يدخل لاعبو المنتخب الوطني للجمباز غدا الجمعة معسكرا تدريبيا داخليا استعدادا للمشاركة في دورة الألعاب العربية التي ستقام في العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة من 11 25 نوفمبر القادم. وأوضح أمين عام الاتحاد اليمني العام للجمباز خالد هاجر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ ) أن اللاعبين الذين سيدخلون المعسكر المغلق تم اختيارهم بعناية فائقة نظرا لوجود عدد كبير من المبرزين والموهوبين في اللعبة، منوها بأن عملية الاختيار تمت عبر منافسات مرحلية، وأبرزت ستة لاعبين هم من سيشاركون خلال تدريبات المعسكر الداخلي، حيث سيتم اختيار ثلاثة منهم فقط للمشاركة في منافسات الألعاب العربية في لعبة الجمباز. ولفت هاجر إلى أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات في رفع مستوى أداء وقدرات اللاعبين من خلال الاحتكاك مع اللاعبين الآخرين المشاركين من مختلف الدول العربية مما يخلق روح التنافس لديهم، ويكسبهم الثقة بالنفس، بالإضافة إلى تعريفهم عمليا على مختلف الحركات والجمل الحركية المعروفة والجديدة وفقا للقانون الدولي للعبة الجمباز. وكشف هاجر عن الاستعداد لمشاركة أربعة من لاعبي ولاعبات الجمباز فئة الكبار في منافسات كأس العالم للجمباز المزمع إقامتها في ألمانيا آواخر ديسمبر القادم، مشيرا إلى أن المشاركة سيسبقها معسكرا تدريبيا سيستمر قرابة عشرين يوما, حيث تضم المشاركة اللاعبين أمين الشاهري، وعبده فتيح، واللاعبتين سارة عبدالله، وكوكب الأسدي. من جانبه أوضح المشرف الفني منسق برنامج المعسكر أمين القهالي أن البرنامج التدريبي للمعسكر سيتضمن تدريبات جادة ومكثفة بهدف إعداد وتهيئة اللاعبين بدنيا ونفسيا تحت إشراف مدرب المنتخب الكابتين صالح جعفر. وبيّن القهالي أن التدريبات التي سيتلقاها اللاعبين خلال المعسكر تشتمل على محاضرات نظرية وتطبيقية حول أسس وقواعد اللعبة المتعارف عليها دوليا والمصطلحات الخاصة بها، إلى جانب تدريبات عملية على الأجهزة الجمبازية الستة، والتركيز على حركات اللياقة البدنية الفنية والأجهزة الأرضية، وجهاز القفز. ونوه بأن برنامج المعسكر سيركز على قانون التحكيم الجديد، والأخطاء التكتيكية للاعبين، ومعرفة ما طرأ على اللعبة من قوانين جديدة دولية وفقا للقانون الدولي للعبة. وأفاد القهالي أن الستة اللاعبين الذين سينخرطون في معسكر الإعداد للدورة العربية يعدون من المبرزين في اللعبة حسب رأي المدربين والمنظمين، والذين تم اختيارهم بدقة. وكانت مسالة اختيار ثلاثة منهم مسالة صعبة نظرا لتقارب مستواهم وأدائهم ميدانيا.