اتهم مسؤول كبير بحركة المقاومة الاسلامية (حماس) حركة فتح المنافسة بالتخطيط لاغتيال اسماعيل هنية زعيم حماس في المسجد الذي يصلي فيه وقال إن حماس اعتقلت الانتحاري الذي كان سينفذ العملية وانه اعترف. وتصاعدت التوترات بين حركة حماس وحركة فتح المنافسة التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ أن سيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو حزيران الماضي. ولا تزال فتح مسيطرة على الضفة الغربيةالمحتلة. وقال سعيد صيام وزير الداخلية الاسبق في حكومة حماس والذي يشرف على قوات الامن التابعة لحماس في غزة للصحفيين "كانت هناك خطة لاغتيال رئيس الوزراء اسماعيل هنية بواسطة انتحاري يلبس حزاما ناسفا ويفجر نفسه في المسجد الذي يصلي فيه هنية." وكان هنية رئيس وزراء حكومة فلسطينية تقودها حماس لكن عباس أقالها بعد السيطرة على قطاع غزة. ونفى متحدث باسم حركة فتح في الضفة الغربية اتهامات صيام. وقال المتحدث فهمي الزعارير "نحن ننفي بالمطلق أي تفكير في القيام بتفجيرات في المساجد أو ضد أي شخصية فلسطينية سواء كانت هنية أم غيره." وأضاف "فتح لم ولن ترغب في استخدام القتل كوسيلة ضد أي فلسطيني." واتهم حماس بأنها قتلت في السابق خصوما لها في المساجد. وقال صيام ان مسؤولي الامن الذي اعتقلوا الشخض الذي كان سينفذ الهجوم الانتحاري ضبطوا شريط فيديو مسجلا عليه اجتماع للانتحاري مع الذين قاموا بتدريبه. واضاف "الانتحاري قد اعتقل وقدم اعترافا." وذكر صيام اسماء عدد من المشتبه بهم لكنه لم يكشف عن هوية الشخص الذي كان سينفذ الهجوم الانتحاري. وقال صيام انه جرى التخطيط لتفجير اخر لنسف مقر التلفزيون الذي تديره حماس في غزة