بعث فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى نجل وأسرة المرحوم بأذن الله العلامة مجد الدين بن محمد بن مهر المؤيدي, أعرب فيها عن عميق حزنه بوفاة العلامة مجد الدين المؤيدي , وأشاد فيها بمناقب الفقيد العلامة , وقال لقد عرفناه رحمه الله عالماً فاضلاً زاهداً ومجتهداً وبصيراً وناصماً أميناً مخلصاً قضى معظم حياته وكرس كل جهده وطاقته لخدمة العلم والدين الإسلامي وكان مثالاً للعالم المعتدل المستنير الذي ينبذ التطرف والإرهاب والعنف والعصبية بكل أشكالها وألوانها. وأضاف ان الوطن خسر برحيل العلامة مجد المؤيدي واحداً من علمائه الأجلاء المبرزين ومربٍ فاضل تتلمذ على يديه الكثير ممن نهلوا من معارفه وتربوا في مجالسه العامرة بالعلم والمعرفة والتربية الفاضلة.
نص البرقية : بسم الله الرحمن الرحيم الأخ/ حسين مجد الدين المؤيدي وإخوانه وكافة أفراد أسرة آل المؤيدي المحترمون ببالغ الأسى وعميق الحزن تلقيت نبأ وفاة والدكم المغفور له بأذن الله فضلية العلامة المجتهد مجد الدين بن محمد بن مهر المؤيدي الذي أنتقل إلى جوار ربه بعد حياة حاملة بالعطاء الزاخر في سبيل خدمة الدين الإسلامي الحنيف والعلم فلقد عرفناه رحمه الله عالماً فاضلاً زاهداً ومجتهداً وبصيراً وناصماً أميناً مخلصاً قضى معظم حياته وكرس كل جهده وطاقته لخدمة العلم والدين الإسلامي وكان مثالاً للعالم المعتدل المستنير الذي ينبذ التطرف والإرهاب والعنف والعصبية بكل أشكالها وألوانها. لقد خسر الوطن برحيله واحداً من علمائه الأجلاء المبرزين ومربٍ فاضل تتلمذ على يديه الكثير ممن نهلوا من معارفه وتربوا في مجالسه العامرة بالعلم والمعرفة والتربية الفاضلة. إننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم لنسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الكبير واسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمكم جميعاً أهله وذويه وكافة تلامذته ومحبيه الصبر الجميل والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون