يشهد معرض صنعاء الدولي ال24 للكتاب حاليا في صنعاء إقبالا متزايدا من قبل الزوار من مختلف الشرائح والجهات من طلاب المدارس والجامعات حيث يحوي من عناوين الكتب الشاملة والقيمة الثقافية والتعليمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتاريخية والطبية ..وغيرها من مختلف الكتب التي تشمل جميع المجالات. " 26 سبتمبر نت " زارت المعرض واستطلعت آراء بعض المشاركين والزوار للمعرض .. يقول محمد الحطاب مشارك في جناح وزارة الثقافة السورية نشارك بصورة دائمة في العديد من الفعاليات بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من دور النشر السورية التي شاركت في هذا المعرض بعناوين كثيرة واشارالحطاب إلى ان هناك نشاطا ملحوظا زيارات لأعداد كبيرة من المواطنين الذين يقدمون على الإطلاع على نوعية الكتاب الموجودة ويختارون منها ماهو ملائم لأذواقهم وتطلعاتهم واختصاصهم وأنا أرى أن هذه الحركة مميزة ، وهناك إقبال جيد مما يدل على ان هناك نشاطاً ثقافياً واهتماماً بالكتاب . ويقول عن الكتب الأكثر إقبالا عليها من القارىء اليمني هناك كتب أدبية واجتماعية ودينية وكتب تخصص على حسب تطلعات الناس واحتياجاتهم واهتماماتهم المختلفة ولكن من الملاحظ أن معظم الكتب النقدية التي تتعلق بطلاب الجامعات وبالأساتذة مرغوبة ومطلوبة .. من جانبه يقول محبوس محمد - مكتبة مدبولي مصر: يقول نشارك دائماً في معارض الكتب في اليمن منذ 13 سنة وقد لاحظت ان الإقبال في هذا العام كبير وأحسن من أي سنة مضت ,أما عن محتويات مكتبة مدبولي والكتب التي شارك بها في المعرض فيقول : جميع الكتب والمجلات السياسية – الادبية – الثقافية – موسوعات – كتب طب – قواميس – كتب تاريخ .. وغيرها من الكتب الأخرى في جميع الاختصاصات والمجالات العلمية والعملية. ويشير إلى ان أكثر الزوار يركزون على اقتناء كتب الإدارة والمحاسبة والحاسب الالي كما صنف محبوس اهتمامات الزوار الذين يقبلون على شراء الكتب بأن الأطفال كثيرا ما يقدمون على شراء القصص والكتب التعليمية أما ربات البيوت فغالباً مايقدمن على اقتناء كتب التدبير المنزلي والكتب الثقافية العامة ..ولكن الإقبال الأكثر في المجال العلمي والذي يزيد الاهتمام فيه عن بقية الجوانب الأخرى . أما عمر الحكمي مشارك من مركز الملك فيصل في السعودية فيقول نحن أول مرة نشارك وقد كانت المفاجأة طيبة لان المعرض تزامن مع مناسبة عيد رمضان ولكنه إقبال ممتاز جدا والكتب المعروضة عندنا كما تلاحظون شاملة في الأدب والرحلات والثقافة العامة في الكتب المحققة التراثية والرسائل الجامعية وغيرها. ويضيف الحكمي " ان الإقبال ممتاز مقارنة مع بعض المعارض في الدول الأخرى كما اعتبرالحكمي معرض الكتاب ال24 ممتاز في الظروف الحالية والتي يقبل الناس من مختلف الفئات على شراء الكتب الدينية غالبا والكتب التراثية.. وأضاف الحكمي : ان مركز الملك الفيصل يتميز بأنه جمع الرسائل الجامعية سواء ماجستير أو دكتوراه في العالم العربي كله في الجامعات العربية لخدمة الباحثين والقراء والمهتمين. احد الزوار يقيم معرض الكتاب بالقول" يعتبر المعرض رائع جدا وشاملا لكل الكتب المختلفة وتتوفر