تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وما يوليه من اهتمام ومتابعة خاصة للسجناء وحل قضاياهم ومتابعتها قامت صباح اليوم الجنة العليا للشجون برئاسة الأستاذ محمد البدري ومعه النائب العام الأستاذ الدكتور/ عبد الله العلفي بزيارة ميدانية إلى السجن المركزي بصنعاء وذلك للإطلاع عن قرب لقضايا السجناء لحلها سواءً من المحكومين أو رهن التحقيق. وفي تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أوضح الأستاذ محمد البدري رئيس اللجنة العليا للسجون بان اللجنة ستقوم خلال الفترة القادمة بالزيارة الميدانية إلى جميع سجون اليمن ابتداءً بالسجن المركزي بصنعاء وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس المتضمنة حل قضايا السجناء و حصر السجناء المعسرين وخاصة المحكوم عليهم بمبالغ مالية ولم يستطيعوا تسديدها وقد تم إصدار حكم بالإعسار وتم تنفيذ ثلثي المدة التي حكم بها وكذا حل بعض القضايا المتعلقة بالذين لم يصدر بحقهم حكم قضائي وما زالوا محجوزين بذمة القضية مشيراً إلى تقديم كل الرعاية والاهتمام للسجناء سواءً في المجال الصحي أو المعيشي وتوفير كل ما يتطلب للسجناء وتأهيلهم التأهيل اللائق ليكونوا إفراد صالحين في المجتمع من خلال الدورات التأهيلية وحلقات القرآن والمعامل اليدوية وغيرها وما يساعد على تأهيلهم التأهيل الصحيح بعيداً عن الغلو و التطرف وغيرها مؤكداً إلى أن اللجنة ستقوم بحل قضايا السجناء بمختلف قضاياهم وسرعة حلها كون اللجنة ستعمل بكل جهد لإنجاح المهمة التي كلفت بها من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وكذا رئيس القضاء الأعلى القاضي السماوي. من جانبه أكد الأخ العقيد مطهر الشعيبي مدير عم السجن المركزي بصنعاء بان اللجنة تقوم حالياً بتفقد احوال السجناء وحل قضاياهم وقد تم شرح موجز للجنة من قبل الإدارة سواءً من معاناة السجناء في المحاكم والنيابات للعرض منها تفادي السلبيات في الفترة القادمة مشيراً بان النزول الميداني يحقق نتائج ايجابية للسجناء حيث كان الإعجاب كبير من قبل اللجنة بما تحقق للسجناء في الفترة الماضية وهناك طموح لتحقيق أشياء تخدم السجناء. وهناك سيتم غداً افتتاح المصحة النفسية التابعة للسجن وسعنها أكثر من 70 سرير حيث يوجد فيها 60 نزيلاً وهذا يعود إلى الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية ممثله بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكذا قيادة وزارة الداخلية ورئاسة المصلحة بالسجناء الذين يعانون من حالات نفسية ويتطلب توفير الرعاية الصحية لهم متمنياً من اللجنة العمل الجاد معنا لتوفير متطلبات المصحة من الأدوية اللازمة والأطباء النفسية من خلال توجيهاتهم إلى وزارة الصحة لتفعيل دورهم بما يخص الإمراض النفسية وتوفير كل اللوازم الفنية والعلاجية لهم.