قال شيخ مشائخ ال بالليل من الفضل بمحافظة أبين الشيخ/ فضل علي حيدرة الطريقي: أن هناك بعض الواهمين يراهنون على محافظة أبين وجرها للدخول في أعمال الفوضى باعتبارها العمقالمتنين للوحدة. . لكن من يراهنون على أبين هم يدركون أهمية هذه المحافظة أو بالأصح أهمية دورها في المنعطفات السياسية قبل الوحدة وبعدها. ومضى شيخ مشائخ ال بالليل قائلاً: لكن هؤلاء الواهمين مخطئون في حساباتهم ولا يعرفون أن أبين قد اتخذت قرارها وحددت خيارها أم أنهم تناسوا، فموقف أبناء أبين أثناء الأزمة التي عصفت بالوطن من قبل القوى الحاقدة التي تكالبت على الوحدة في العام 94م الموقف الذي تصدوا فيه لقوى الردة والانفصال والدفاع عن الوحدة، وما زلنا نفخر بموقفنا الذي تجسد في صميم معركة الدفاع عن الوحدة ونعتز بما قاله فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح عن أبين والتي وصفها ببوابة النصر. وأكد الشيخ/ فضل علي حيدرة شيخ مشائخ قبائل ال بالليل أن أبين ستظل بوابة النصر والحصن المنيع للدفاع عن وحدة الوطن لافتاً أن بعض القوى الحاقدة على الوطن حاولت اختراق أبين من خلال مشائخها ووجهائها لكن كان اللقاء الموسع لمشائخ المحافظة يوم السبت الماضي رسالة واضحة لتلك القوى بعد أن اجتمع مشائخها وأعلنوا موقفهم الثابت والقاطع للدفاع بحزم في وجه تلك المحاولات البائسة وأن أبين عصية على من يحاول الزج بها في أتون الفوضى. واستدرك قائلاً: أن مشائخ محافظة أبين سيظلون متمسكين بموقفهم الثابت للدفاع عن الوطن ووحدته وسنبحث عن أشكال اجتماعية نتفق حولها لحماية محافظتنا ومديرياتها من أي أعمال مخلة بالأمن وأي فتن. وأضاف الشيخ فضل الطريقي: إننا لن نسكت بعد اليوم وسيكون لنا موقف واضح في مواجهة تلك القلة التي تسعى إلى الإساءة لتاريخ نضال أبناء محافظة أبين وتشويه المواقف الوحدوية الراسخة التي يتفاخر بها رجالاتها الوطنين الشرفاء. من جانبه أكد الشيخ/ محمد عمر الفضلي عضو المجلس المحلي بمحافظة أبين وأحد الشخصيات الاجتماعية ومن مشائخ الفضل أن الوحدة اليمنية من أعظم المكاسب والمنجزات العملاقة التي تحققت لشعب اليمن الأبي بعد طول انتظار ونضال وتضحيات جسيمة لا تقدر بثمن قدمها اليمنيون حتى استعادوا وحدتهم في 22 مايو 90م. واعتبر الشيخ/ محمد عمر الفضلي أحد أعيان آل فضل وعضو المجلس المحلي المنتخب في محافظة أبين أن من يسعون إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء من خلال رسم المخططات التآمرية ضد الوحدة والدعوة إلى التجزئة والانفصال هم واهمون ولن يستطيعون تحريك ساكن كون إرادة الشعب في الحفاظ على وحدته هي المنتصرة مهما تكالبت القوى الحاقدة والعملاء الذين ينفثون سموم حقدهم للنيل من الثوابت الوطنية. ولفت الشيخ/ محمد الفضلي إلى أن أبناء محافظة أبين الذين كانوا من الطلائع الأولى المناضلة المدافعة عن الوحدة والشريعة عندما تعرضت لمؤامرة الانفصال في صيف 94م لقادرين اليوم أن يقدموا نفس المواقف والتضحيات المشرفة وقد جددوا العهد والوفاء الوحدوي العظيم في لقائهم المتميز الذي عقد يوم أمس الأول عندما أعلن مشائخها ومناضلوها اصطفافهم الوطني مع الوحدة وضد دعاة الفرقة والانفصال وضد أصحاب المشاريع الضيقة. وحذر الشيخ/ محمد عمر الفضلي في ختام تصريحه تلك الأصوات التي تثير الفتن والنعرات وتكرس ثقافة الحقد والكراهية إلى الكف من الانسياق إلى ذلك المنحدر الخطير الذي يرفضه الجميع معتبراً كل من يسلك طريق الشر سيكون مصيره كسابقيه من المتاجرين بقضايا الوطن والقيم السامية لوحدة الشعب بل ولا يمثل إلا نفسه كون الوحدة لا تقبل النقاش والمساومة والمساس بها خط أحمر.
