قُتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 60 آخرين، إثر انهيار جسر رئيسي يمر فوق نهر الميسيسيبي، في مدينة مينيابوليس بولاية مينسوتا الأمريكية مساء أمس ونقلت شبكة "سي إن إن " الاخبارية الأمريكية عن قائد فرق الإطفاء بالمدينة جيم كلاك :"إن انهيار الجسر، الذي يعود تاريخ إنشائه للعام 1967، تسبب في سقوط عشرات السيارات في النهر، كما أدى إلى تصاعد سحابة من الغبار غطت مساحة واسعة من سماء المدينة". وأعرب كلاك عن مخاوفه من ارتفاع عدد ضحايا انهيار الجسر، الذي كان يربط بين مدينتي مينيابوليس وسانت بول بولاية مينسوتا، مرجحاً أن يكون هناك مزيد من جثث القتلى في النهر، أو تحت حطام الجسر، لم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشالها، حتى الآن. كما توقع المسؤول الأمريكي ارتفاع عدد الجرحى أيضاً، قائلاً :"إن عمليات الإنقاذ توقفت بسبب الظلام، وقد تم استئنافها مع أول ضوء صباح الخميس، مشيراً إلى أنه تم نقل 60 شخصاً إلى المستشفيات القريبة، بمدينة مينابوليس". واستبعد كلاك أن يكون الحادث ناجماً عن عمل "إرهابي"، قائلاً: "لم يتم بعد تحديد سبب انهيار الجسر، ولا نعتقد في الوقت الراهن، أنه نتيجة لأي عمل إرهابي أو تخريبي، والمرجح أن الانهيار كان بسبب عيوب إنشائية". وقد سقط الجسر، الذي كان يحمل طريقاً سريعاً من أربع حارات، بشكل مفاجئ في نهر الميسيسيبي، مما أدى إلى سقوط العديد من السيارات التي كانت تمر عليه، من بينها شاحنات وحافلة مدرسية. وقد اندلعت النيران في شاحنة كبيرة كانت على الجسر الذي يربط بين منيابوليس وسانت بول، مما ادى الى تصاعد السنة النيران واعمدة الدخان في سماء المنطقة. وعرضت شبكات التلفزة المحلية صورا لجرحى وهم ينقلون الى شاطئ النهر وزوارق تبحث عن مصابين.