فيه الكتب التي تتناسب مع أذواق واهتمامات الناس وأسعارها أيضا متفاوتة ومناسبة إلى حد ما ومناسبة للأطفال وطلاب الجامعات وغيرها من كتب ثقافية وتعليمية وموسوعات وكتب أخرى مطلوبة ومرغوبة غير متوفرة .. احد عارض السيديهات أكد أن الأطفال خاصة والعوائل عامة يقبلون على شراء سيديهات تحتوي على ألعاب الأطفال وألعاب بلاستيشن وأفلام تعليمية كتعليم الكمبيوتر والقران الكريم وتعليم اللغة الانجليزية واللغة العربية محمد سامر – مشارك من سوريا يتحدث عن المعرض وعملية التنظيم فيه بالقول: الحمد لله المعرض ممتاز جدا والإقبال رائع كما يعتبر التنظيم أفضل من السنوات السابقة فانا شاركت في معرض الكتاب في اليمن للمرة للسادسة وقد لاحظت ان الإقبال في هذا المعرض أكثر على الكتب خاصة في كتب المعلومات العامة الأسئلة والأجوبة – كتب الأطفال – الكتب الدينية.. وخلال جولة " 26 سبتمبر نت " في أجنحة المعرض التقت بالدكتور فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب الذي تحدث عن المعرض قائلا : معرض الكتاب ونجاحه يتقرر من ناحيتين هما الإقبال والشراء لأن سوق البيع وعرض الكتاب من خلال جمع أنواع العلوم والمعارف وإنتاج المطابع تحت سقف واحد, لهذا نحن نشهد إقبالا كبيراً غير متوقع كان بعد اجازة العيد وهذا يدل على ان معرض صنعاء الدولي للكتاب بحسب الإحصائية يمثل المعرض الثاني الدولي في المنطقة العربية بعد مصر في القاهرة حيث تبلغ دور النشر المشاركة ما يزيد عن 270 دار نشر أجنبية وعربية ومحلية . أما عن الاقبال على المعرض فيقول السقاف : في الأيام الأربعة الأولى ماعدا يوم الافتتاح وصل عدد زواره ما يقارب 200 ألف زائر لكن الآن يزدادون أكثر ،تقريباً نرصد في الساعتين ما يقارب الثلاثين 30 ألف وأحيانا 40 ألف زائر خاصة في وجود طلاب المدارس ، فنسبة الإقبال كبيرة جداً. كما توقع فارس السقاف أن يصل عدد زائري المعارض عند اختتامه إلى ما المليون وأكثر.. وعن نسبة البيع في المعرض يقول : نسبة البيع كبيرة جداً والدليل على ذلك من خلال الفواتير التي نفدت إلى الآن فقد كانت دفاتر الفواتير التي جهزت على أساس للفترة كاملة ، إلا أننا لاحظنا ان جزء كبير منها انتهى والآن نعمل على طباعة دفاتر أخرى فهناك نسبة مبيعات كبيرة جداً يمكن ان تبلغ حتى الآن 500 مليون – 600 مليون ريال يمني في هذا الحدود وسيشهد زيادة في الأيام القادمة.. وأضاف عن مشاركة السيديهات في العرض موضحاً ان الإقبال عليها خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة الصم – البكم- المكفوفين ,وقد وجد لهم هذا الجانب . كما قال السقاف في هذا الجانب : قد يقال على السيديهات أنها الكتاب الالكتروني وأنها تنافس الكتاب الورقي ولكن الكتاب الورقي له خصوصيته وسيبقى له متعته .. وعن هذه المشاركة ونوعيتها يوضح السقاف بالقول : نحن حددنا هذه المشاركة على اعتبار ان المشاركة في معرض الكتاب في الكتاب الورقي فقط وليس في هذا الجانب ولهذا كانت محدودة وسنفتح لها مجال في معارض اخرى مخصصة في 7 ديسمبر "يوم المرأة العالمي "حيث سنعمل معرض خاص للطفل والمرآة و سنحدد فيه جانب مخصصا لهذه النوع من العرض ..