أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الثلاثاء اختياره البرازيل لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2014، مثلما كان متوقعا بعد انسحاب كولومبيا من السباق. واستمعت اللجنة التنفيذية المكلفة بالاختيار إلى العرض الذي قدمته البرازيل والتي أرسلت وفدا تقدمه رئيسها لويز لولا دا سيلفا. كما رافق الوفد النجم الحالي روماريو الذي مازال يمارس كرة القدم وكذلك الأديب المعروف كويليو. ووفقا لسياسة المناوبة التي ظلت متبعة بالفيفا حتى وقت قريب فقد كان من المسموح لدول أمريكا الجنوبية فقط بالتقدم للمنافسة على استضافة كأس العالم 2014 . والبرازيل هي الدولة الوحيدة التي شاركت في جميع بطولات كأس العالم منذ انطلاقها. وأحرزت لقب البطولة خمس مرات في رقم قياسي عالمي. ومع ذلك لم يسبق للدولة الامريكيةالجنوبية استضافة كأس العالم الذي يعد أكبر حدث رياضي للعبة في العالم سوى مرة واحدة قبل 57 عاما. وجاء في تقرير مراقبو الفيفا: "إن البرازيل هي الاختيار المناسب لاستضافة كأس العالم 2014." وأضاف التقرير "من المؤكد أن البرازيل أغنى دول العالم من حيث الامتياز الكروي .. لقد أظهرت البرازيل إمكانياتها وأكدت أنها أكثر من قادرة على استضافة بطولة كأس عالم متميزة". وقال كارلوس لانغوني مستشار اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2014 ورئيس البنك المركزي البرازيلي سابقا "ستتأثر بلادنا على نحو إيجابي بكأس العالم أكثر بكثير مما كان عليه الحال مع ألمانيا (في 2006) أو مما سيكون عليه مع جنوب أفريقيا في 2010". وسبق للبرازيل أن نظمت النهائيات عام 1950 وخسرت اللقب في المباراة النهائية على ملعب ماراكانا الشهير أين أبكى منتخب أوروغواي البرازيليين بالفوز على منتخب بيلي. ولم يخف مسئولو لجنة الفيفا للتفتيش والتقييم خلال زيارتهم للبرازيل في آب/أغسطس مخاوفهم من عدة أمور مثل الناحية الأمنية. وأكد مفتشو الفيفا أن المنظمين في البرازيل يجب أن يعملوا بتعاون وترابط وثيق مع الفيفا لتحقيق المعايير عالية الجودة التي يجب توافرها في جميع البنود لتنظيم البطولة. ويتضمن الملف البرازيلي أسماء 18 استادا مرشحة لاستضافة مباريات البطولة لكن 14 منها تحتاج إلى تحديث وتطوير بينما لم تنشأ الاستادات الأربعة الأخرى حتى الآن. وكالات