دعت اليمن منظمة اليونسكو إلى تقديم الدعم لمساندة اللاجئين العراقيين المتواجدين في سوريا والأردن والبلدان التي استقبلت عددا من هؤلاء المهجّرين، وخاصة الطلاب في مستويات التعليم المختلفة. الدكتور حسين عبد الله العمري عضو مجلس الشورى، عضو المجلس التنفيذي لليونسكو وفي كلمة اليمن أمام الدورة ال 177 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو اليوم الثلاثاء طالب المنظمة الدولية تقديم الدعم للحكومة السورية التي استقبلت العدد الأكبر من المهجرين السوريين وفتحت لهم أبواب مدارسها ومعاهدها مما أثقل كاهلها . مثمنا دور المنظمة الدولية في هذه المنطقة سواء في فلسطين أو العراق أو لبنان وقال انه وفي جميع الحالات فان قضايا هذه المنطقة سواء في مجال التعليم أو في مجال المياه يجب أن تحظى بأولوية خاصة في برامج اليونسكو. كما طالب الدكتور العمري بزيادة المساعدات المقدمة من اليونسكو لبرامج التعليم والثقافة والإعلام في اليمن , مؤكدا إن اليمن تحرص على موضوع التعليم و التربية وتقوم بمساندة منظمة اليونسكو عمليات تدريب وتأهيل المعلمين في اتجاه تجويد مخرجات التعليم العام ومحاولة تحقيق أهداف الألفية. وقال العمري : إن اليمن وهي تشارك في هذه الدورة الأخيرة من ولاياتها بالمجلس التنفيذي، تشكر كل من تعاون معها في إنجاح أعمال المجلس وتعرب عن رضاها الكبير لما تم إنجازه خلال السنوات الأربع الماضية وهي تترك هذا المقعد إيمانا منها بأهمية التداول على خدمة المنظمة والمجموعة الانتخابية التي تنتمي إليها وتأكيدا على حرصها لأهمية التناوب وتتمنى للبلدان المرشحة للمجلس التوفيق في مسعاها القادم. مقدما شكره للسيد زانج إكسينشينج رئيس المجلس التنفيذي والسيد كوتشيرو ماتسورا مدير عام منظمة اليونسكو والأمانة العامة على جهدهم في الإعداد لهذه الدورة التي تكتسي طابعا مميزا كونها تسبق انعقاد المؤتمر العام الرابع والثلاثين وتجري أعمالها في شهر مبارك هو شهر رمضان الذي يقترن فيه العمل والعبادة معا لدى المسلمين في العالم. وشدد على ضرورة العمل القطري للمنظمة بحيث يتعزز الاتصال المباشر بين المنظمة والبلدان المستفيدة من دورها.