لاقت الدعوة التي وجهها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لدعم الشعب الصومالي لإعادة إعمار مادمرته الحرب الأهلية تجاوباً وتفاعلاً كبيراً سواءً على المستوى الوطني الداخلي في بلادنا أو على المستوى العربي.وأفادت مصادر مطلعة أن الجولة التي قام بها الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد إلى عدد من الدول العربية حققت نتائج جيدة خصوصاً في السعودية والإمارات حيث أبدت الدولتان استعدادهما لتقديم الدعم لأشقائهم في الصومال.وقالت المصادر أن أمين عام الجامعة العربية الأخ عمرو موسى سيطرح مشروعاً يمنياً يقترح إنشاء صندوق عربي لدعم الصومال على اجتماعات وزراء الخارجية العرب مطلع شهر يناير بالقاهرة وهو الاجتماع الذي سيناقش ايضاً مشاريع الاصلاحات العربية والتحضيرات للقمة العربية بالجزائر في مارس القادم.وكان الرئيس الصومالي زار صنعاء للمرة الثانية في أقل من اسبوعين لاطلاع القيادة السياسية على نتائج جولته العربية، كما بحث مع الأخ رئيس الجمهورية آليات الدعم العربي للصومال.وعلى نفس الصعيد أبدى عدد من رجال الأعمال اليمنيين تفاعلهم مع دعوة الأخ الرئيس لدعم اشقائنا بالصومال حيث تبرع عدد منهم بمبالغ من المال في إطار صندوق حكومي أعلن عنه مؤخراً سيخصص لدعم الصومال الشقيق، واستكمال مؤسسات الدولة الصومالية في إطار العلاقات المتميزة بين الشعبين الشقيقين.