أعلنت السعودية الاربعاء أنها ألقت القبض على 208 أشخاص لضلوعهم في مجموعة خلايا تخطط لمهاجمة منشأة نفطية وقتل بعض رجال الدين ورجال الأمن. وقال اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية انه تم القاء القبض على ست خلايا مكونة من 208 اشخاص على مدى الاشهر الماضية كانت "تخطط للهجوم على منشاة نفطية مساندة" ان احدى الخلايا المقبوض عليها كانت تخطط للهجوم على منشأة نفطية مساندة (لوجستية) في المنطقة الشرقية وليس مصفاة نفط". ولم يقدم المتحدث تفاصيل عن المنشأة المستهدفة ولكنه قال انه تم توقيف المشتبه بهم خلال الاشهر الماضية في مناطق مختلفة من المملكة. واضاف "ان خلية اخرى من الخلايا كانت تخطط لتهريب صواريخ عبر الحدود الى المملكة فيما خلية اخرى مكونة من 22 شخصا كانت تروج للفكر التكفيري". ولفت المتحدث الى ان "كل خلية مختلفة عن الاخرى لكن يجمعها العلاقة مع الارهاب او الترويج له". واشار كذلك الى ان خلية رابعة قبض عليها "لارتباطها بدوائر تنسيق خارجية لتجنيد الشباب السعودي وارساله الى الاماكن المضطربة من العالم" دون مزيد من التوضيح. وتشن السلطات السعودية حملة لملاحقة المشتبه بهم بالانتماء الى القاعدة منذ قيامهم بتنفيذ عمليات تفجير واطلاق نار في المملكة في ايار/مايو 2003م. وخططت خلية تتألف من ثمانية متشددين يقودها أجانب لشن هجوم على منشأة نفطية في المنطقة الشرقية التي فيها المنشآت النفطية الرئيسية في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم. ونسب التقرير لبيان لوزارة الداخلية القول أن 18 من المعتقلين ينتمون لخلية يقودها "خبير في اطلاق الصواريخ." كان قد تسلل للبلاد. وأضاف أن 22 اخرين كانوا جزءا من جماعة خططت لاغتيال رجال الدين وأفراد الامن. وأشار الى أن الاعتقالات شملت "خلية اعلامية" تتألف من 16 فردا في المدينةالمنورة كان هدفها ترويج أيديولوجيا "تكفيرية".