اختتم معالي السيد سعود بن إبراهيم بن سعود البوسعيدي وزير الداخلية العماني مساء أمس زيارة رسمية لبلادنا استمرت أربعة أيام أجرى خلالها مباحثات مع الأخ الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية والمسئولين في بلادنا تناولت جوانب التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها وفي مقدمة ذلك التعاون في المجال الأمني ومكافحة التهريب والتسلل عبر الحدود..كما تم التوقيع على اتفاقية للتعاون الأمني الشامل بين البلدين.. وفي ختام المباحثات صدر عن الجانبين اليمني والعماني بياناً مشتركاً جاء فيه: في ظل أجواء سادها روح الود والتفاهم الأخوي وبدعوة من معالي الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية بالجمهورية اليمنية فقد زار معالي السيد سعود بن إبراهيم بن سعود البوسعيدي وزير الداخلية في سلطنة عمان الجمهورية اليمنية خلال الفترة من 28صفر إلى 1ربيع الأولى من عام 1425ه الموافق 18 إلى 20ابريل 2004م..حظي خلالها والوفد المرافق له بمقابلة فخامة الأخ المشير / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية. وقد أنعقد خلال تلك الفترة جلسات المباحثات الرسمية بين وزارتي الداخلية في الجمهورية اليمنية وسلطنة عمان برئاسة كل من معالي وزير الداخلية بالجمهورية اليمنية ومعالي السيد/ وزير الداخلية في سلطنة عمان وبحضور وفدي الجانبين..وقد تركزت المباحثات حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من ذلك تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في عدد من المجالات لاسيما الأمني منها وتم خلالها التوقيع على اتفاق التعاون الأمني بين البلدين. وبفضل توجيهات قائدي البلدين فخامة المشير / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية وأخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سلطان عمان فقد أكد الجانبان عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وضرورة العمل على تطويرها خدمة لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين..وثمن الجانبين نتائج أعمال سلطات الحدود اليمنية العمانية من الدرجة الأولى مباركين ما تضمنته محاضر اجتماعاتها خلال الفترات السابقة..واتفق الجانبان اليمني والعماني على أهمية عقد اجتماع دوري يجمع سلطات الحدود من الدرجة الأعلى برئاسة وزير الداخلية بالتناوب في كلا البلدين.