم بدماء أبناء الضالع واليمن والساعية إلى زج أبناء الضالع إلى أتون الفتنة. وقال بيان صادر عن تلك الفعاليات ان من يقفون وراء ذلك هم من أيديهم ملطخة بدماء أبناء الضالع وشهدائها ورموزها وفي مقدمة هؤلاء القتلة المأجورين أحمد الحسني ، ومحمد على أحمد ، ومحمد حيدره مسدوس، وناصر النوبة ، وحسن باعوم ، وعلى صالح عباد ، ومحمد العبادي ، وباقيس ، وغيرهم من عملاء المخابرات وأذناب الاستعمار ومن يقف ورائهم من أولئك المقيمين خارج الوطن والمتاجرين بقضايا الشعب ومصالحة العليا .
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) صدق الله العظيم إلى أبناء محافظة الضالع الأبية المناضلون الشرفاء عسكريين ومدنيين وسياسيين وعلماء ومثقفين وعمال وفلاحين وقوى وفعاليات وطنية من أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني وكافة القطاعات رجالاً ونساء . يامن كنتم دوماً في الطليعة في مسيرة النضال الوطني من أجل الثورة والجمهورية والحرية والاستقلال والوحدة ، وكنتم السباقون في ميادين التضحيات الغالية والجسيمة من أجل الوطن وكرامته وعزته وتقدمه .. إليكم جميعاً نتوجه بالتحية والتقدير لأدواركم الوطنية والمشرفة ونضالكم الجسور من أجل الوطن وثورته ووحدته .. أن ما يحز في نفوسنا جميعاً نحن أبناء الضالع وكل أبناء الوطن ما شهدناه قبل أيام في مدنية الضالع رمز النضال والوطنية والتضحيات من تجمع مناطقي مشبوه قامت به عناصر من خارج المحافظة للإساءة إلى تاريخ ونضال أبناء الضالع ورموزها وذلك بما تم خلال ذلك التجمع من ترديد لشعارات وهتافات مناطقية انفصالية كريهة تشمئز منها النفوس .. وحيث سعى من قاموا بذلك العمل القبيح من العملاء والمأجورين وضعاف النفوس من خارج محافظتنا محافظة الضالع إلى إثارة الأحقاد والكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد والأضرار بالوحدة الوطنية التي ناضل من أجلها كل الوطنيين الوحدويين الأحرار في هذا الوطن وفي مقدمتهم الشهداء على أحمد عنتر ، وصالح مصلح قاسم ، وعلى شائع هادي ، وعلى أسعد مثنى ، ومطلق عبدالله حسن ، وعلى صالح ناشر ، ومحمود صالح أحمد ، وأحمد سعفل قاسم ، وفيصل رشيد ، وغيرهم كثيرون من خيرة القادة والكوادر العسكرية والأمنية والمدنية الذين قتلتهم بالغدر والعدوان .. خاصة ونحن نعلم تماما بأن من يقفون وراء ذلك هم من أيديهم ملطخة بدماء أبناء الضالع وشهدائها ورموزها وفي مقدمة هؤلاء القتلة المأجورين أحمد الحسني ، ومحمد على أحمد ، ومحمد حيدره مسدوس، وناصر النوبة ، وحسن باعوم ، وعلى صالح عباد ، ومحمد العبادي ، وباقيس ، وغيرهم من عملاء المخابرات وأذناب الاستعمار ومن يقف ورائهم من أولئك المقيمين خارج الوطن والمتاجرين بقضايا الشعب ومصالحة العليا . ومازالت دماء الشهداء الابطال في مؤامرة ال13من يناير 1986م المشئومة من أبناء هذه المحافظة الباسلة تستصرخ ضمائرنا جميعاً لمعرفة حقيقة أولئك القتلة المجرمين ومراميهم الخبيثة من وراء تلك المحاولة المشبوهة القديمة الجديدة للانتقام من أبناء الضالع والزج بهم في أتون فتنة جديدة ليكونوا مرة أخرى كبش فداء ووقوداً لحربهم الملعونة ومخططاتهم المعادية للوطن ووحدته كما فعلوا في عام 1990م عندما جاءوا بالمدعو على سالم البيض إلى مدينة الضالع ليعلن منها دعوته للانفصال والتمرد على الشرعية الدستورية من أجل الإساءة إلى الضالع ووصم أبنائها بتهمة الانفصال وهم الوطنيون الشرفاء الوحدويون الذين ناضلوا من أجل الوحدة وضحوا في سبيل تحقيقها كهدف وطني عظيم لكل أبناء الشعب اليمني . فهل حان الوقت لتعرف ماذا تريد هذه العناصر الاستخبارية العميلة المدسوسة والمتلونة كالحية الرقطاء فيما ترفعه من شعارات تارة باسم الثورة والجمهورية وتارة باسم النضال والوطنية وأخرى باسم المناطقية وحقوق المواطنين في المحافظات الجنوبية وهي عناصر حاقدة لايهمها سوى مصالحها وما تحصل عليه من الأموال المدنسة من أولئك القابعين خارج الوطن والذين يستخدمونها أدوات طيعة ضد الوطن ووحدته وهم يختبئون خلف أقنعة وشعارات زائفة ومفضوحة مستغلين بعض القضايا الحقوقية مثل قضية المتقاعدين من العسكريين والمدنيين في الوقت الذي نعلم جميعاً بأن هذه القضية هي قضية حقوقية مشروعة لاغبار عليها ولكن هؤلاء أرادوا التستر ورائها من أجل أجندتهم الخاصة وتنفيذ أهدافهم الشريرة الخبيثة ضد الوطن .. وهناك معالجات أتخذتها الدولة لمعالجة هذه القضية في أطار القانون , وإذا كانت هناك أي أخطاء في الإجراءات التنفيذية في تطبيق قانون التقاعد فإنها مسألة قابلة للحل والمعالجة لقد صدرت التوجيهات العليا بذلك وبحيث يعطي المتقاعدين حقوقهم وتسوي مستحقاتهم طبقاً للقانون . ولكن لتلك العناصر المأجورة مأرب أخرى تسعى لتحقيقها من خلال هذه الفتنة التي تريد إشعالها في الوطن ولكن هيهات ان يتحقق لها ذلك لأن أبناء الشعب اليمني العظيم وفي مقدمتهم أبناء محافظة الضالع سوف يتصدون لها ويدحرون أحلام ومخططات من يتآمرون على الوطن ووحدته ويلحقون بهم أشد الهزيمة . وستقول الضالع لهذه الشرذمة العملية المأجورة وكل المستولين بالأموال المدنسة أرحلوا عن الضالع واتركوا أبناء الضالع وشأنهم فهم لن يكونا لعبة بأيدكم وأداة لمخططاتكم الدنيئة.. فالمرء لا يلدغ من جحر مرتين وأي محاولة لزرع الفتنة أو المساس بالوطن ووحدته الوطنية محاولة فاشلة وخائبة وسنكون نحن أبناء الضالع وكما كنا دوماً في مقدمة الصفوف المدافعة عن الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وسلامه الاجتماعي .. وسيخيب مكر الماكرين وسيرتد كيد الكائدين إلى نحورهم . ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) صدق الله العظيم الفعاليات الوطنية والسياسية والاجتماعية والثقافية في محافظة الضالع عسكريين وامنيين ومثقفين وعمال وفلاحين واحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني .