وصف نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي التوجهات الجادة لدول الخليج التي كشفها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي مؤخرا, بشأن التسريع بالاندماج الكامل لليمن في المنظومة الإقليمية الخليجية بأنها " تمثل انعكاس لمدى التقارب الذي بات يجسد واقع العلاقات اليمنية – الخليجية". وقال نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية إن التسريع بانضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي, هو غاية مشتركة, وسيعود بآثاره الإيجابية على الجميع, فضلا عن كون انضمام اليمن سيمثل عامل استقرار حيوي بالنسبة لمنطقة الجزيرة والخليج، وبخاصة في ظل تنامي التحديات المحيطة بالمنطقة". وكشف الأرحبي أن اللجنة اليمنية - الخليجية المشتركة ستعقد في ال 19 من يناير الجاري اجتماعا لها في الرياض برئاسة نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, سيكرس لمناقشة اتجاهات مسارات الاندماج اليمني في مجلس التعاون وخارطة الطريق للتسريع بتحقيق هذا الاندماج, إلى جانب استعراض سير تنفيذ مساهمات دول مجلس التعاون الخليجي والصناديق الإنمائية الخليجية في دعم التنمية في اليمن. وأوضح لوكالة (سبأ): أن تخصيص مبلغ 2.3 مليار دولار من إجمالي التعهدات الخليجية التي قدمت في مؤتمر لندن للمانحين، والتي تمثل ما نسبته 45.4 % من إجمالي تعهدات المانحين، بالإضافة إلى 500 مليون دولار كانت معتمدة ضمن الدعم السابق والمستمر سواء مع الصندوق السعودي أو صندوق أبو ظبي والمانحين الخليجيين الآخرين.